وتقع هذه الزاوية شمال مدينة بوجدور، عند المسيد (المسجد) المعروف باسمه، وتحيط بالزاوية الأشجار المتشابكة الخضراء المعروفة باسم العريش أي الشعراء وبها عين ماء جارية طوال العام . وشيخها هو العالم الصوفي، صاحب الكرامات الشهيرة، سيدي أحمد بن اعزً بن عبدا لرحمان بن سيدي ياسين بن بابا اعلي بن اعز الملقب مربي اليتامى بن اعلي الملقب اعلي لعصام. وقد سمي بابي غنبور ـ ومرادفها الحاجب ـ لحبه للخلوة مع الله و الاختفاء عن أعين الناس، اعتزل الناس وانقطع إلى الصلاة والعبادة والتقرب إلى الله، وكان حاجبا عن النساء. واشتغل بتعليم القرآن وعلومه، وقد اختفت كل مؤلفاته الدينية والفقهية ولم يعثر لها على اثر. وتزامنت سنوات عمره الأخيرة مع بداية حكم السلطان مولاي إسماعيل الكبير1082 ـ 1139 هجرية، الموافق 1672 ـ 1727 ميلادية. زوايا: