الرئيسيةعريقبحث

ربيع أمريكا اللاتينية


☰ جدول المحتويات


ربيع أمريكا اللاتينية (بالإسبانية: Primavera Latinoamericana) هو سلسلة من الاحتجاجات والانتفاضات والتمردات التي بدأت في جميع أنحاء أمريكا اللاتينية.[1][2][3] منذ عام 2015 على الأقل ظلت حركات الاحتجاج على الفساد شائعة في جميع أنحاء أمريكا اللاتينية.[4] وقعت سلسلة من الاحتجاجات في موجتين. كانت البداية الأولى في عام 2015 هي المظاهرات المناهضة للمؤسسة بشكل أساسي بينما جاءت الموجة الثانية في عام 2018 أكثر استهدافًا للمؤسسات والأفراد الفاسدين.[4]

ربيع أمريكا اللاتينية
Renuncia Ya-36.jpg
Protesters celebrate Ricardo Rossello resignation.jpg We Are Millions march Venezuela.jpg
Protestas en Chile 20191022 07.jpg
التاريخ 12 فبراير 2014 – مستمرة
(6 سنوات، و3 شهور، و2 أسابيع، و 3 أيام)
الموقع أمريكا اللاتينية
الأسباب
الأهداف
  • تدابير مكافحة الفساد
  • زيادة الديمقراطية
  • انخفاض عدم المساواة
  • النتيجة

    حدثت الأزمات في المنطقة في أعقاب طفرة السلع الأساسية عام 2000، مع حدوث تباطؤ اقتصادي ونمو بطيء خلال عام 2010.[5] واجهت كل من الحكومات اليسارية واليمينية طبقة متوسطة نمت حديثًا نتجت عن الطفرة الاقتصادية التي تحولت إلى احتجاج نتيجة سنوات من الفساد والمصاعب الاقتصادية وتزايد عدم المساواة.[6]

    تسلسل الأحداث

    2017

    في يناير 2017 بدأت الاحتجاجات في فنزويلا بعد اعتقال العديد من قادة المعارضة وإلغاء الحوار بين المعارضة وحكومة نيكولاس مادورو. مع استمرار التوتر، بدأت الأزمة الدستورية الفنزويلية لعام 2017 في أواخر مارس عندما حلت محكمة العدل العليا الموالية لمادورو الجمعية الوطنية بقيادة المعارضة، عقب القرار تزايدت حدة الاحتجاجات بشكل كبير في جميع أنحاء فنزويلا.[7][8][9]

    بحلول أبريل، أصبحت الاحتجاجات الناجمة عن الأزمة "أكثر دموية منذ موجة الاضطرابات في عام 2014" [10] مع مئات الآلاف من الفنزويليين الذين يحتجون يوميًا خلال الشهر وحتى مايو.[11] بعد الفشل في منع انتخابات الجمعية التأسيسية في يوليو، فقدت المعارضة والاحتجاجات زخمها إلى حد كبير.

    في عام 2017، تم اعتقال الرئيس البيروفي السابق أولانتا هومالا وزوجته بعد مشاركته في ما يعرف اعلاميا بفضيحة عملية غسيل السيارات.

    2018

    أثرت فضيحة أوديبريشت على المشهد السياسي في بيرو، بعد اتهام الرئيس بيدرو بابلو كوشينسكي بتلقي الرشاوى من شركة البناء البرازيلية أوديبريشت، مما حذى إلى بدء إجراءات عزله مما اضطره على تقديم استقالته نتيجة الضغط السياسي المستمر.[12]

    أدت حالات الفساد الجديدة إلى تظاهر الآلاف من مواطني بيرو، ما دعى الرئيس المؤقت مارتين فيزكارا إلى مطالبة مؤتمر المعارضة بالموافقة على استفتاء يتضمن تدابير لمكافحة الفساد.[13] تم إجراء الاستفتاء الدستوري في بيرو لعام 2018، حيث أشادت منظمة الشفافية الدولية بنتائجه، معلنةً أن "هذه فرصة مهمة للغاية، لا تشبه الفرص السابقة حيث يظهر جزئيًا، أن الرئيس يبدو ملتزم حقًا".[14]

