الرئيسيةعريقبحث

روث دافيدسون

سياسية بريطانية

روث إليزابيث دافيدسون (مواليد 10 تشرين الثاني\نوفمبر 1978) سياسية اسكتلندية، زعيمة حزب المحافظين الاسكتلندي منذ انتخاب البرلمان الاسكتلندي عام 2011، وهو ثاني أكبر حزب في البرلمان الاسكتلندي منذ الانتخابات البرلمانية عم 2016. وهو عضوة في البرلمان عن دائرة إدنبرة الوسطى الانتخابية.

روث دافيدسون
عضو البرلمان الاسكتلندي
RuthDavidsonMSP.jpg

رئيسة حزب المحافظين الاسكتلندي
تولت المنصب
4 نوفمبر 2011
النائب جاكسون كارلو
 ◀︎
عضو البرلمان الاسكتلندي
عن دائرة إدنبرة الوسطى الانتخابية
تولت المنصب
6 مايو 2016
 ◀︎
عضو البرلمان الاسكتلندي
عن دائرة غلاسكو الانتخابية
في المنصب
6 مايو 2011 – 6 مايو 2016
معلومات شخصية
اسم الولادة روث إليزابيث دافيدسون
الميلاد 10 نوفمبر 1978
الشريك جين ويلسون
أبناء 1
الحياة العملية
المدرسة الأم جامعة إدنبرة
جامعة غلاسكو
المهنة سياسية،  وصحفية 
الحزب حزب المحافظين الاسكتلندي
اللغات الإنجليزية 
الخدمة العسكرية
في الخدمة
2003–06
الولاء  المملكة المتحدة
الفرع Flag of the British Army.svg احتياطي الجيش البريطاني
الوحدة فوج اللاسلكي 32
الرتبة مشير
المواقع
الموقع الموقع الرسمي 

بعد تخرجها من جامعة إدنبرة، عملت صحفية في بي بي سي. كما خدمت في الجيش الإقليمي (المملكة المتحدة كعاملة لاسلكي. بعد تركها العمل في بي بي سي عام 2009 للالتحاق بجامعة غلاسكو، انضمّت إلى حزب المحافظين، وكانت مرشحة الحزب في الانتخابات البرلمانية عن دائرة غلاسكو الشمالية الشرقية (دائرة انتخابية في المملكة المتحدة) في انتخابات 2009 الفرعية وحصلت على المركز الثالث وفي انتخابات المملكة المتحدة لعام 2010، وحصلت على المركز الرابع ، بنسبة 5% من الأصوات تقريباً.

في الانتخابات العامة للبرلمان الاسكتلندي عام 2011، ترشحت دافيدسون عن دائرة جلاسكو كيلفن وعن القائمة الإقليمية عن دائرة غلاسكو الانتخابية واحتلت المركز الرابع. بعد استقالة زعيمة الحزب أنابيل غولدي في أيار (مايو) 2011، ترشحت دافيدسون في انتخابات زعامة حزب المحافظين الاسكتلندي عام 2011 وفازت به وأُعلنت زعيمة الحزب في 4 تشرين الثاني (نوفمبر) 2011.[1] يعتبر البعض أن دافيدسون مرشحة محتملة لرئاسة حزب المحافظين،[2] على الرغم من أنها استبعدت نفسها من الترشح لهذا المنصب.

عن حياتها

ولدت روث دافيدسون في إدنبرة ونشأت في سيلكيرك ثم في فايف. عاشت روث معظم سنوات شبابها في غلاسكو. درست في مدرسة نويبارك الابتدائية حتى المرحلة الابتدائية الثالثة. كان والدها دوغلاس مدير مصنع مطحنة في ليدلو وفيرغريف، كان لاعب كرة قدم محترف في نادي بارتيك ثيسل في شبابه، كما لعب في خط الوسط في نادي سيلكيرك. بعد أن حصل والدها على عمل في صناعة المشروبات الكحولية في أواخر عقد السبيعينيات من القرن العشرين، انتقلت العائلة إلى مدينة فايف، حيث التحقت روث بمدرسة باكهافين الثانوية.[3][4]

أكملت دراسة الأدب الإنجليزي[5][6] في جامعة إدنبرة، وحصلت منها على درجة الماجستير.[7]

بعد التخرج، انضمت إلى جريدة غلينروثيز كمراسلة صحفية متدربة. انتقلت لاحقاً للعمل في راديو كينغدوم إف إم ثم في راديو ريال، ثم في إذاعة بي بي سي اسكتلندا في أواخر عام 2002 حيث عملت كمذيعة ومنتجة ومقدمة ومراسلة صحفية. غادرت بي بي سي عام 2009 لدراسة التنمية الدولية في جامعة غلاسكو.[4][8]

عملت عاملة لاسلكي في فوج اللاسلكي 32[9] التابع للجيش الإقليمي في المملكة المتحدة لمدة 3 سنوات (2003-2006)، إذ تعرضت لإصابة في الظهر أثناء تمرين تدريبي في أكاديمية ساندهيرست العسكرية الملكية.[10] كما كانت معلّمة في مدارس الأحد.[4][8]

