الرئيسيةعريقبحث

رمضان حسن


☰ جدول المحتويات


رمضان حسن أو كما يطلق عليه البلبل الصداح. ولد رمضان حسن (1929-1978) في مدينة بحي الدباغة ود مدني بولاية الجزيرة وسط السودان.[1]

رمضان حسن فنان
معلومات شخصية
اسم الولادة 1929م
الحياة العملية
المهنة فنان 

ميلاده و نشأته و تعليمه

ولد عام 1929 بوسط السودان و ينتمي ابوه لقبيلة الزاندي القبيلة الشهيرة في جنوب السودان. التحق رمضان بالخلوة بقرية ام بلال ثم دخل المدرسة الاولية و لكنه لم يستمر في المدرسة النظامية بسبب حبه الشديد للفن و الغناء[2]. كان يغني و يردد اغاني الحقيبة مستخدما آلة الرق رغم معارضة والده الشديدة كان رمضان مصرا على تمسكه بالغناء حتى سافر إلى الخرطوم.[2]

بداية مشواره الفني

بدأ مشواره الفني بعد انتقاله للخرطوم اربعينيات القرن الماضي و سكن بحي الديوم ببحري بجوار الموسيقار جمعة باب الله الذي لازم رمضان في الكثير من حفلاته الخاصة و العامة و عزف له الكثير. بجانب الغناء كان يعمل كجزار و انتقل للعمل في ورشة عبد الرحمن الريح للمشغولات الجلدية بعد ان استمع عبد الرحمن لصوته الذي اعجب به جدا و بدأ يؤلف له الاغاني.[2] مما اتاح فرصة له بأن يتعرف على شعراء كبار منهم سيد عبد العزيز و محمد بشير عتيق[3]

انجازاته

تعرف رمضان على الكثير من كبار الشعراء في ورشة عبد الرحمن الريح مما اتاح له الدخول للإذاعة السودانية فأجيز صوته بأغنية (افتنان-الزهور صاحية) كلمات عبد الرحمن الريح.[3] و كانت هذه الأغنية إضافة حقيقة للأغنية السودانية.وكان رمضان حسن يمتلك حنجرة نادرة بين أقرانه، فهو فنان يبعث الطرب في النفس وله صوت الذي يفيض عذوبة. وقد أشادت به سيدة الغناء العربيأم كلثوم” وكانت معجبة بصوت رمضان عندما سمعت ( لحن الكروان )

كما أشاد بصوته أيضا الموسيقار “ محمد عبد الوهاب “ عندما استمع لرائعة “ محمد بشير عتيق “ ( الأمان ) أما أغنيته ( دقات قلبي ) فقد نالت إعجاب الجمهور والموسيقين أمثال برعي محمد دفع الله. ولقد ردد الكثير من الفنانين أغنياته المتفرده فقد ردد محمد الأمين ( أنا سلمتو قلبي ) و “ مصطفى سيد أحمد “ رائعة “ محمد بشير عتيق ( الأمان ) وهي من ألحان الفنان التاج مصطفى.[3]

غنى رمضان للوطن ايضا فكانت أغنية بلادي من كلمات سيد عبد العزيز ورسم خارطة جغرافية حية للوطن متحسسا كل ملامح التطور والازدهار فيه.[2]

ترك رمضان ثروة فنية ورصيدا على مر الأيام والسنين ووضع بصماته في ساحة الفن السوداني بصوته الجميل العذب الذي يصنف علميا من قبيلة Tendor بل يعتبر من التينور الأول.[2]

أسهم رمضان إسهاماً كبيرا في مسيرة الأغنية السودانية.. وترك من وراءه ثروة فنية ورصيداً بعد أن ووضع بصماته في ساحة الفن، إلاَّ أنه لم يجد التكريم الذي يستحقه في حياته وبعدها

وفاته

توفى الفنان رمضان حسن بالخرطوم في23/8/1978م يوم وقفة عيد الأضحى المبارك رحمه الله رحمة واسعة.[3]

المراجع

موسوعات ذات صلة :