فوائد الرياضة للأطفال
تتعدّد فوائد الرياضة للطفل وتتنوع، إذ إنّها لا تقتصر على الفائدة الجسدية فقط بل تتعداه إلى تقوية شخصيته ورفع ثقته بنفسه وتعلّمه المشاركة واللعب بروح الفريق، وتزرع فيه الصّبر والمثابرة. كما أنّه لا شكّ بأنّ إدراج الطفل في رياضة مناسبة تحتاج لبعض التفكير، فلا بدّ من أخذ الحالة الجسدية وعمر الطفل بعين الاعتبار فكثيرا ما يستمتع بعض الأطفال بألعابَ قد يراها غيرهم من الأطفال مملّة، وغير مناسبة لهم إذ أنّها لا تندمج وميولهم. تأثيرها على تفكير الطفل لا بدّ وأنّ هناك بعض التحديات التي يواجهها الطفل أثناء لعبه وبتوجيه بسيط من مدربه سيدفعه ذلك إلى خلق حل مبتكر، ومع ممارسة ذلك الأمر ستتضاعف قدرته على الإبداع وإيجاد الحلول السريعة المناسبة لتلك التحديات وما شابهها على أرض الواقع. كما أنّ بعض الألعاب الرياضية تدور فكرتها ليس فقط على تطبيق تمارينَ رياضيةٍٍ جامدة بل قد يبدو المدرّب أو المعلم ذكياَ حين يحوِّرها إلى قصة أو مسرحية تتطلب من الطفل وأثناء تمثيلها القيام ببعض الركض أو المشي أو القفز، أو أخذ دور شخصية الشرطي والطبيب والعامل والبائع فتضفي للجهد البدني المبذول قيمة فكرية مفيدة تثري خبرات الطفل بطريقة ممتعة.
تأثير الرياضة على صحة الطفل
تعتبر سلامة القلب والرئتين أمراً هامّاً لا يجب إغفاله، فالاستمرارية في اللعب المنتظم تقود إلى تقوية عضلات القلب وتحسين كفائة التنفس كما ويقودنا إلى محاربة السمنة لدى الأطفال فمع النشاط البدني الدائم تستمر عمليات الأيض بهدم ما لا يلزم من الدهون الضارة. تقول الدكتورة ناهده الدليمي، من جامعة بابل: (إنّ تأثير التدريب الرياضي خلال مرحلة المراهقة وبعدها يظهر على شكل زيادة في قوة العضلات المشاركة في التدريب، ويلاحظ ذلك بوضوح في عضلات الصدر والذراع للاعبي الجمباز، وعضلات الكتفين للاعبي الكرة الطائرة وكرة السلة وغيرها من الألعاب، ومن المهم ملاحظة أن هذه التغيرات تكون محدودة في مناطق معينة وغير كافية لتؤدي إلى تغيير ظاهر في النمط الجسمي للاّعب، كما تشير الدراسات إلى أنّ الأفراد المنخرطين في تدريب رياضي طويل المدى تظهر عظامهم أكثر صلابة وكثافة وقوة، ويلاحظ ذلك بوضوح لدى لاعبي التنس الأرضي خاصة في الذراع المستخدمة في اللعب أكثر من الذراع الأخرى، ولا توجد دلائل مؤكدة على أن التدريب الرياضي المنتظم يؤثّر على نمو العظام من حيث الطول، وهناك دلائل أيضاً على أن التدريب الرياضي المنتظم طويل المدى خلال مراحل النمو الأولى قد يؤدي إلى زيادة قطر العظام المشاركة في العمل البدني، وقد لوحظ ذلك في عظام فخذ لاعبي كرة القدم وعظام ساعد لاعبي التنس الأرضي). لعب الأطفال ما قبل المدرسة نولي أهميةً كبيرة للأطفال ما قبل سنّ المدرسة لأنّه وفي هذا العمر تحديداً تُبنى شخصية الطفل وتظهر، فالجميع يرغب بطفلٍٍ جريء ٍقويٍ واثق ٍمن نفسه متعاونٍ مع غيره من الأطفال يبتعد عن العدوانية والإيذاء، وينأى بنفسه عن العزلة والهدوء الزائد الذي قد يضيِّع عليه فرصاً جميلةً قد لا يستطيع التعبير عن رغبته بها إمّا خجلاً زائداً أو خوفاً من الضَّرب وغيره وذلك ما لا نرغبه لدى أطفالنا، فتوجيه الطفل نحو التفاعل السليم مع الأطفال نظرائه يدفعه لتنمية مهاراته النفسية في هذا السنِّ، وكلَّما زاد عمر الطفلِ حينها زادت خبراته وبُنيت على ذلك الأساس السليم.
دورُ الأهل لا بدّ للأهل وخاصة الوالدين من متابعة الرياضة المفضلة لدى طفلها
بحيثُ يتم ُّمتابعته وتشجيعه وإشراكه في المسابقات التحفيزية سواءً كانت في المدرسة أو في نادي الرياضة، وذلك للأهمية القصوى في عدم انعزال الطفل عن حياته الاجتماعية ولتفادي انجذابه الزائد لخارج المنزل والعائلة بحيث لا يتسنّى للعائلة مع مرور الزمن مناقشةَ أحوال الطفل ومتابعتها. لا بدّ من التذكير بنقطة بالغة الأهمية، ألا وهي ألاّ يرتبط اللعب لدى أبنائنا بالتنافس فقط، بحيث لن يتقبل بعدها الطفل إلّا أن يحصل على الفوز دائماً، وإلّا فسينثر الغضب والعدوانية والبكاء على نفسه وعلى أصدقائه، فالّلعب متعةٌ نفسيةٌ وقوةٌ بدنية ٌ، وفيه الربح والخسارة وبذلك يتحقق التوازن والتعاون في شخصيته. ابتداء من فكرة لعب الطفل في شهوره الأولى مع والديه وإخوانه في المنزل بتلك المكعبات الملونة، ثم انخراطه مع أبناء الحي في تكوين فرق كرة القدم التي توضع قوانينها حسب رغبتهم، وانتهاءً بالنّشاط الرياضي في المدرسة أو ما بعد المدرسة في المسبح أو النادي، يتبقّى لنا أن نؤكّد على أنّ اللياقة البدنية المتحققة من كل ذلك تفوق الجلوس أمام التلفاز لعدة ساعات من الكسل والخمول، كما أنّها تتفوق على الألعاب الإلكترونية التي تؤثر على المدى البعيد على سلامة عيني الطفل وإبصاره.
