الرئيسيةعريقبحث

رشيد مجيد سعيد

شاعر عراقي

☰ جدول المحتويات


رشيد مجيد سعيد (1922 - 4 أبريل 1998) شاعر عراقي. ولد في الناصرية. درس حتى المتوسطة. عمل مصوّراً فوتوغرافيًا ثم موظّفًا في الإدارة المحليّة حتى تقاعدة. نشر شعره في الصحف والمجلّات وشارك في الندوات والأمسيات الشعرية. من دواوينه الشعرية موسوعة النسيان 1970 ووجه بلا هوية 1973 والليل وأحداق الموتى 1974 وله دواوين مخطوطة . [1][2][3]

رشيد مجيد سعيد
معلومات شخصية
الميلاد سنة 1922 
الناصرية 
الوفاة 4 أبريل 1998 (75–76 سنة) 
الناصرية 
مواطنة Flag of Iraq (1924–1959).svg المملكة العراقية
Flag of Iraq (1959–1963).svg جمهورية العراق
Flag of Iraq (1991–2004).svg الجمهورية العراقية البعثية 
عضو في اتحاد الكتاب العراقيين 
الحياة العملية
المهنة شاعر،  ومصور،  وموظف حكومي 
اللغات العربية 

سيرته

ولد رشيد بن مجيد بن سعيد بن محمد بن صالح سنة 1922 م/ 1340 هـ في الناصرية. أكمل دراسته الابتدائية 1938 والمتوسطة 1941-42 فيها. مارس التصوير اليدوي، والخط، ثم احترف التصوير الفوتوغرافي وكانت له ستوديو خاصة معروفة في الناصرية ويعرفه العامة بإسم رشيد المصور. عين موظفا في الإدارة المحلية لمدة 27 سنة حتى أحيل إلى التقاعد. بدأت علاقة بحزب البعث بعد حركة 8 شباط 1963، واوقفت بعد حركة 18 تشرين الثاني 1963. وتعرض خلال مسيرة حياته إلى الملاحقات، وزج به في المعتقل بالرغم من انه لم يكن يوما حزبيا منتظما، ولكن بوصفه شخصية تقدمية يسارية وكذالك بسبب علاقاته الوثيقه مع اصدقاء اخرين يمتهنون العمل الحزبي المعارض.[4]
توفي في الناصرية في 4 أبريل 1998 / 7 ذو الحجة 1418.

مهنته الأدبية

بدأ كتابة الشعر في أوائل الأربعينيات ونشرت له أول قصيدة عام 1942 في مجلة الغري النجفية . فقد كانت علاقته وطيدة بالشاعر عبد القادر الناصري وعباس الملا علي وكانوا يجتمون في مقهى صديقهم عزران البدري ولعل هذه المقهى كانت النواة الأولى للحركة الأدبية في هذه المدينة، ففي تلك الفترة كتب أولى قصائده وقد نشرت قصائد كثيرة كانت غالبيتها سياسية، فقد شهدت تلك الفترة حركات وطنية وثورية في العراق تركت بصماتها على نتاج أكثر أدباء. اعتقل مجيد سعيد مرات عديدة لأسباب سياسية أكسبته تجربة جديدة كانت حصيلتها العديد من القصائد السياسية والعاطفية التي كانت تتسم أيضاً بالطابع الثوري لعلاقتها بكل ما في الواقع من سلبيات وطموحات تحول دونها مفاهيم بالية.
شارك في الندوات والأمسيات الشعرية. وكان عضواً في جمعية الأدباء والكتاب العراقيين. فاز ديوانه (العودة إلى الطين) ضمن احسن عشرة دواوين صدرت في الوطن العربي في مسابقة مجلة آمال الجزائرية عام 1981. حصل على تكريم من رئاسة الجمهورية العراقية ووزارة الثقافة في 28 مايو 1992 الذي اقامه اتحاد ادباء ذي قار، وحصل على درع الابداع عام 1995، وأيضا من قبل الاتحاد العام للأدباء والكتاب في العراق.

حياته الشخصية

تسرب من التعليم في أيام دراسته المتوسطة. هو خال الشاعر شوقي عبد الأمير. [5] له قصة حب مع امرأة يهودية اسمها ليلى التي هاجرت إلى إسرائيل عام 1948 ولم يعلم بسفرها إلا بعد خروجه من الاعتقال الذي دام أكثر من شهرين. [6][7]

مؤلفاته

مطبوعة :

  • موسوعة النسيان،1970
  • وجه بلا هوية، 1973
  • الليل وأحداق الموتى، 1974
  • العودة إلى الطين، 1979
  • لا كما تغرق المدن، 1982
  • يحترق النجم ولكن، 1984
  • أنت يا سيدتي

مخطوطة:

  • الجذور
  • ليلى في صحبة الريج
  • للحزن مناسك
  • للحب خفايا
  • من أين جاؤرا؟
  • العرافة
  • طائر الجنوب
  • في الشوك وردة
  • قمر خلف زجاج الباب
  • كان مجد الكلمة

مقالات ذات صلة

مراجع

  1. إميل يعقوب (2009). معجم الشعراء منذ بدء عصر النهضة. المجلد الأول أ - س (الطبعة الأولى). بيروت: دار صادر. صفحة 435.
  2. كامل سلمان الجبوري (2003). معجم الشعراء من العصر الجاهلي حتى سنة 2002. بيروت، لبنان: دار الكتب العلمية. صفحة 252-253.
  3. داود سلمان الشويلي (9 يناير 2013). "رشيد مجيد .. إنسانا وشاعرا". الناقد العراقي. مؤرشف من الأصل في 2 نوفمبر 20184 أكتوبر 2019.
  4. تراث مدينتي...رشيد مجيد » ذي قارنا الاخبارية - تصفح: نسخة محفوظة 10 يناير 2020 على موقع واي باك مشين.
  5. جريدة الأخبار - تصفح: نسخة محفوظة 26 يوليو 2018 على موقع واي باك مشين.
  6. كتابات في الميزان / في ذكرى الشاعر الراحل رشيد مجيد نافذة على قمر لم يرحل - تصفح: نسخة محفوظة 3 أغسطس 2016 على موقع واي باك مشين.
  7. طارق حربي - مقهى عزران وشاعر المدينة .. فصلان من كتاب (الناصرية .. شخصيات وأمكنة) - تصفح: نسخة محفوظة 20 فبراير 2020 على موقع واي باك مشين.

موسوعات ذات صلة :