رفائيل ايتان (רפאל "רפול" איתן) (عاش 11 يناير 1929- 23 نوفمبر 2004) هو وزير إسرائيلي سابق ورئيس هيئة الأركان سابق ولد في 11 يناير 1929 في ما يعرف حاليا بتل عدشيم (تل العدس)[1] وتوفي غرقاً في بحر إسدود في 23 نوفمبر 2004.
حياته
كان رافائيل إيتان مساعد رئيس الموساد لشؤون العمليات لحوالي ربع قرن ، ولد في إسرائيل . في سنة 1957 تلقي الموساد خبر ان أدولف آيخمان البيروقراطي النازي الذي كان رمزا مرعبا خلال حكم هتلر موجود في الأرجنتين ، و تم اختيار رافائيل لالقاء القبض علي آيخمان و احضارة الي إسرائيل لتقوم بمحاكمته وصل رافائيل الي الأرجنتين و انتقل الي المنزل الآمن و قام بمساعدة فريقة بمراقبة آيخمان لمدة ثلاث ايّام ثم قاموا بخفة بواسطة سيارة و نقلة الي طائرة العال التي كانت تنتظر لإعادة الوفد الي إسرائيل. و في سنة 1974 عين رافائيل مستشار خاص لشئوون الاٍرهاب لدي مناحيم بيغن رئيس الوزراء و كان أول عمل يقوم بة رافائيل تنظيم اغتيال المسؤولين عن تخطيط مجزرة الألعاب الأولمبية في ميونخ والتي قتل فيها 11 رياضيا اسرائيليا وكانت مجموعة أيلول الأسود التي قتلت الرياضيين و كان زعيمهم حسن سلامة وأصبح بعدها رافائيل مديرا لمكتب الارتباط العلمي المعروف باللغة العبرية لاكام .
حياته السياسية
انخرط في السياسة بعد خروجه من الجيش فقام بتأسيس سنة 1983 حزب تسوميت والذي يعني بالعبرية "مفترق". اتحد حزبه سنة 1984 مع مع حزب هتحيا بقيادة گئولا كوهن للمشاركة في انتخابات الكنيست الحادية عشرة، ولكنه انفصل عن هذا الاتحاد العام 1987 بعد وقوع خلافات بينه وبين گئولا. تمكن من الفوز في انتخابات الكنيست الثانية عشرة والثالثة عشرة وتولى رئاسة لجنة مكافحة المخدرات ومن ثم منصب وزير الزراعة بين 90 و1991. خاض انتخابات عام 1996 في تحالف متكون من حزبه مع أحزاب الليكود وگشر وتولى ايتان منصب نائب رئيس الحكومة ووزارتي الزراعة وشؤون البيئة[1]. وجهت إليه النيابة العامة تهمة الاستفادة من وثائق الجيش الإسرائيلي لأغراض سياسية تخصه فجرت عملية نزع حصانته وتقديمه للمحاكمة في أواخر العام 1996 إلا أن المحكمة برّأت ساحته من هذه التهمة، وأُعيدت اليه حصانته البرلمانية، ومع اقتراب انتخابات الكنيست الخامسة عشرة سنة 1999 شرع في مفاوضات مع حزب الليكود لخوض الانتخابات معا إلا أن الليكود رفضت ضمه إلى القائمة الانتخابية، فخاض الانتخابات في قائمة تسوميت بشكل مستقل وخسر في الانتخابات فأعلن ايتان عن اعتزاله الحياة السياسية العامة وعاد للعمل الزراعي في تل عدشيم. إيتان كان ممنوعاً من الدخول إلى الأراضي الأمريكية بسبب تورطه في قضية تجسس صناعي، ومشاريع تجارية في كوبا.
وفاته
أثناء تمديد حاجز الأمواج في ميناء أشدود، رئيس أركان حرب القوات المسلحة الإسرائيلية المتقاعد، رفائل إيتان، الذي كان يشرف على الإنشاءات لقي مصرعه حين جرفته موجة كبيرة من على كاسر الأمواج إلى البحر الهائج، في 23 نوفمبر 2004.[3] وتخليداً لذكراه فإن القسم الجديد من الميناء سُمِّي 'محطة إيتان Eitan Terminal'.
مصادر
- جواسيس جدعون للكاتب جوردون توماس 2007
- [1] رفائيل إيتان