الرئيسيةعريقبحث

رضي الله عنه


☰ جدول المحتويات


رضي الله عنه هي دعاء أو جملة معترضة (نحوياً) يستعملها المسلمون ويلحقونها بأسماء الصحابة أو التابعين أينما ورد ذكرهم. فمثلاً يقال: كان أبو بكر الصديق -رضي الله عنه- رفيق النبي محمد -صلى الله عليه وسلم- في الهجرة. تعني الجملة الدعاء لله بأن يرضى على الصحابي أو التابعين بسبب فضل هذا الصحابي من خلال لقائه للنبي محمد -صلى الله عليه وسلم- واتباعه ونصرتهم له، وللتابعين بسبب فضله في نصرة دين الإسلام بحسب معتقد المسلمين.

امكانية قولها لغير الصحابة

الدعاء بـ " رضي الله عنه " لغير صحابة الرسول محمد جائز، إذا لم يلتزم عادة في اسم معين، وذلك للأسباب الآتية: 1- أن غاية هذه الجملة دعاء، والدعاء بنوال رضوان الله دعاء مشروع لا حرج فيه.

2- لم يرد في القرآن والسنة دليل يخصص الصحابة بهذا الدعاء، والأصل بقاء المطلق على إطلاقه حتى يرد ما يقيده.

3- ما زال علماء الدين الإسلامي والفقهاء يستعملون هذا الدعاء لغير الصحابة الكرام، من الأئمة والتابعين الذين نالوا مرتبة الإمامة في الدين، كالأئمة الأربعة وغيرهم، فكتب العلماء مليئة بالترضي عنهم.

4- كما جاءت نصوص العلماء الصريحة في جواز الدعاء بالرضوان لغير الصحابة.

أقوال علماء الفقه

" يستحب الترضي والترحم على الصحابة والتابعين فمن بعدهم من العلماء والعباد وسائر الأخيار، فيقال: رحمة الله عليه، أو رحمه الله، ونحو ذلك. وأما ما قاله بعض العلماء: إن قول: مخصوص بالصحابة، ويقال في غيرهم : رحمه الله فقط ، فليس كما قال، ولا يوافق عليه، بل الصحيح الذي عليه الجمهور استحبابه، ودلائله أكثر من أن تحصر " انتهى من " الأذكار " (ص/118)

مراجع

انظر أيضاً


موسوعات ذات صلة :