بعد أن تركتب بي بي سي عام 2009 للدراسة في جامعة غلاسكو، انضمت روث إلى حزب المحافظين قالت إنها ألهمت بدعوة زعيم المعارضة ديفيد كاميرون للأشخاص الذين لم يكن لهم أي علاقة بالسياسة مسبقاً وذلك عقب فضيحة النفقات البرلمانية في المملكة المتحدة. شجّعها على ذلك مدير الإعلام في حزب المحافظين الاسكتلندي رامزي جونز[11] على الانضمام للحزب والترشح في انتخابات برلمان المملكة المتحدة عن مقعد دائرة غلاسكو الشمالية الشرقية (دائرة انتخابية في المملكة المتحدة) في الانتخابات التكميلية عام 2009، which was triggered by the resignation of Labour MP andعلى إثر استقالة النائب العمالي ورئيس مجلس النواب مايكل مارتن. احتلت المركز الثالث في تلك الانتخابات حيث حصلت على 1075 صوتاً بنسبة 5.2% من الأصوات. في شباط (فبراير) 2010، حاولت الترشح عن حزب المحافظين في دائرة برومزغروف (دائرة انتخابية في المملكة المتحدة)، لكنها خسرت في النهاية لصالح ساجد جاويد.[12]

في أيار (مايو) عام 2010 ترشحت مرة أخرى عن دائرة غلاسكو الشمالية الشرقية (دائرة انتخابية في المملكة المتحدة) في انتخابات المملكة المتحدة لعام 2010 وحصلت على المركز الرابع محرزةً 1569 صوتاً بنسبة 5.3% من إجمالي الأصوات.[4][4]

في أوائل عام 2010 حتى آذار (مارس) 2011، عملت كرئيس للمكتب الخاص لزعيمة حزب المحافظين آنذاك أنابيل غولدي.[13] لعبت دوراً كبيراً في تنظيم الفعاليات الإعلامية في الحملة الإنتخابية في انتخابات المملكة المتحدة لعام 2010. اختيرت عضو في البرلمان الاسكتلندي في أيلول (سبتمبر) 2010[14]

المراجع

  1. Andrew Black (4 نوفمبر 2011). "Ruth Davidson elected new Scottish Conservative leader". BBC. مؤرشف من الأصل في 19 نوفمبر 201120 نوفمبر 2011.
  2. Stewart, Heather (23 مايو 2016). "Ruth Davidson: I don't want to be prime minister". The Guardian. مؤرشف من الأصل في 28 يونيو 20167 يوليو 2016.
  3. "After Brownlee, another Knoweparker lines up to lead the Scottish Tories – Dunfermline and West Fife". Fife Today. Johnston Publishing Ltd. 1 أكتوبر 2011. مؤرشف من الأصل في 28 ديسمبر 201119 نوفمبر 2011.
  4. "Election 2010 | Glasgow North East". BBC News. مؤرشف من الأصل في 06 سبتمبر 201720 نوفمبر 2011.
  5. Cate Devine (20 ديسمبر 2010). "There's a misconception that Scottish Tories are anti-gay". The Herald. Glasgow: Herald & Times Group. مؤرشف من الأصل في 8 يونيو 201320 نوفمبر 2011.
  6. "Tartan tory: The Ruth Davidson interview". Holyrood.com. 14 نوفمبر 2011. مؤرشف من الأصل في 24 مايو 201220 نوفمبر 2011.
  7. "RuthDavidson.co.uk" ( كتاب إلكتروني PDF ). مؤرشف من الأصل ( كتاب إلكتروني PDF ) في 9 مايو 201217 ديسمبر 2011.
  8. "Ruth Davidson – Parliamentary candidate profile". The Daily Telegraph. London. مؤرشف من الأصل في 9 مايو 201129 أغسطس 2011.
  9. "Ruth Davidson named honorary colonel of the 32 Signal reservists regiment". 23 يونيو 2017. مؤرشف من الأصل في 24 يونيو 2017.
  10. "People | MSPs". Scottish Conservatives. 17 يناير 2010. مؤرشف من الأصل في 4 سبتمبر 201129 أغسطس 2011.
  11. Paul Hutcheon; Tom Gordon (9 أكتوبر 2011). "Tory leadership campaign mired by party split and allegations of bias". The Herald. Glasgow: Herald & Times Group. مؤرشف من الأصل في 19 أكتوبر 201119 نوفمبر 2011.
  12. ConservativeHome's Seats & Candidates blog: Bromsgrove - تصفح: نسخة محفوظة 16 أكتوبر 2018 على موقع واي باك مشين.
  13. "Lamont welcomes Tory leadership result and hits back at 'twit' claim". The Southern Reporter. Johnston Publishing Ltd. 13 نوفمبر 2011. مؤرشف من الأصل في 4 يونيو 201219 نوفمبر 2011.
  14. "ConservativeHome's Seats & Candidates blog: Two new candidates adopted to contest Holyrood seats". Conservativehome.blogs.com. 30 سبتمبر 2010. مؤرشف من الأصل في 3 نوفمبر 201119 نوفمبر 2011.

وصلات خارجية

موسوعات ذات صلة :