الرئيسيةعريقبحث

روسيا تحت حكم فلاديمير بوتين


☰ جدول المحتويات


شغل فلاديمير بوتين منصب رئيس روسيا في أربع فترات بداية من 2000 إلى 2004 ثم من 2004 إلى 2008 فـ 2012 إلى 2018 ومن 2018 إلى الوقت الحالي. شغل فلاديمير أيضا منصب الرئيس بالنيابة من عام 1999 إلى عام 2000 خلفا لبوريس يلتسن الذي قدم استقالته.[1] شغل بوتين كذلك منصب رئيس الوزراء لمدة ثلاثة أشهر في عام 1999. خلال فترته الرئاسية كان بوتين عضوا في وحدة حزب روسيا الموحدة، وهو محسوب أيضا على الجبهة الشعبية. نظّم مجموعة من أنصار بوتين في عام 2011 تظاهرة للمساعدة في تحسين نظرة وصورة روسيا الموحدة.[2] جدير بالذكر هنا أن الأيديولوجية والأولويات السياسية للرئيس الروسي يُشار إليها أحيانا بالبوتينية (بالروسية: путинизм)‏.

فلاديمير بوتين
Владимир Путин
Vladimir Putin (2017-07-08).jpg

منصب رئيس روسيا
تولى المنصب
7 مايو 2012
في المنصب
8 مايو 20007 مايو 2008
رئيس وزراء الاتحاد الروسي
في المنصب
9 أغسطس 19997 مايو 2000
▶︎ سيرجي ستيباشين
ميخائيل كاسيانوف ◀︎
معلومات شخصية
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عام 2017

يحظى بوتين بدعم كبير داخل الأوساط الروسية -كما يحظى بمعارضة يُمكن وصفها بالشرسة- حيث حصل عام 2007 على شخصية العام من مجلة التايم.[3] حصل في عام 2015 على الرقم واحد ضمن قائمة أفضل 100 شخص أكثر تأثيرا في العالم.[4] كما حصل في أعوام 2013 و2014 و2015 و2016 على المركز الأول في قائمة فوربس للناس الأكثر نفوذا في العالم.[5] بالرغم من كل هذا فقد عانى الاقتصاد الروسي من أزمات متتالية خلال عهد بوتين كما تدهورت الحريات السياسية وتم تضييق الخناق عليها بشكل وُصف "بالرهيب".

نظرة عامة

وُصف النظام السياسي في عهد بوتين بالليبرالية الاقتصادية وانعدام الشفافية في الحكم، المحسوبية وتفشي الفساد السياسي. أيّد هذا الرأي العديد من المحللين والجمعيات الحقوقية التي وصفت عهد بوتين "بالنظام المؤسسي" وخاصة بوريس نيمتسوف.[6][7][8][9][10][11] ما بين 1999 و2008 نمى الاقتصاد الروسي بوتيرة ثابتة،[12] ويعزو بعض الخبراء ذلك إلى الانهيار الحاد في قيمة الروبل منذ عام 1998؛ أي في عهد الإصلاحات الهيكلية للرئيس بوريس يلتسن وفي ظل ارتفاع أسعار النفط وائتمان البنوك الغربية.[13][14][15] وصف السفير السابق مايكل ماكفول في حزيران/يونيو 2004 دولة روسيا "بالدولة المثيرة للإعجاب" وذلك بفضل النمو الاقتصادي الذي حققته على المدى القصير لكنه أكد في الوقت ذاته على أن هذا النمو تزامن مع تدمير وسائل الإعلام الحرة وتهديدات المجتمع المدني بالإضافة إلى تفشي الفساد داخل صفوف العدالة.[16]