    في عام 2018، نظمت نيكاراغوا احتجاجات كبرى ضد سياسة دانييل أورتيغا. نتيجة ذلك، لقي مئات الأشخاص حتفهم في اشتباكات ضد قوات الأمن.[15]

    2019

    من أواخر عام 2018 وطوال عام 2019، اشتدت الاحتجاجات في المنطقة مرة أخرى لعدة أسباب مختلفة.[4][1]

    مراجع

    1. Faiola, Anthony (14 November 2019). "How to make sense of the many protests raging across South America". واشنطن بوست (باللغة الإنجليزية). مؤرشف من الأصل في 16 نوفمبر 201915 نوفمبر 2019.
    2. "With Juan Guaidó seizing the presidency, Venezuela's 'Latin Spring' is heating up". ميامي هيرالد. 23 January 2019. مؤرشف من الأصل في 15 نوفمبر 201915 نوفمبر 2019.
    3. "How Latin America's uprisings could be good for copper and lithium". Stockhead. 28 October 2019. مؤرشف من الأصل في 15 نوفمبر 201915 نوفمبر 2019.
    4. February 5, Roberto Simon |; 2019. "The Changing Face of Anti-Corruption Protests in Latin America". Americas Quarterly (باللغة الإنجليزية). مؤرشف من الأصل في 28 أكتوبر 201915 نوفمبر 2019.
    5. "BNamericas: Brian Winter on Unrest in Latin America". Americas Society (باللغة الإنجليزية). 15 November 2019. مؤرشف من الأصل في 22 نوفمبر 201922 نوفمبر 2019.
    6. "Morales' Exit Stymies Comeback for Latin America's Left". نيويورك تايمز (باللغة الإنجليزية). 2019-11-12. ISSN 0362-4331. مؤرشف من الأصل في 27 مارس 202022 نوفمبر 2019.
    7. "Venezuela accused of 'self-coup' after Supreme Court shuts down National Assembly". Buenos Aires Herald. 31 March 2017. مؤرشف من الأصل في 11 أبريل 201901 أبريل 2017.
    8. "Venezuela's Descent Into Dictatorship". The New York Times. 31 March 2017. مؤرشف من الأصل في 28 مارس 201901 أبريل 2017.
    9. "Venezuela clashes 'self-inflicted coup': OAS". سكاي نيوز أستراليا. 1 April 2017. مؤرشف من الأصل في 28 نوفمبر 201901 أبريل 2017.
    10. Goodman, Joshua (9 April 2017). "Venezuela's Maduro blasts foe for chemical attack comments". إيه بي سي نيوز (باللغة الإنجليزية). أسوشيتد برس. مؤرشف من الأصل في 15 أبريل 201710 أبريل 2017.
    11. Dreier, Hannah (4 May 2017). "AP Explains: Venezuela's 'anti-capitalist' constitution". ياهو! نيوز. أسوشيتد برس. مؤرشف من الأصل في 06 سبتمبر 201804 مايو 2017.
    12. "Peru's leader faces impeachment". Bbc.com. 15 December 2017. مؤرشف من الأصل في 01 أبريل 201928 ديسمبر 2017.
    13. Sanchez, Mariana (29 July 2018). "Peru protests: President faces political crisis". الجزيرة. مؤرشف من الأصل في 02 يناير 202022 نوفمبر 2019.
    14. Tegel, Simeon (12 August 2018). "Corruption scandals have ensnared 3 Peruvian presidents. Now the whole political system could change". واشنطن بوست (باللغة الإنجليزية). مؤرشف من الأصل في 02 أكتوبر 201917 أغسطس 2018.
    15. "Nicaragua unrest: What you should know". Al Jazeera. 17 Jul 2018. مؤرشف من الأصل في 28 نوفمبر 201928 نوفمبر 2019.


    موسوعات ذات صلة :