الرئيسيةعريقبحث

زاج


الزاج الأزرق، أو كبريتات النحاس

الزَّاجُ (من الفارسية: زَاگ[1][2][3]، الجمع: زَاجَاتٌ[4]) هو الاسم التاريخي العربي الذي كان يطلق على أملاح الكبريتات، وهي أملاح حمض الكبريتيك. كانت أملاح الزاج المختلفة معروفة عند العلماء العرب والكيميائيين العرب الذين يستخدمونها في تجاربهم، وكانوا يميزونها حسب الألوان.

الأنواع

توجد مجموعة مركبات من الكبريتات الثنائية التكافؤ المتميئة تسمى الزاج (باللاتينية: Vitreoleum) مثل[5]

اقرأ أيضاً

المراجع

  1. «الزَّاجُ: فارسي معرّب». الجواليقي، المعرب من الكلام الأعجمي على حروف المعجم
  2. «والزَّاجُ: معروف. الليث: الزاج، يقال له: الشَّبُّ اليَمَانِيّ، وهو من الأدوية، وهو من أَخْلاَطِ الحِبْرِ، فارسي معرّب.» ابن منظور، لسان العرب، مادة (زوج).
  3. تعريف كلمتي زاج وزاگ على موقع A comprehensive Persian-English dictionary. (تاريخ الاطلاع: 6 أكتوبر 2017) نسخة محفوظة 13 فبراير 2020 على موقع واي باك مشين.
  4. "زَاج: الماهية: الفرق بين الزاجات البيض والحمر والخضر والصفر، والقلقديس والقلقند والسوري والقلقطار، أن الزاجات هي جوار جواهر تقبل الحلّ مخالطةً لأحجار لا تقبل الحلّ، وهذه نفس جواهر تقبل الحلّ قد كانت سيّالة، فانعقدت، فالقلقطار هو الأصفر، والقلقديس هو الأبيض، والقلقند هو الأخضر، والسوري هو الأحمر" ابن سينا، القانون في الطب.
  5. معاجم «لبنان ناشرون» - تصفح: نسخة محفوظة 13 فبراير 2020 على موقع واي باك مشين.
  6. «ومنها الزاجات، فمنها: صنف أبيض يسمى المنحاتي وفيه عروق خضر، وصنف يسمى الشب وهو الأبيض الخالص، وزاج الأساكفة، ومنها: السوري وهو أحمر وهو قليل، ومنها: الأخضر الذي يسمى قلقندون وإذا بللته وحككت به الحديد حمره.» الخوارزمي، مفاتيح العلوم:
  7. «(...) الزاج الأخضر الذي سماه ابن سينا القلقنت واسمه باليونانية مشيق (...)» (ابن البيطار. الجامع لمفردات الأدوية والأغذية).
  8. «وقال بعضهم: الشحيرة هو الزاج العراقي وهو الزاج المعروف بزاج الأساكفة. وقال ابن جلجل: زاج الأساكفة هو المسمى باليونانية ماليطريا.» ابن البيطار، الجامع لمفردات الأدوية والأغذية.

موسوعات ذات صلة :