خلال الفترتين الرئاسيتين الأولى والثانية للرئيس الروسي بوتين؛ قام هذا الأخير بعدة إصلاحات اقتصادية ليبرالية مثل شن ضريبة الدخل في حدود 13 في المئة بالإضافة إلى انخفاض الأرباح على ضريبة الأراضي الجديدة والتضييق على الحريات المدنية من خلال سن عشرات القوانين المثيرة للجدل. خلال هذه الفترة انخفض الفقر في روسيا بنسبة مهمة،[17][18] كما نما الناتج المحلي الإجمالي.[19] أمّا على مستوى الشؤون الخارجية فقد سعت حكومة بوتين إلى محاكاة عظمة النظام السابق الاتحاد السوفياتي كما حاولت نهج سياسة التوسعية التي خلقت لها الكثير من المشاكل مع دول أخرى.[20][21] في تشرين الثاني/نوفمبر 2007 أشار المحرر سيمون تيسدال من جريدة الغارديان إلى أن «روسيا تحاول تصدير الثورة الماركسية، بينما تعتمد هي على البوتينية.»[22]

في أيلول/سبتمبر 2007 وصف الاقتصادي الأمريكي ريتشارد دبليو ران البوتينية بأنها «القومية الروسية الاستبدادية التي تُشكل الحكومة والتي تهيمن على السوق الحرة الديمقراطية ... أخد النظام الحاكم في روسيا شيئا من الفاشية والشيوعية أما البوتينية فتعتمد بشكل كبير على الاقتصاد الروسي الذي نما بسرعة وحسن من مستويات المعيشة مُقابل التزام المواطنين الصمت وإهدار حقوقهم.» ثم أكد على أن «الثروات الاقتصادية الروسية في عهد البوتينية قد تغيرت مما جعل هذا النظام أكثر قمعاً.»[23] بعد تصريحات ران اتخد بوتين بعض الإجراءات للتخفيف من الديمقراطية وتعزيز المحافظة على المعتقدات والقيم كما نهج سياسة إسكات المعارضة وقتلها.[24]

بالنسبة للمؤرخ الروسي أندرانيك ميغرانيان فهو يرى أن النظام الروسي هو نظام عادل حيث قال: «إذا كانت الديمقراطية تعني حكم الأغلبية وحماية حقوق وفرص الأقلية فإن النظام السياسي الروسي الحالي يمكن وصفه بأنه ديمقراطي، فهو نظام سياسي متعدد الأحزاب ويجمع بين العديد من الأطراف كما أن معظم من يمثل المعارضة لهم مقاعد في مجلس الدوما.»

البوتينية

من النادر استعمال كلمة بوتينية في العالم العربي الناطق باللغة العربية أما وسائل الإعلام في الدول الغربية فعادة ما تستعمل هذا المصطلح الذي يحمل في طياته دلالات سلبية.[25][26][27][28][29][30] تُشير البوتينية عادة إلى الحكومة الروسية في عهد بوتين والتي شهدت صرامة عسكرية وأمنية بالإضافة إلى احتكار السلطتين السياسة والمالية. يرى العديد من أصدقاء بوتين وممن عملوا على مقربة منه[31][32] أنه أحكم السيطرة تماما على وزارة الشؤون الداخلية والقوات المسلحة للاتحاد الروسي.[33][34][35][36][37][38][39]

يرى كاسيداي أن بوتين شخصية مثيرة للجدل منذ توليه السلطة في عام 1999 فيقول: «ما يقوم به بوتين مثير فعلا، لم نشهد مثل هذا منذ أيام ستالين ... دفع بكل وسائل الإعلام الممكنة إلى عرض إنجازاته وسماته الشخصية رغما عنها».[40][41]

