رحلة عزة للنقل 2241 هي رحلة شحن مجدولة من الشارقة، الإمارات العربية المتحدة، إلى الخرطوم، السودان، و قد تحطمت في 21 أكتوبر 2009. الطائرة التي تحطمت من طراز بوينغ 707 و برقم تسجيل ST-AKW . و قد طارت الطائرة المنكوبة لأول مرة في 1 مايو 1968 وسلمت إلى لوفتهانزا في 17 فبراير 1969 حيث كانت مسجلة برقم تسجيل D-ABUJ. في 23 مارس 1977، تم تأجيرها إلى كوندور ثم تم بيعها إلى الإمارات العربية المتحدة في 5 مايو 1981. تم تغيير تسجيل الطائرة إلى A6-DPA . في 26 مايو 1986، تم بيع الطائرة إلى الحكومة السودانية و تم تغيير تسجيلها إلى ST-AKW . وفي 26 تشرين الأول / أكتوبر 1986، تم بيعها إلى شركة طيران سفاري النيل، و بقيت تخدم في الشركة حتى بيعت إلى شركة ترانس العربية للنقل الجوي في 28 أيار / مايو 1992. وكان التغيير النهائي للملكية في 16 آب / أغسطس 1994 عندما تم بيعها إلى شركة عزة للنقل .
رحلة عزة ترانسبورت 2241 | |
---|---|
طائرة بوينغ 707 . مشابهة للطائرة التي عملت الحادث
| |
ملخص الحادث | |
التاريخ | 12 اكتوبر 2009 |
البلد | الإمارات العربية المتحدة |
نوع الحادث | خلع قلنسوة المحرك, خطأ الطيار , عدم الاستجابة السريعة, فقدان السيطرة |
الموقع | ميلين شمال مطار الشارقة الدولي |
الجرحى | لا يوجد |
الوفيات | 6(كلهم) |
الناجون | لا يوجد |
النوع | بوينغ 707 |
المالك | عزة للنقل |
تسجيل طائرة | ST-AKW |
بداية الرحلة | مطار الشارقة الدولي ، الشارقة ، الامارات العربية المتحدة |
الوجهة | مطار الخرطوم الدولي ، الخرطوم ، السودان |
الحادثة
في الساعة 15:30 بالتوقيت المحلي (11:30 بالتوقيت العالمي المنسق) في 21 أكتوبر 2009، تحطمت طائرة بوينغ 707-320 التابعة لشركة عزة للنقل على بعد 3 كم شمال مطار الشارقة الدولي. كانت الرحلة متجهة إلى مطار الخرطوم الدولي وكانت قد اقلعت للتو في وقت وقوع الحادث. حملت الطائرة على متنها حمولة من وحدات تكييف الهواء وقطع غيار السيارات والحواسيب والأدوات. افادت المعلومات أن قطعة من الطائرة سقطت بعد وقت قصير من أاقلاعها وقد تم التعرف على ذلك لاحقا حيث وجد بأنه كومة من أحد المحركات. وقد تدمرت الطائرة تماما في الحادث والنيران اللاحقة التي اجتاحت حطام الطائرة . و قد فقد طائم الطائرة المؤلف من ستة اشخاص حياتهم حميعا في الحادث[1]
التحقيقات و النتائج
في اعقاب الحادث بدأن الهيئة العامة للطيران المدني في الإمارات العربية المتحدة تحقيقا في الحادث. تم استرداد مسجل صوت قمرة القيادة ومسجل بيانات الرحلة وإرسالها إلى المملكة المتحدة للتحليل. وفي فبراير 2010، أفادت التقارير بأن كلا المسجلين لا يعملان، ولم يتم استرداد أي بيانات منهما. وفي يناير 2011، أصدرت الهيئة تقريرا مؤقتا[2]. اوضح بان غطاء المحرك سقط بعيدا عن المحرك رقم 4 بعد وقت قصير من اقلاعها. وذكر التقرير النهائي أن سبب الحادث هو تجاوز الطائرة لزاوية الإقلاع القصوى. وقد تسبب هذا في توقف وفقدان السيطرة على المحركات . ظن الطاقم ان المشكلة في المحرك رقم 4 فقط و لذلك حاولوا التفاعل مع ما حصل في محرك رقم 4 من فقدان للطاقة، بينما كانت الحقيقة ان كل المحركات اصحبت خارج السيطرة نتيجة رد الفعل الخاطئ للطاقم . و اخيرا توقفت المحركات الاربعة تماما و فقدت الطاقة بشكل نهائي ما ادى إلى تحطم الطائرة [3].
و خلال فترة التحقيقات بقيت شركة عزة للنقل ممنوعة من الطيران في اجواء الإمارات
المراجع
- وصف الحادث . شبكة سلامة الطيران. - تصفح: نسخة محفوظة 15 ديسمبر 2019 على موقع واي باك مشين.
- التقرير المؤقت لسلطة الطيران المدني العامة . - تصفح: نسخة محفوظة 10 نوفمبر 2012 على موقع واي باك مشين.
- تقرير عن الحادثة بالانكليزية , افيشن هيرالد. - تصفح: نسخة محفوظة 2020-04-18 على موقع واي باك مشين.