الزي المدرسي هو زي موحد يرتديه التلاميذ في المدارس، وتعتبر الأزياء المدرسية عموماً مفروضة في المدارس في عدد من الدول بداية من المرحلة الابتدائية وحتى الثانوية. وهناك اختلاف هام بين الزي المدرسي والزي الرسمي في العموم، فوفقًا للباحثين مثل نيثن جوزيف يمكن اعتبار نوع معين من الملابس زيًا موحدًا عندما:
(أ) يكون شعارًا لمجموعة
(ب) يشهد على شرعية مؤسسة ما من خلال عرضه لرتبة الفرد داخل المجموعة
(ج) يمنع الفردية[1]
ولتقديم مثال على الزي الموحد، فيمكننا مثلاً أن نتصور قميصًا أبيض بأزرار حتى الرقبة وربطة عنق للأولاد، وتنورة بطيات للبنات، مع ارتداء كل منهما لسترة أو بليزر. ويمكن أن يكون الزي الموحد بسيطًا جدًا لينحصر في قميص بسيط بياقة مع ألوان محدودة وخيارات قليلة يُسمح للطلاب بارتدائها. بينما يتمتع الزي الرسمي على الجانب الأخر بحرية أكبر في الاختيارات، ويركز "على تشجيع البساطة والاحتشام وتجنب الأزياء التي لا يقبلها المجتمع" كما قالت ماريان وايلد[2]. ولا يسمح الزي الرسمي على سبيل المثال بالملابس الممزقة أو الشعارات، بالإضافة إلى الحد من الملابس التي تكشف الكثير من الجسد.
يقول البعض أن الزي المدرسي الموحد هو من أفكار أدولف هتلر.[3]
فائدته
تقول د. منيرة الصلال أن[3]:
بلدان تفرض الزي المدرسي
- السودان
- الكويت
- ليبيا
- الإمارات
- ألمانيا
- اليابان
- إيران
- إيطاليا
- مصر
- المملكة العربية السعودية
- فلسطين
- العراق
- سوريا
- الجزائر
- سلطنة عمان
- المغرب
- بريطانيا
- الأردن
- قطر
مقالات ذات صلة
المراجع
- Uniforms and nonuniforms : communication through clothing. New York: Greenwood Press. 1986. . OCLC 13455064. مؤرشف من الأصل في 10 ديسمبر 2019.
- Gann, Nigel (2003-10-04). "Improving School Governance". doi:10.4324/9780203486429. مؤرشف من الأصل في 10 ديسمبر 2019.
- د. منيرة الصلال (الإثنين 2/3/3009). "الزي المدرسي الموحد يعطي بعداً نفسياً يحوي بين طياته نكهة الولاء". مجلة المعرفة، العدد 150. مؤرشف من الأصل في 4 مارس 2016.