الرئيسيةعريقبحث

راكون سيتي


مدينة راكون (بالإنجليزية: Raccoon city) هي عاصمة خيالية من سلسلة ألعاب فيديو ريزدنت إيفل (Resident Evil) المنتجة من قبل شركة كابكوم (Capcom).

تصميم هذه المدينة مستوحى من النمط التقليدي للمدن الصناعية والتجارية في غرب وسط أمريكا بشيء من التصنع. ولا تذكر اللعبة في أي ولاية أمريكية تقع هذه المدينة الافتراضية، ولكن الروايات التي كتبتها ستيفاني دانيلل بيري (S. D. Perry) بناء على اللعبة تقول أنها تقع في ولاية بنسلفانيا، غير أن الشركة المنتجة كابكوم لا تعتبر هذه القصص مرجعا رسميا لهذه اللعبة ولكن عندما صورت أفلام سينمائية للسلسلة وقع الاختيار على مدينة تورونتو الكندية لتمثل المدينة[1]

في السلسلة تقع راكون سيتي تَحْتَ سَيْطَرَة شركة امبريلا (Umbrella)‏ والواقعة قرب منظر جبلِي طبيعي واسعِ غَطّى بالغابةِ، المعروفة بتلالِ آركلاي (Arklay). وتَبْدو المدينةُ واقعة في بينسلفانيا، قُرْب فيلاديلفيا وهذا يتضحُ عند الافتتاح ضَربَ متى المراسلَ يَعطي تقرير حالة الطقسَ في فلم ريزدنت إيفل: آبوكاليبس، حيث يبْدو إن المدينةَ شمال فيلاديلفيا (تورونتو).

وفي الفيلمين تصور مدينة راكونِ كَعاصمة ضخمة مزدحمة جداً وبها مجتمع محلي قوي. لكن تلك المدينةَ بها مركّب مؤسساتي واسع معروف ب "the hive" مموّلة من قبل شركةِ أمبريلا التي تَعمَلُ في ابحاث غير شرعيَة مثل الأسلحةِ الفيروسيةِ والتجارب الجينية، والتكنولوجيا العسكرية. في يوم واحد من، في "ذا هايف"، أطلق "فيروس تي"، وقام الحاسوب العملاق المسؤول عن إطلاقه محاصرة وقتل العمال ال500 بالداخل. يُعيدُ "تي فيروس" الحياة إلى الخلاية ويحرك خلايا ميتةَ، لذا يعود إلى الحياةِ من اصيب بهذا الفيروس بعد أن يقتله كزومبي في مرحلة ثانية. فريق خاص مِنْ شركةِ "أمبريلا" أُرسلَ هناك لأستقصاء المعلوماتِ لمعرفة ما حَدثَ هناك بدُخُول قصر سبينسر في الضواحي مِنْ مدينةِ الراكونِ. ويعود شخصان فقط حيّان مِنْ "ذا هايف"، ألِيس ومات أديسون. ولَكنَّ يقبض عليهم مِن قِبل أعضاء من "امبريلا" ويأَخذان إلى مستشفى مدينةِ الراكونَ لإجراء الفحوصات لهما.وفي اليوم التالي، أرسلتْ شركةَ امبريلا مرة ثانيةً موظفيها لرُؤية ما حَدثَ هناك بالدُخُول خلال المدخلِ الرئيسيِ لمدينةِ الراكونِ، لكن إلى سوءِ الحظ ينتشر الفيروس حيث تَركوا الزومبي والتجاربَ خارج مبنى "ذا هايف" بشكل مرضي وبحلول وقت قصير، أصبحتْ مدينةَ راكونِ مدينةَ للمَوتى وفي الغالب أصبح كُلّ المواطنون في المدينةِ زومبيات.

في باديء الأمر أغَلقتْ "أمبريلا" كُلّ المداخل الرئيسية إلى المدينةِ ماعدا جسرِ "ريفينس غيت"، وكان هناك العديد مِنْ المواطنين الذين أرادوا الهُرُوب لكن كان لا بُدَّ أنْ يَعْبرَوا آلة مسح طبي فإذا نجحوا، سُمِح لهم بتَرْك المدينةِ، لكن عندما وَصلَ رجلَ مُصَابَ إلى البوابة، أغَلقتْ "أمبريلا" المخرج، وحكم على الملايينَ الباقيةَ من المواطنين بالموت. وهكذا فان "أمبريلا" لم يكن عِنْدَها طريقة لاحتواء الحادثةِ، فاتخذت قرارا بأزالة كُلّ هذا بتفجير قنبلة نيتروجينية فوق بلدية المدينةَ في وسط مدينةِ راكونِ، وبالتالي فقد ازيلت كُلّ آثار الفيروسِ وضحاياه. الأشياءِ الوحيدِة التي بقت كَانتْ بقايا نيران وخرابَ البناياتِ القويةِ وهياكل ناطحات السحاب. بَعْض المشجعين ناقشوا بأنّه سلاح نووي، لكن السلاح النووي سوف يحطم المدينةَ بالكامل ويترك العدم. لا ناطحةَ سحاب يُمْكِنُ أَنْ تصمد ردّ فعل انشطاري لصاروخ نووي. القنبلة النيوترونية تُحطّمُ البناياتَ فقط في المنطقةِ التي هي تُنْشَرُ، وهي تُحطّمُ كُلّ المواد العضوية على مقربة من المنطقة. غَطّتْ "أمبريلا" الحادثةَ وادعت ان محطة مدينةِ راكونَ للطاقة النوويةِ هيلا السبب في ما حصل للمدينة، واستشهدوا بادلة على انصهارها. نشرة أخبار في الفلمِ تَقُولُ ان هذه هي أسوأ كارثةِ نوويةِ منذ تشيرنوبيل في أبريل/نيسانِ 1986. ويفترض في فيلمِ ريزدنت إيفل الثالثِ ان الحكومة الأمريكية سَتُتابعُ "أمبريلا" بَعْدَ أَنْ تَكتشفُ الأخبار حول الذي حَدث حقيقة في مدينةِ راكونِ والإبادة الجماعية للملايينَ ويحَكم على "أمبريلا" ورؤسائها بالموت. تَمتدُّ غابةُ راكونِ إلى جبالِ آركلاي التي تُحيطُ بأغلبيةَ اجزاء مدينةِ راكون هناك حيث يقع كلاً من منشأة التدريب (RE0) وقصر سبينسر.

مصادر

  1. Reel Toronto: Resident Evil: Apocalypse تورونتويست نسخة محفوظة 25 يناير 2020 على موقع واي باك مشين.

موسوعات ذات صلة :