الرئيسيةعريقبحث

رضوان بن محمد الساعاتي


هذه المقالة عن رضوان بن محمد الساعاتي. لتصفح عناوين مشابهة، انظر الساعاتي.

الساعاتي

رضوان بن محمد الساعاتي
معلومات شخصية
الحياة العملية
المهنة خطاط 
📖 مؤلف:ابن الساعاتي

فخر الدين رضوان بن محمد بن علي بن رسـتم بن هَرْدُوز الخراسـاني السـاعاتي، فلكي، وميكانيكي، وساعاتي، طبيب، أديب، شاعر، موسيقي، سياسي، خطاط.

ولد ونشأ في دمشق وتوفي فيها، نشأ في بيت علم، فقد ترعرع على يدي والده المهندس المبدع محمد السـاعاتي الذي صنع ساعة باب جيرون (هوباب الساعات ويقع شرقي الجامع الأموي بدمشق) بين عامي 549و570هـ، في عهد الملك الـعادل نور الدين محمود بن زنكي فـي دمشــق، وشغلها ورممها حتى وفاته.

تعلم رضوان من أبيه علم الفلك وعلم الميكانيك (صناعة الساعات)، وتلقَّى صناعة الطِّبِّ عن فخر الدين محمد ابن عبد السـلام المارديني (ت594هـ/1198م)، وعن أبي الحجَّاج رضيِّ الدِّين يُوسـف بن حَيْدَرَة بن الحسن الرَّحبيِّ (ت631هـ/1233م) ولازمه مدة وكان رضوان فطناً ذكيّاً متقناً لمِا يُعاينُهُ حريصـاً على العلم، ودرس الـعلوم الأدبية علـى أبـي اليمن تاج الدين زيد بـن الحســن الكندي (ت613هـ/1217م)0

عمل رضوان فـي بـلاط الملك الفائز إبراهيم (ابن أخي صلاح الدين الأيوبي) ابن الملك العادل سـيف الدين أبي بكر أحمد، ثم خدم الملك المعظم شرف الدين عيسى ابن الملك العادل (ت 624هـ/1227م) بالطب ووزر له أيضاً، مما يدل على حنكة رضوان السياسية وتمكنه من صناعة الطب.ن علي بن رسـتم بن هَرْدُوز الخراسـاني السـاعاتي، فلكي، وميكانيكي، وساعاتي، طبيب، أديب، شاعر، موسيقي، سياسي، خطاط.

ولد ونشأ في دمشق وتوفي فيها، نشأ في بيت علم، فقد ترعرع على يدي والده المهندس المبدع محمد السـاعاتي الذي صنع ساعة باب جيرون (هوباب الساعات ويقع شرقي الجامع الأموي بدمشق) بين عامي 549و570هـ، في عهد الملك الـعادل نور الدين محمود بن زنكي فـي دمشــق، وشغلها ورممها حتى وفاته.

تعلم رضوان من أبيه علم الفلك وعلم الميكانيك (صناعة الساعات)، وتلقَّى صناعة الطِّبِّ عن فخر الدين محمد ابن عبد السـلام المارديني (ت594هـ/1198م)، وعن أبي الحجَّاج رضيِّ الدِّين يُوسـف بن حَيْدَرَة بن الحسن الرَّحبيِّ (ت631هـ/1233م) ولازمه مدة وكان رضوان فطناً ذكيّاً متقناً لمِا يُعاينُهُ حريصـاً على العلم، ودرس الـعلوم الأدبية علـى أبـي اليمن تاج الدين زيد بـن الحســن الكندي (ت613هـ/1217م)0

عمل رضوان فـي بـلاط الملك الفائز إبراهيم (ابن أخي صلاح الدين الأيوبي) ابن الملك العادل سـيف الدين أبي بكر أحمد، ثم خدم الملك المعظم شرف الدين عيسى ابن الملك العادل (ت 624هـ/1227م) بالطب ووزر له أيضاً، مما يدل على حنكة رضوان السياسية وتمكنه من صناعة الطب.

مؤلفاته

أنهى رضوان في سنة 600هـ/1203م كتاباً في علم الساعات وأسماه: «علم السـاعات والعمل بها»، وجعله في خمسة فصول، استعرض في كتابه أسماء آلات السـاعات وعملها وذكر أشكالها وصورها ومقاديرها وكيفية عملها، وذكر مقادير كل واحدة منها، وصورة العمل بها، وكيفية دورانها وما في ذلك من الشروط.

وتدل معرفة رضوان بعلم السـاعات على خبرته بعلم الفلك أيضاً، وذلك للعلاقة الوثيقة بين العلمين في ذلك العصر 0

حقق الكتاب محمد أحمد دهمان ونشره بدمشق في سـنة 1401هـ/1981م، وترجمه إلى اللغة الألمانية ڤيدمان وهاوسـر ترجمة مختصرة اعتماداً على مخطوطة غوتا رقم (1348)ويُعد كتاب رضوان نقلة جديدة في منهج الكتب التعليمية من حيث التفصيل والترتيب 0

وأشارت معظم المصادر والمراجع إلى الكفاءة الطبية التي يتمتع بها رضوان، والتي جعلته طبيباً للملكين الأيوبيين الأخوين: الفائز والمعظم، ومدحه الصفدي فـي كتابه الوافي بالوفيات بقوله: «كان طبيباً كاملاً فاضلاً في الطب والأدب … وكان يحّب كلام الشيخ ابن سينا في الطب مغرماً به»0

وضع رضوان المؤلفين الطبيين الآتيين:

أ ـ تكميل (أو:تَكْمِلَة) كتاب القَوْلَنْج للرئيس ابن سينا.

ب ـ الحواشي (أو:حَوَاشٍ) على كتاب القانون لابن سينا0

و«كان فخر الدين بن الساعاتي جيد الكتابة يكتب خطاً منسوباً في النهاية من الجودة»، هكذا وصفه ابن أبي أصيبعة 0

وكتب رضوان مؤلفاً في الشعر عنوانه «المختار (أو المختارات)»، ومن شعره:

وَ رَوْضَةٍ زَادَ بِالأُتْرُجِّ بَهْجَتُهَا فِي صُفْرَةِ اللَّوْنِ يَحْكِي لَوْنَ مِسْكِينِ

عَجِبْتُ مِنْهُ فَمَا أَدْرِي أَ صُفْرَتُهُ مِنْ فُرْقَةِ الْغُصْنِ أَمْ مِنْ خَوفِ سِكِّينِ؟

وكان خبيراً بعلم الموسيقى ويحسن الضرب بالعود، وحضر ياقوت الحموي مجالــس رضوان غير مرة بدمشق.

جمع رضوان بن محمد الســاعاتي بين العلم والأدب، فكان شخصية متميزة ذات مكانة مرموقة في مجتمعه.

مراجع

موسوعات ذات صلة :