تأثير الرياضة على صحة الطفل تعتبر
سلامة القلب والرئتين أمراً هامّاً لا يجب إغفاله، فالاستمرارية في اللعب المنتظم تقود إلى تقوية عضلات القلب وتحسين كفائة التنفس كما ويقودنا إلى محاربة السمنة لدى الأطفال فمع النشاط البدني الدائم تستمر عمليات الأيض بهدم ما لا يلزم من الدهون الضارة. تقول الدكتورة ناهده الدليمي، من جامعة بابل: (إنّ تأثير التدريب الرياضي خلال مرحلة المراهقة وبعدها يظهر على شكل زيادة في قوة العضلات المشاركة في التدريب، ويلاحظ ذلك بوضوح في عضلات الصدر والذراع للاعبي الجمباز، وعضلات الكتفين للاعبي الكرة الطائرة وكرة السلة وغيرها من الألعاب، ومن المهم ملاحظة أن هذه التغيرات تكون محدودة في مناطق معينة وغير كافية لتؤدي إلى تغيير ظاهر في النمط الجسمي للاّعب، كما تشير الدراسات إلى أنّ الأفراد المنخرطين في تدريب رياضي طويل المدى تظهر عظامهم أكثر صلابة وكثافة وقوة، ويلاحظ ذلك بوضوح لدى لاعبي التنس الأرضي خاصة في الذراع المستخدمة في اللعب أكثر من الذراع الأخرى، ولا توجد دلائل مؤكدة على أن التدريب الرياضي المنتظم يؤثّر على نمو العظام من حيث الطول، وهناك دلائل أيضاً على أن التدريب الرياضي المنتظم طويل المدى خلال مراحل النمو الأولى قد يؤدي إلى زيادة قطر العظام المشاركة في العمل البدني، وقد لوحظ ذلك في عظام فخذ لاعبي كرة القدم وعظام ساعد لاعبي التنس الأرضي). لعب الأطفال ما قبل المدرسة نولي أهميةً كبيرة للأطفال ما قبل سنّ المدرسة لأنّه وفي هذا العمر تحديداً تُبنى شخصية الطفل وتظهر، فالجميع يرغب بطفلٍٍ جريء ٍقويٍ واثق ٍمن نفسه متعاونٍ مع غيره من الأطفال يبتعد عن العدوانية والإيذاء، وينأى بنفسه عن العزلة والهدوء الزائد الذي قد يضيِّع عليه فرصاً جميلةً قد لا يستطيع التعبير عن رغبته بها إمّا خجلاً زائداً أو خوفاً من الضَّرب وغيره وذلك ما لا نرغبه لدى أطفالنا، فتوجيه الطفل نحو التفاعل السليم مع الأطفال نظرائه يدفعه لتنمية مهاراته النفسية في هذا السنِّ، وكلَّما زاد عمر الطفلِ حينها زادت خبراته وبُنيت على ذلك الأساس السليم. دورُ الأهل لا بدّ للأهل وخاصة الوالدين من متابعة الرياضة المفضلة لدى طفلها، بحيثُ يتم ُّمتابعته وتشجيعه وإشراكه في المسابقات التحفيزية سواءً كانت في المدرسة أو في نادي الرياضة، وذلك للأهمية القصوى في عدم انعزال الطفل عن حياته الاجتماعية ولتفادي انجذابه الزائد لخارج المنزل والعائلة بحيث لا يتسنّى للعائلة مع مرور الزمن مناقشةَ أحوال الطفل ومتابعتها. لا بدّ من التذكير بنقطة بالغة الأهمية، ألا وهي ألاّ يرتبط اللعب لدى أبنائنا بالتنافس فقط، بحيث لن يتقبل بعدها الطفل إلّا أن يحصل على الفوز دائماً، وإلّا فسينثر الغضب والعدوانية والبكاء على نفسه وعلى أصدقائه، فالّلعب متعةٌ نفسيةٌ وقوةٌ بدنية ٌ، وفيه الربح والخسارة وبذلك يتحقق التوازن والتعاون في شخصيته. ابتداء من فكرة لعب الطفل في شهوره الأولى مع والديه وإخوانه في المنزل بتلك المكعبات الملونة، ثم انخراطه مع أبناء الحي في تكوين فرق كرة القدم التي توضع قوانينها حسب رغبتهم، وانتهاءً بالنّشاط الرياضي في المدرسة أو ما بعد المدرسة في المسبح أو النادي، يتبقّى لنا أن نؤكّد على أنّ اللياقة البدنية المتحققة من كل ذلك تفوق الجلوس أمام التلفاز لعدة ساعات من الكسل والخمول، كما أنّها تتفوق على الألعاب الإلكترونية التي تؤثر على المدى البعيد على سلامة عيني الطفل وإبصاره
المرجع:
كتاب صحه طفل
كتاب التربية الغذائيه والرياضة والصحة للطفل د:عفاف حسين صبحي