راشومون

راشومون (باليابانية: 羅生門) هو فيلم ياباني بالأبيض والأسود أخرجه أكيرا كوروساوا عام 1950 م. راشومون هو الفيلم الثاني عشر للمخرج أكيرا كوروساوا، ويمكن اعتباره أول أعماله الكاملة، بعد أن قدم أفلام أخرى أقل قيمة على غرار الملاك السكران (1948 م) والكلب المسعور (1949 م). تم اختياره الفيلم للمشاركة في مهرجان البندقية للأفلام السينمائية، وحاز على الجائزة الأولى. ثم انضاف تكريم ثان للفيلم عندما رشحته الأكاديمية السينمائية في أمريكا لأوسكار أفضل ديكور إخراجي لفيلم بالأسود والأبيض (1953 م)^[8]. يعتبر النقاد أن فيلم راشومون كان السبب في جلب انتباه جمهور المشاهدين في الغرب إلى السينما اليابانية.

راشومون
羅生門
بوستر الفيلم
الصنف	فيلم دراما[1][2]،  وفيلم جريمة[1]،  وفيلم استرجاع ،  وفيلم مقتبس من عمل أدبي
مأخوذ عن	في غابة،  وراشومون
تاريخ الصدور	25 أغسطس 1950 4 أغسطس 1952 (ألمانيا)
مدة العرض	88 دقيقة
البلد	اليابان
اللغة الأصلية	ياباني
مواقع التصوير	اليابان[3]
الطاقم
المخرج	أكيرا كوروساوا[4][2][5][6]
منتج منفذ	Masaichi Nagata
سيناريو	Shinobu Hashimoto  أكيرا كوروساوا ريونوسكي أكوتاغاوا
البطولة	توشيرو ميفوني،  وMachiko Kyō ،  وMasayuki Mori [4][2][7][6]،  وTakashi Shimura [2][7][6]،  ومينورو تشياكي[2][7]
موسيقى	Fumio Hayasaka
صناعة سينمائية
تصوير سينمائي	Kazuo Miyagawa
التركيب	أكيرا كوروساوا
إستوديو	Kadokawa Pictures  Daiei Film  آر كي أو بيكتشرز
توزيع	Daiei Film
الجوائز
جائزة الأسد الذهبي (1951)
معلومات على ...
allmovie.com	v40347
IMDb.com	tt0042876
FilmAffinity	164638

القصة

تدور أحداث القصة في عام 750 م للميلاد وأثناء فترة هييآن، كانت اليابان قد دخلت في حروب أهلية، عمت الفوضى أنحاء البلاد وحلت معها المجاعات، مع تخلى الحكومة المركزية عن دورها في ضبط الأمن، انتشرت حالات السطو والحرابة. في أحد الأيام وفي داخل الغاب وفي مكان غير بعيد عن العاصمة كيوتو يعثر أحد الحطابين (ويقوم بدوره "تاكاشي شيموورا") على جثة الساموراي "كانازاوا تاكيهيكو" (موري ماياسوكي). بعدها بفترة يقبض أحد رجال الشرطة (دائيسكي كاتو) على قاطع الطريق المشهور "تاجومارو" (توشيرو ميفوني). يتم استدعاء الأشخاص الذين شهدوا الجريمة إلى المحكمة: الصعلوك والمتهم الرئيس، ماساغو (كِيو ماتشيكو) وهي زوجة الساموراي ورفيقه أثناء رحلته في الغابة، ثم الساحرة (هونما فوميكو) والقادرة على استدعاء أرواح الأموات.

يقوم طرف بقص رواية مختلفة عن الحادثة وبطريقته الخاصة، في النهاية تتجمع لدينا روايات مختلفة عن الحادثة. صاحبُنا الحطاب والذي كان شاهدا مباشرا على الجريمة، قدم أيضا شهادة يدعى أنها صادقة، وبعد خروجه من المحكمة، وبسبب تهاطل الوَبَلْ يلجأ إلى أحد المباني القديمة المهجورة، يصادف هناك أحد الرهبان البوذيين (مينورو تشي-أكي) وعابر سبيل (كيتشيجيرو أوئيدا)، يدور بينهم حديث حول الموضوع، يعترف لهم الحطاب بأنه أدلى بشهادة كاذبة أمام المحكمة، ويحكي لهم القصة الحقيقية.

النقد

الفيلم مأخوذ عن روايتين للكاتب ريونوسكي أكوتاغاوا هما "في غابة" و"راشومون"، أهم ما ميزه هو كثرة عدد المشاهد (ضعف عددها في الأفلام الأخرى)، تنوع وتعقد حركات الكاميرا، ما أعطى الفيلم حيوية كبيرة. يقوم المخرج في هذا الفيلم بالتعامل مع أحَبِ الممثلين لديه، توشيرو ميفوني، ويكاد يطغى حضوره في مشاهد الفيلم على بقية الممثلين، يتمتع الصعلوك تاجومارو ببنية قوية، ويُظهِر حيوية تمتزج بالتوحش أحيانا. مع تتابع شهادات مختلف الأشخاص من الذين عايشوا الحدث، تتلاشى الحقيقة التي تركبت في ذهن المشاهد، ثم وفي النهاية لا يملك هذا الأخير إلا أن يقِر بالحقيقة التي يريد أن يؤكدها المخرج: عندما يكون الواقع مركبا ومعقدا جِدا، تصبح الحقيقة متعددة الوجوه!.

انظروا أيضاً

• تأثير راشومون

المراجع

موسوعات ذات صلة :

• موسوعة عقد 1950
• موسوعة اليابان
• موسوعة سينما