زلطن مدينة ليبية تقع في المنطقة الغربية تبعد نحو 130 كلم غرب العاصمة طرابلس تقع في الجزء الشمالي الغربي من ليبيا. تحدها مدينة زوارة من الشرق، والحدود التونسية من الغرب، والبحر الأبيض المتوسط من الشمال[2]، وجنوبا مدينة رقدالين والعسة.
زلطن | |
---|---|
Town | |
زلطن | |
تقسيم إداري | |
البلد | ليبيا |
محافظة | محافظة المنطقة الغربية |
خصائص جغرافية | |
ارتفاع | 4 م (13 قدم) |
عدد السكان (2009)[1] | |
• المجموع | 35٫000 |
معلومات أخرى | |
منطقة زمنية | توقيت عالمي منسق + 2 |
رمز جيونيمز | 2208655 |
السكان
وردت زلطن بكتاب معجم البلدان الليبية للمؤلف الطاهر الزاوي، بأنها مدينة تقع غرب طرابلس بنحو مئة وعشرون كلم وتسكنها قبائل خويلد وعوين وبعض الأقليات مثل النوائل والربايع والزناتة والزمازمة[3]
الاقتصاد
زلطن أرض رعوية تشتهر بوجود آبار المياه المتعددة، بلغت أكثر من مائة بئر رعوية، كما أنها تعتمد على الزراعة البعلية، وتشتهر بزيت الزيتون والتمور وبعض الموالح والكروم، كما يوجد فيها أسباخ يستخرج منها الملح. كان النشاط السكاني قديماً يتمثل في الزراعة والرعي واستخراج الملح، وزلطن استوطنت منذ مئات السنين على الرغم من طبيعة سكانها البدوية، وتوجد أدلة على إعمارها قديماً من وجود آثار رومانية قديمة.
التجارة
يعتمد الاقتصاد في زلطن على التجارة، حيث أنها مدينة حدودية مع الجمهورية التونسية وبعد فتح الحدود أمام الشعبين التونسي والليبي أصبح سكان المنطقة يمارسون التجارة وشهدت المدينة نهضة عمرانيه كبيرة وبها حوالي 700 محل ومعظمها على الطريق الساحلي وتعتمد في تجارتها على السوق التونسية.
الزراعة
كما يوجد فيها نشاط زراعي مهم خصوصًا زراعة الحبوب (شعير وقمح)، وبها أشجار الزيتون والعنب والتين واللوز والنخيل.
وتعتمد الزراعة فيها على مياه الأمطار وهي بعلية. والآن بها عدد 8 معاصر زيتون من ما يساهم في إنتاج الزيت في ليبيا ويستهلك منه جزءًا والباقى يباع للسوق المحلية في ليبيا.
حرفة الرعي
كذلك يمارس سكان زلطن حرفة تربية الماشية وخاصة الأغنام والماعز والإبل وعدد قليل من الأبقار بالإضافة للطيور الداجنة. ويقوم عدد قليل من السكان باستخراج الملح وبيعه.
وفيها جمعية لمربى الحيوانات، لغرض توفير الأعلاف، وجمعية زراعية لتوفير المعدات الزراعية ومساعدة الفلاحين.
بعض المعلومات على زلطن:
- يوجد في زلطن أكبر الغابات في المنطقة غرب زلطن على مسافات كبيرة وتعتبر متنفس لسكان المنطقة وينتج منها الفحم
التاريخ
يعود تاريخ المدينة إلى تاريخ موغل في القدم حيث وجدت أثار رومانية في عدة مواقع حيث كانت تعتبر محطة للقوافل التجارية المنطلقة للشرق أو الغرب ولعل الأثر الروماني المعروف باسم {القُصير} وهو تصغير لمصطلح القصر الروماني خير دليل على ذلك، بالإضافة إلى مواقع أثرية في غابة زلطن حيث وجدت بقايا لمعاصر زيتون رومانية. ولا زال بعضها تحت التنقيب والمسح من قبل مصلحة الآثار، وقد جمعت أغلب القطع الأثرية التي تدل على تاريخ المنطقة وبصدد عرضها في متحف صغير يتم إنشاؤه حالياً.
