الرئيسيةعريقبحث

روضة المحبين ونزهة المشتاقين


☰ جدول المحتويات


روضة المحبين ونزهة المشتاقين هو كتاب من تأليف الشيخ ابن قيم الجوزية[1].

روضة المحبين ونزهة المشتاقين
روضة المحبين ونزهة المشتاقين
روضة المحبين.jpg

معلومات الكتاب
المؤلف ابن قيم الجوزية
اللغة العربية
تاريخ النشر 1431 هـ/2009م
النوع الأدبي تزكية
التقديم
عدد الصفحات 792

مؤلف الكتاب

شمس الدين أبو عبد الله محمد بن أبي بكر بن أيوب بن سعد بن حريز بن مكي زيد الدين الزُّرعي ثم الدمشقي الحنبلي الشهير بابن قيّم الجوزية (691 هـ - 751 هـ / 1292م - 1349م) من علماء المسلمين في القرن الثامن الهجري وصاحب المؤلفات العديدة، عاش في دمشق ودرس على يد ابن تيمية الدمشقي ولازمه قرابة 16 عاما وتأثر به. وسجن في قلعة دمشق في أيام سجن ابن تيمية وخرج بعد أن توفى شيخه عام 728 هـ.

موضوع الكتاب

روضة المحبين ونزهة المشتاقين من أحسن الكتب التي ألفت في موضوع الحب، وأكثرها فائدة، وأجمعها للأحاديث والآثار في هذا الباب، و أحسنها انتقاء لاخبار المحبين والعشاق، وقد جعله المؤلف في تسعة وعشرين بابا، وقدم لها بمقدمة جيدة ذكر فيها الغرض من تأليف الكتاب ومنهجه فيه، وسرد أبوابه، ووصفه بقوله : ( هذا الكتاب يصلح لسائر طبقات الناس ، فانه يصلح عونا على الدين وعلى الدنيا، ومرقاة للذة العاجلة ولذة العقبى ، وفيه من ذكر أقسام المحبة و حكامها ومتعلقاتها، وصحيحها وفاسدها، وافا تها وغوائلها، و سبابها وموانعها، وما يناسب ذلك من نكت تفسيرية، وأحاديث نبوية، ومسائل فقهية، وآثار سلفية، وشواهد شعرية، ووقائع كونية، ما يكون ممتعا لقارئه، مروحا للناظر فيه. فمان شاء أوسعه جدا وأعطاه ترغيبا وترهيبا، وإن شاء أخذ من هزله وملحه نصيبا، فتارة يضحكه وتارة يبكيه، وطوراً يبعده من أسباب اللذة الفانية، وطوراً يرغبه فيها ويدنيه . فان شئت وجدته واعظاً ناصحاً، وإن شئت وجدته بنصيبك من اللذة والشهوة ووصل الحبيب مسامحاً).

تاريخ تأليفه

لم يذكر ابن القيم هذا الكتاب في مؤلفاتهِ الأخرى، ولعله ألفهُ في أواخر حياته.

المصادر

  1. المكتبة الوقفية [1] - تصفح: نسخة محفوظة 22 يناير 2018 على موقع واي باك مشين.

موسوعات ذات صلة :