الرئيسيةعريقبحث

زقورة أور


تعد زقورة أور من أقدم المعابد التي بقيت في العراق، تقع على نحو 40 كم إلى الغرب من مدينة الناصرية (340 كلم جنوب بغداد)، التي بناها مؤسس سلالة "أور" الثالثة، وأعظم ملوكها سنة 2050ق.م. تعتبر دليل على اعتناق الناس آنذاك لديانات واسعة، لها أهمية في حياتهم.

زقورة أور
واجهة الزقورة وقد أعيد بناؤها، ويمكن رؤية بقايا هيكل الإمبراطورية البابلية الحديثة جاحظ في الأعلى.
واجهة الزقورة وقد أعيد بناؤها، ويمكن رؤية بقايا هيكل الإمبراطورية البابلية الحديثة جاحظ في الأعلى.
الموقع محافظة ذي قار، العراق
المنطقة بلاد الرافدين
النوع معبد
جزء من أور
الباني أور نمو

زقورة "أور" مستطيلة الشكل، أبعادها "200×150م"، وارتفاعها "45" قدما. وقد كانت بالأساس مكونة من ثلاث طبقات، يرتفع فوقها معبد مخصص لعبادة كبير آلهة المدينة "سن"، ويرتقي إليها بواسطة سلمين جانبيين، وثالث وسطي، ثم أصبحت فيما بعد تتكون من سبع طبقات في عهد الحكم الاشوري . حاليا يدرس مشروح من أجل بناء مدينه سياحية ومتحف في المدينة. [1]

تاريخ

تم بناء المعبد خلال العصر البرونزي (القرن الحادي والعشرين قبل الميلاد) ولكنه انهار إلى أنقاض بحلول القرن السادس قبل الميلاد في العصر البابلي الحديث، حيث تم ترميمه من قبل الملك نبو نيد، الذي أعاد بنائه مكوناً من سبع طبقات بدل ثلاث، لعدم وجود ما يدله على الشكل الأصلي للمعبد. [2]

تم اكتشاف بقايا الزقورة لأول مرة بواسطة ويليام لوفتوس في عام 1850. وتم الحفر الشامل والكشف عن بقايا المعبد في عشرينيات وثلاثينيات القرن العشرين، بواسطة السير ليونارد وولي. وفي عهد صدام حسين في الثمانينيات، تم إعادة بناء جزئي لواجهة المعبد والدرج الضخم. [3]

تعرضت الزقورة في حرب الخليج عام 1991 لأضرار ناجمة عى نيران أسلحة صغيرة، وتعرض المبنى للإهتزاز من الانفجارات. ويمكن رؤية أربعة فوهات قنابل في مكان قريب، وجدران الزقورة مشوهة بأكثر من 400 ثقب بسبب الرصاص. [4]

المراجع

  1. جريدة الاتحاد - فيها بيت النبي ابراهيم ومركز الحضارة السومريةنسخة محفوظة 05 مارس 2016 على موقع واي باك مشين.
  2. Sharon La (1994). International Dictionary of Historic Places: Middle East and Africa (باللغة الإنجليزية). Taylor & Francis.  . مؤرشف من الأصل في 1 ديسمبر 2017.
  3. Marozzi, Justin (2016-08-08). "Lost cities #1: Babylon – how war almost erased 'mankind's greatest heritage site". The Guardian (باللغة الإنجليزية). ISSN 0261-3077. مؤرشف من الأصل في 13 أبريل 202002 مايو 2020.
  4. Shams Constantine (2003). Iraq: Its History, People, and Politics (باللغة الإنجليزية). Humanity Books.  . مؤرشف من الأصل في 2 مايو 2020.

موسوعات ذات صلة :