برنامج بوتين

في 31 كانون الأول/ديسمبر 1999 قدم الرئيس بوريس يلتسن استقالته. بموجب الدستور الروسي فإن رئيس وزراء روسيا فلاديمير بوتين خلال تلك الفترة أصبح رئيسا بالنيابة.[42] في اليوم السابق من الاستقالة وقّع بوتين -الذي كان يشغل منصب رئيس الوزراء كما جاء في سالف الذكر- على برنامج حمل اسم "روسيا في مطلع الألفية" ونُشر رسميا على موقع الحكومة على شبكة الإنترنت. خلالها أصبح الكل يعلم أن بوتين سيكون ذو تأثير في سياسات الدولة الروسية كما أن آرائه كرئيس للدولة قد تحل مشاكل البلد.[43] أول مهمة كان يرغب بوتين في تحقيقها هي توحيد المجتمع الروسي حيث قال: «العمل الإبداعي المثمر يحتاجنا بشدة ومن المستحيل إنجازه في ظل انقسامات داخلية وتشتت المجتمع.»[44] ثم أضاف: «مفتاح روسيا في الانتعاش والنمو يكمن اليوم في المجال السياسي. تحتاج روسيا أن تكون دولة قوية وذات سلطة كما كان عليه الاتحاد من قبل ... يجب على روسيا الاستناد إلى قانون عملي من أجل تشييد الدولة الاتحادية.» أمّا يشأن المشاكل الاقتصادية فقد أشار بوتين أشار حاجة الدولة في تحسين الكفاءة الاقتصادية بالإضافة إلى ضرورة تنفيذ خطط تنهض بالسياسات الاجتماعية وتهدف إلى محاربة الفقر مع الحاجة إلى توفير نمو مستقر للناس. لم ينس بوتين قضية دعم الحكومة للعلوم والتعليم والثقافة والرعاية الصحية فقال: «في حالة ما عانى الناس من مشاكل صحية وجسدية ونفسية ثم عانى المعلمون نفس الأمر وانتشرت نسبة الأمية فهذا لن يجعل الدولة الروسية في مصاف القمم الحضارية في العالم.» أثار برنامج بوتين الكثير من اللغو والجدل بعدما ذكر أن روسيا تمر في واحدة من أصعب الفترات في تاريخها مفسرا: «لأول مرة ومنذ ما يقرب من 200-300 سنة تواجه روسيا خطر الانزلاق إلى الرتبة الثانية وربما الثالثة على مستوى ترتيب دول العالم ولتجنب ذلك هناك حاجة إلى جهود جبارة حتى نواجه الولايات المتحدة التي ترغب في التعرف على قدرتنا في شتى المجالات.»[45]

قدم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مخططا للسياسات الخارجية التي ينوي العمل بها وذلك في خطابه أمام الجمعية الاتحادية لروسيا في نيسان/أبريل 2002 حيث قال: «نبني بناء علاقات طبيعية مع جميع دول العالم—وأريد أن أؤكد مع جميع دول العالم. إلا أنني أريد أن أشير إلى شيء آخر: هناك قاعدة تحكم المجتمع الدولي اليوم وهي قاعدة المنافسة القاسية، هناك منافسة في أسواق الاستثمار، في النفوذ السياسي والاقتصادي وفي خضم هذه المعركة روسيا بحاجة إلى أن تكون قوية وقادرة على المنافسة ... أريد أن أشدد على أن السياسة الخارجية الروسية في المستقبل سوف تكون منظمة وبدقة عملية بناء على قدراتنا وعلى مصلحتنا الوطنية: العسكرية والاستراتيجية والاقتصادية والسياسية. وأيضا مع الأخذ بعين الاعتبار مصالح شركائنا وقبل كل شيء المصالح في رابطة الدول المستقلة.»[46]