- بها أقدم المساجد بالمنطقة الغربية مسجد وهو الولي أبوالقاسم أبوشويشة وتم بناء هذا المسجد منذ حوالي 400 سنة
- كانت زلطن قديماً ممر للقوافل القادمة من الغرب وطريق الحجاج وهى الطريق التي تعرف بالحاجية حتى الآن.
- في بداية الغزو الايطالى كانت مقر القيادة للمجاهدين أثناء معركة سيدى سعيد.
- واستشهد العديد من أبنائها ضد الغزو الإيطالي من أشهرهم "السلامي أبورتيمة" الذي أعدم أمام الناس في طرابلس على يد الطليان في سنة 1942 م، و"أبو دربالة" و"الحشاني" و"العائب" و"الرحال" في "معركة سيدي سعيد" شمال زلطن بعد مقاومة كبيرة من المجاهدين سنة 1911 م. [4]
الطبيعة الجيولوجية والمناخ
- جغرافياً طبيعتها الجيولوجية تتكوّن من تربة رملية وطينية وتعتبر زلطن من الاراضى ذات مياه مالحة وهي ياما تكون.
- ومعدل الأمطار السنوية حوالي 230 ملمتر سنوياً
ومعدل الحرارة متوسط ومناخها رطب نسبياً
التقسيم الإداري
بلدية زلطن: وتضم زلطن كل من أبي كماش ورأس اجدير وطويلة غزالة. وزلطن المدينة مركزها السوق القديمة والمرسال وبها عدد من القرى مثل شهوب والبحيرة في الغرب والطويلة جنوباً والبرقاية ومنقع حداد شرقاً والاوتاد شمالاً.
التعليم
بها حوالي 22 مؤسسة تعليمية بالمنطقة بها حوالي 2600 طالب وطالبة من مرحلة التعليم الأساسي إلى التعليم الثانوي.
وبها عدد أربعة كليات:
1/ كلية التربية
2/ كلية القانون
3/ كلية العلوم السياسية
4/ كلية الموارد البشرية
5/ المعهد العالي لإعداد المعلمين، والذي خرج أعداد كبيرة من التربوين على مدى حوالي 15 عام.
6/ المعهد العالي لتقنية المعلومات
المناخ الثقافي
يوجد في منطقة زلطن مركز ثقافي تشرف عليه وزارة الثقافة والمجتمع المدني، كما تم تنظيم مهرجان للشعر كما يوجد فوج كشافة.
يوجد بها نادي السكة الرياضي الذي تأسس العام 1972، وهو حاليا يعاود نشاطة الرياضي من خلال القيام بالتدريب لجميع الفئات به لغرض المشاركة في الموسم القادم بدورى الدرجة الثانية . كما يوجد بها بيوت شباب وقد ساهم بيوت الشباب في بعض النشاط داخل زلطن. ويوجد بها ملتقى الاوتاد بأحد ضواحى زلطن وهو ملتقى رياظى اجتماعى يتبع وزارة الرياضة وقد نظم العديد من الدوريات في كرة القدم. بها أهم عمل ثقافي بالمنطقة وهو مهرجان الشعر والذي كانت له مواعيد سنوية على مدى 8 دورات ويحضره عدد كبير من الشعراء والأدباء وقد سماها الشاعر على صدقي عبد القادر بسلة الفرح
مراجع
- [1], World Gazetteer
- مدن البحر الأبيض المتوسط
- معجم البلدان، الطاهر الزاوي، ص 123.
- "المركز الليبي للمحفوظات والدراسات التاريخية - الرئيسية". libsc.org.ly. مؤرشف من الأصل في 24 سبتمبر 201826 أغسطس 2018.