رشيد بلخضر المعروف باسم رشيد قسنطينيي، مطرب و شاعر جزائري مولود يوم 11 نوفمبر 1887 بحي القصبة بالجزائر العاصمة، توفي في 13 جويلية 1944.[1]
رشيد قسنطيني | |
---|---|
معلومات شخصية | |
تاريخ الميلاد | 11 نوفمبر 1887 |
تاريخ الوفاة | سنة 1944 (56–57 سنة) |
مواطنة | الجزائر |
الحياة العملية | |
المهنة | شاعر |
حياته
ولد رشيد بلخضر المعروف ب " رشيد قسنطيني " في 11 نوفمبر 1887 بحي القصبة بالجزائر العاصمة دخل المدرسة الابتدائية وانقطع عن الدراسة ليعمل نجارا إلى جانب والده ثم هاجر إلى فرنسا في بداية الحرب العالمية الأولى ليعيل عائلته، اشتغل هناك عدة سنوات ليعود إلى الجزائر سنة 1925 ، و في نفس السنة كان اللقاء التاريخي مع الممثل علالو، الذي أعجب به حيث قال عنه أنه كان مضحكا بالفطرة ومسليا، فأقنعه بالاشتغال معه في فرقة الزاهية، شارك في أول مسرحية " زواج بوعقلين " التي حققت نجاحا كبيرا، ثم في ست لوحات مقتبسة من " ألف ليلة و ليلة " وخلال سنة 1927 تأسست فرقة جديدة تدعى " فرقة الجزائر" مكونة من رشيد قسنطيني، و جلول باش جراح و بعض الهواة.
كما ألف ومثل أكثر من ثلاثين عملا مسرحيا منها:
العهد الوفي
بني كوجو
بابا قدور
الطماع
زغيربان
عايشة وباندو
تشرتش
ياحسراه عليك
بونقاب…
ترك بعدها التأليف المسرحي وانضم إلى فرقة “باش طرزي” حيث كان يقوم بالأدوار الرئيسية فيها، وذلك من سنة( 1934 )إلى( 1938 )، كما قدم عروضا مسرحية بدار الأوبرا مقتبسة من أعمال فرنسية وأحيانا من أفلام مثل ثقب في الجدار(un trou dans le mur)الذي حوله “رشيد قسنطيني” إلى "ثقب في الأرض (un trou par terre) و"قريبتي من فرسوفيا " (ma cousine de Varsovie) إلى "قريبي من اسطنبول "(mon cousin d’istamboul) حيث نجح بفضل روحه المرحة إلى تحويل هذه الاقتباسات،.بشكل يعزز الثقافة المحلية في الجزائر المستعمرة، مستعيدا في ذلك روح النقد والهجاء لعرائس القراقوز ”التي منعت السلطات الاستعمارية عرضها سنة 1840.
يقول عنه علالو:" إنه كوميدي كبيرو أستاذ في فن الارتجال، يحتل مكانة خاصة في مسرحنا"،كما يقول عنه باشتارزي :" إن قيمة الإبداع لديه لا تكمن في الحوارات التي تنام بين الورق التي تشكل بالنسبة إليه، خيوط أو محاور توجهه، ولكن في الحياة النشيطة و خياله كمؤلف بارع يعطيه القدرة على تكوين العبارات الناطقة لشخصيات المسرحية ووصف سلوكياتها الخارجية في حركاتها" و القسم الأكبر من تراثه المسرحي بقي ارتجالا و لم يجر تثبيته في نصوص مكتوبة، و رغم الآلام و المعاناة التي كابدها جراء مرض عضال، إلا أنه احتفظ بروح الدعابة وسرعة البديهة خلال مسيرته الفنية و قد غادر مسرح الحياة ... من الباب الخلفي في 13 جويلية 1944.
مراجع
- "معلومات عن رشيد قسنطيني على موقع id.loc.gov". id.loc.gov. مؤرشف من الأصل في 25 يناير 2020.