المراجع

  1. McKew, Molly K. (1 January 2017). "Putin's Real Long Game". Politico Magazine. مؤرشف من الأصل في 20 يوليو 201930 يناير 2017.
  2. Korsunskaya, Darya (29 March 2017). "Putin promotes Russian People's Front as new power base". Reuters. مؤرشف من الأصل في 30 ديسمبر 201730 يناير 2017.
  3. Stengel, Richard (19 December 2007). "Person of the Year 2007: Choosing Order Before Freedom". Time. مؤرشف من الأصل في 20 ديسمبر 201808 يوليو 2009.
  4. "Vladimir Putin Steals The Show In TIME 100 Magazine Reader's Poll". Russia Today. 14 April 2015. مؤرشف من الأصل في 20 يونيو 201827 يونيو 2016.
  5. Ewalt, David M. (November 2015). "The World's Most Powerful People 2015". Forbes. مؤرشف من الأصل في 26 يونيو 201904 نوفمبر 2015.
  6. Nemtsov, Boris; Milov, Vladimir (February 2008). Независимый экспертеый доклад «Путин. Итоги» [Experts' report] ( كتاب إلكتروني PDF ) (باللغة الروسية). مؤرشف من الأصل ( كتاب إلكتروني PDF ) في 16 نوفمبر 2017.
  7. "Экономика — последние новости экономики и финансов в России и мире сегодня и за 2019 год на iz.ru / Известия" За четыре года мздоимство в России выросло почти в десять раз [Bribe-taking in Russia has increased by nearly ten times]. Финансовые известия (باللغة الروسية). 21 July 2005. مؤرشف من الأصل في 23 يناير 200926 يناير 2020.
  8. "Energy: Revenues and Corruption Increase in Russia". Voice of America. 13 July 2006. مؤرشف من الأصل في 20 ديسمبر 2008.
  9. "Чума-2005: коррупция". Argumenty i Fakty [Arguments and Facts] (باللغة الروسية) (№ 29). July 2005. صفحة 1290. مؤرشف من الأصل في 5 ديسمبر 2014.
  10. "Russia: Bribery Thriving Under Putin, According To New Report". Radio Liberty. Radio Liberty. 22 July 2005. مؤرشف من الأصل في 12 أكتوبر 2008.
  11. Harding, Luke (December 21, 2007). "Putin, the Kremlin power struggle and the $40bn fortune". The Guardian. مؤرشف من الأصل في 20 يوليو 2019.
  12. "Russian Economic Reports". World Bank. World Bank. June 2007. مؤرشف من الأصل في 13 أغسطس 200724 مارس 2014.
  13. Polukin, Alexey (10 January 2008). "Новая Газета / № 01 от 10 Января 2008 г. / К нефти легко примазаться" К нефти легко примазаться. نوفيا جازيتا (باللغة الروسية). مؤرشف من الأصل في 02 يناير 200929 ديسمبر 2008.
  14. "Trouble in the pipeline". The Economist. 8 May 2008. مؤرشف من الأصل في 6 ديسمبر 200826 نوفمبر 2008.
  15. "The flight from the rouble". The Economist. 20 November 2008. مؤرشف من الأصل في 27 ديسمبر 200826 نوفمبر 2008.
  16. McFaul, Michael (24 June 2004). "The Putin Paradox". مؤرشف من الأصل في 13 مايو 201229 يناير 2017.
  17. "Putin's Eight Years". Kommersant. 4 May 2008. مؤرشف من الأصل في 04 مارس 2016.
  18. "Russia's economy under Vladimir Putin: achievements and failures". RIA Novosti. مؤرشف من الأصل في 06 مارس 200801 مايو 2008.
  19. "Putin visions new development plans for Russia". China Economic Information Service. مؤرشف من الأصل في 1 فبراير 201708 مايو 2008.
  20. Oreshkin, Dmitry (24 January 2007). "Ежедневный Журнал: Путинизм как лошадь Мюнхгаузена" Путинизм как лошадь Мюнхгаузена. ej.ru (باللغة الروسية). مؤرشف من الأصل في 29 أغسطس 201826 يناير 2020.
  21. "Putin's Teflon Image Takes Hit". The Moscow Times. 23 December 2008. مؤرشف من الأصل في 25 ديسمبر 200823 ديسمبر 2008.
  22. Tisdall, Simon (21 November 2008). "Putinism could be the next Russian export". The Guardian. مؤرشف من الأصل في 26 يونيو 201911 فبراير 2009.
  23. Rahn, Richard W. (20 September 2008). "Putinism". The Washington Times. مؤرشف من الأصل في 26 يونيو 201911 فبراير 2009.
  24. Hunt, Michael (2014). The World Transformed 1945 to the Present. New York: Oxford University Press. صفحات 524–525.  .
