روبونوت 2 (Robonaut 2)
الإنسان الالي المتطور، شبيه الإنسان والمسمى روبونوت 2، وهو أول إنسان الي من نوعه يصل الفضاء ويبدو تماماً مثل رائد فضاء بببزته الفضائية.وهو قريب الشبه جداً بالروبوت "آر 2"، الذي ظهر في سلسلة أفلام الخيال العلمي "Star Wars" {حرب الكواكب}،وروبونوت 2 تعاون مشترك بين ناسا وشركة جنرال موتورز تنفيذا لاتفاقية تعاون بينهما لتَطوير مساعد روبوتي يُمْكِنُه أَن يعْمل بجانب البشر، سواء كانوا من رواد الفضاء في مهمة خارج الأرض، أو كانوا من العاملين في منشآت جنرال موتورز الصناعية على الأرض.وكذلك فريق من العلماء التابعين لمركز "جونسون" للأبحاث الفضائية، والموجود بمدينة "هاوستون" (في ولاية تكساس). ويتكون "روبونوت2"، الذي يزن 300 رطل، من رأس وجذع وذراعين.كما أنه مزود بيديّن تعملان بمهارة ودقة كبيرتيّن، ويمكن للروبوت أن يقوم من خلالهما، بالإمساك بقطعة ورق دون أن يُجعِّدها. وتتمع كل يد من الاثنين بقوة تمكنها من حمل ما يقرب من 9 كيلوجرامات. غير أن التطويرات والتعديلات التي ستدخل عليه مستقبلا ستمكنه من التحرك بحرية أكبر داخل المحطةَ، وربما خارج المركبة أيضا.من المنتظر أن يسهم "روبونوت2" في تخفيض نفقات إجراء التجارب العلمية إلى حد كبير بالإضافة لإمكاناته الذاتية في البقاء سابحاً في الفضاء لمدة طويلة، ما يتيح له بالتالي إنجاز عدد كبير من التجارب في نفس الوقت.ويتفوّق "روبونوت2" على البشر في بعض الميّزات مثل إمكان قياس القوى المؤثرة بدقة عالية، والسرعة العالية في الحركة المفصلية لليدين. و"روبونوت2" مجهّز بكاميرا عالية الوضوح يمكنها التقاط الصور بزاوية دوران كاملة تبلغ 360 درجة بفضل قدرتها على الدوران مع الرأس حول المفصل المثبت في أعلى الرقبة.كانت النسخة الأولى منه التي أطلق عليها اسم "روبونوت1" ظهرت إلى الوجود قبل 10 سنوات بعد أن أشرفت على تطويرها وكالة البحوث الدفاعية المتطورة (داربا) التابعة لوزارة الدفاع الأميركية. وخلال هذه الفترة اكتسب مهندسو "ناسا" نواصي الخبرة في بناء الروبوتات من أجل التطبيقات الفضائية التي ستفتتح عصراً جديداً من الاكتشافات.وسرعان ما ظهر للوكالة أن "روبونوت1" يحتاج إلى المزيد من عمليات التطوير، فقررت الاستعانة بخبرات شركة جنرال موتورز في تكنولوجيا الآلات المتحركة الذكيّة من أجل بناء نسخة الجيل الثاني من الروبوت الفضائي التي أعلن عنها أول أمس وأطلق عليها "روبونوت2".ويتفوّق "روبونوت2" على "روبونوت1" في أنه أسرع منه بأربع مرّات في أداء أي من الحركات المطلوبة ضمن مراحل العمل، وهو أصغر حجماً، وذو قدرة أكبر بكثير في مجال استشعار الظروف الفيزيائية والحركية السائدة في البيئة التي يتحرك فيها بفضل المجسّات ذات التنوّع الكبير التي تم تجهيزه بها. وقد انطلق الي الفضاء يوم 24-4-2011 في آخر رحلة لمكوك الفضاء الأمريكي ديسكفري والتي انطلقت من قاعدة كنيدي.وسيقتصر عمل رائد الفضاء الآلي في بادئ الأمر على مختبر «ديستني» داخل المحطة، وهي إحدى الوحدات الخمسة الملحقة بمحطة الفضاء الدولية،