الرئيسيةعريقبحث

زهيرة بن عمار

ممثلة تونسية

زَهيرة بن عمّار، ممثلة تونسية. حققت نجاحات ساحقة مما فتح لها باب للشهرة. زاد ظلب المخرجين والمنتجين عليها. بدون نزاع هي من أبرز الممثلين في تونس قامت بالكثير من الأدوار التي رسخت في ذهن المشاهدين.

زهيرة بن عمّار
معلومات شخصية
اسم الولادة زهيرة بن عمّار
الميلاد سنة 1956 (العمر 63–64 سنة) 
تونس
الجنسية  تونس
أسماء أخرى سيدة المسرح
الحياة العملية
المهنة ممثلة 
سنوات النشاط 1974 - حتى الآن. مؤلفة، مخرجة، وممثلة عربية من مواليد تونس العاصمة.
المواقع
IMDB صفحتها على IMDB 
السينما.كوم صفحتها على موقع السينما

كانت دقيقة جدا في اختيار أدوارها. واحدة من النساء الرهيبات للمسرح التونسي. منذ ثمانينيات القرن الماضي، لمع اسمها إلى جوار أسماء أخرى مثل جليلة بكار، ورجاء بن عمار، وليلى طوبال وفاطمة بن سعيدان. بدأت زهيرة بن عمار مسيرتها في المسرح المدرسي وفي فرق الهواة في منتصف سبعينيات القرن الماضي. البداية الحقيقية والاحترافية كانت مع فرقة «المسرح المثلث» التي كانت أشبه بورشة لتكوين وإعداد الممثل، إضافة إلى عروض متحصّلة من بروفات تبحث في الارتجال وتعبيريات الجسد والمشهديات البصرية. بعدها، صار اسمها جزأً من النهضة المسرحية التي أدهشت الجمهور المحلي والعربي والأجنبي. هكذا، تقاسمت الطموحات الطليعية والمتنوعة التي رافقت تألق التجارب التونسية على المسارح المحلية والعربية، ونجاحاتها في عدد من أبرز المهرجانات في العالم. عملت مع الفاضل الجعايبي في أربعة عروض هي: «عرب»، «كوميديا»، «فاميليا»، و«عشاق المقهى المهجور». وظهرت في «وناس القلوب» لمحمد إدريس، و«كاليغولا» لقيس رستم، و«فهمتلا» لتوفيق الجبالي، وغيرها من الأعمال التي صارت علاماتٍ مضيئة في الريادة المتواصلة للمسرح التونسي، إضافة إلى مشاركتها المميزة في عدد من أفلام الموجة الجديدة مثل: «حلفاوين» و«صيف حلق الواد» لفريد بو غدير، و«صمت القصور» لمفيدة التلاتلي, تلقيت في بداية حياتها الفنية عدة ورشات عمل سواء في المسرح الوطني مع مخرجين ألمان وإيطاليين وفرنسيين أو في باريس .

من هذا التراكم الحيوي، صنعت زهيرة بن عمار اسمها وحضورها. التمثيل صار جزأً من عملية إبداعية متكاملة تشمل الكتابة والإخراج، إضافة إلى عشرات الورشات التدريبية في فنون الأداء في تونس والخارج. الممثلة الحاصلة على جائزة أفضل ممثلة في الدورة الأولى من «مهرجان قرطاج»، هي ابنة زمن طليعي، وثقافة معاصرة ومتجددة، وأطروحات تنتمي إلى الشرائح المضغوطة والمظلومة في المجتمع.

اشتغلت زهيرة بن عمار على قضايا جوهرية وراهنة تتصل بالواقع السياسي والاجتماعي، وبحثت في أعمالها عن فردية المرأة وتمرّدها في مجتمعاتٍ تهدِّد وجودها واستقلاليتها. في العام 2000، أسست فضاءً خاصاً بها، وقدمت من خلاله عدداً من العروض التي لاقت استحساناً جماهيرياً ونقدياً واسعاً.

من أشهر أعمالها

الجوائز المختارة

- جائزة أفضل ممثلة في الدورة الأولى لأيام قرطاج المسرحية.

- جائزة الآداب والفنون من قبل رئيس الجمهورية التونسية.

- كرمت من قبل عدة مهرجانات محلية ودولية: مصر، سورية، الشيلي، أمريكا اللاتينية، البرتغال، الأردن، والمغرب.

- كرمت في الدورة الرابعة عشر لمهرجان دمشق المسرحي عام 2008.

موسوعات ذات صلة :