  25. وليام سافير (31 December 2000). "Putinism Looms". The New York Times. مؤرشف من الأصل في 28 مارس 202026 ديسمبر 2008.
  26. Beichman, Arnold (11 February 2007). "The Perils of Putinism". The Washington Times. مؤرشف من الأصل في 4 يوليو 200826 ديسمبر 2008.
  27. جورج ويل (30 November 2004). "Putinism On the March". The Washington Post. مؤرشف من الأصل في 17 يوليو 201826 ديسمبر 2008.
  28. Heffer, Simon (13 August 2008). "The West must start to hit Russia where it hurts – in the roubles". The Daily Telegraph. مؤرشف من الأصل في 19 ديسمبر 200926 ديسمبر 2008.
  29. "Europe is skeptical facing the Russian presidentials". 18 January 2009. مؤرشف من الأصل في 31 يوليو 201218 يناير 2009. .
  30. "The Market Will Punish Putinism". The Wall Street Journal. 3 September 2008. مؤرشف من الأصل في 08 يناير 200910 فبراير 2009.
  31. Rahn, Richard W. (21 September 2007). "From Communism to Putinism". The Brussels Journal. مؤرشف من الأصل في 17 يوليو 201802 يونيو 2018.
  32. Whitmore, Brian (29 August 2007). "Russia: Putin May Go, But Can 'Putinism' Survive?". إذاعة أوروبا الحرة. إذاعة أوروبا الحرة. مؤرشف من الأصل في 23 يوليو 200802 يونيو 2018.
  33. Belton, Catherine; Buckley, Neil (15 May 2008). "Friends in high places?". Financial Times. مؤرشف من الأصل في 10 ديسمبر 201002 يونيو 2018.
  34. Kramer, Andrew (18 December 2007). "Former Russian Spies Are Now Prominent in Business". The New York Times. مؤرشف من الأصل في 17 يوليو 201802 يونيو 2018.
  35. Aslund, Anders (12 December 2007). "Russia's New Oligarchy: For Putin and Friends, a Gusher of Questionable Deals". iie.com. iie.com. مؤرشف من الأصل في 24 مارس 201602 يونيو 2018.
  36. "Миллиардер Тимченко, "друг Путина", стал одним из крупнейших в мире продавцов нефти". NEWSru.com (باللغة الروسية). NEWSru.com. 1 November 2007. مؤرشف من الأصل في 24 يوليو 201902 يونيو 2018.
  37. "Путин остается премьером, чтобы сохранить контроль над бизнес-империей". NEWSru.com (باللغة الروسية). NEWSru.com. 17 December 2007. مؤرشف من الأصل في 24 يوليو 201902 يونيو 2018.
  38. "За время президентства Путин "заработал" 40 миллиардов долларов?" (باللغة الروسية). مؤرشف من الأصل في 06 ديسمبر 200829 يناير 2011.
  39. "Путин под занавес президентства заключил мегасделки по раздаче госактивов "близким людям". NEWSru.com (باللغة الروسية). NEWSru.com. 13 May 2008. مؤرشف من الأصل في 15 مايو 201902 يونيو 2018.
  40. Cassiday, Julie A.; Johnson, Emily D. (2010). "Putin, Putiniana and the Question of a Post-Soviet Cult of Personality". Slavonic and East European Review: 681–707. JSTOR 41061898.
  41. Ross, Cameron (2004). Russian Politics Under Putin. Manchester UP. صفحة 26. مؤرشف من الأصل في 28 مارس 2020.
  42. Putin takes control in Russia, BBC news, December 31, 1999 نسخة محفوظة 07 مارس 2018 على موقع واي باك مشين.
  43. "The document was prepared by members of Gref’s Centre for Strategic Studies, but we know that Putin carefully went through the draft and added his own comments and corrections. The document thus provides a genuine insight into his thinking", Richard Sakwa, "Putin: Russia's choice", page 52
  44. Russia between the Millennia, Vladimir Putin (in Russian). The English translation cited per the Appendix of Richard Sakwa's "Putin: Russia's choice" نسخة محفوظة 25 فبراير 2018 على موقع واي باك مشين.
  45. History of Russia, 1917–2004, A.S. Barsenkov (RuWiki) and A.I. Vdovin, page 765. (book in Russian) نسخة محفوظة 09 فبراير 2018 على موقع واي باك مشين.
  46. Annual Address to the Federal Assembly of the Russian Federation - تصفح: نسخة محفوظة 2009-02-26 على موقع واي باك مشين., Vladimir Putin, 2002

موسوعات ذات صلة :