زيارة الملك عبد العزيز لمصر هي أول زيارة رسمية قام بها خارج المملكة لغرض تتويج العلاقات التي تربط بين هذين البلدين, كانت في شهر صفر عام 1365هـ / 1945م . وأثرت كثيرا في دعم العلاقات بين الدولتين.[1]
معاهدة الطرفين قبل الزيارة
هي معاهدة صداقة في 7 مايو عام 1936م[2] والتي نصت على:
- أن يحافظ الطرفان على حسن العلاقة بينهم
- أن يكون بين البلدين وبين شعوبها السلام الدائم
- تسهيل أداء فريضة الحج للحجاج المصريين
- تنشأ بين الدولتين علاقة التمثيل السياسي
- تعترف الحكومة المصرية بأن المملكة دولة حرة ذات سيادة مستقلة
وفي خطبة العرش في عام 1936م عبرت مصر عن ارتياحها لتسويتها العلاقات مع السعودية.[3]
مظاهر حسن العلاقات بين الطرفين
- حيث أصبحت مصر المصدر الأول في تزويد السعودية بالخبرات التي تحتاج إليها لبناء الدولة بناءً قوياً ,ونقلت إليها أنظمة الإدارة المصرية
- استثمر السعوديون أمولهم في مصر, وارسلوا أبنائهم في بعثات لجامعاتهم ومدارسهم .
- تعاون الدولتين من أجل القضية الفلسطينية .
- رفع درجة التمثيل السياسي بين البلدين إلى وزير مفوض عام 1938م
- سعي الملك عبد العزيز جاهدا لحل المشكلات بين مصر وبريطانيا .
وقد قال خير الدين الزركلي " صرفت ثمانية عشر عاما منقطعا لتمثيل الملك عبد العزيز في مصر من 1353 – 1371 هـ وما كتب لي يوما بشأن مصر ولا سمعته يتحدث في سر أو علن عن مصر إلا بالحرص والحث على حسن العلاقة وتوطيد المحبة والصداقة بين الملك عبد العزيز وبين المصريين حكومةً وشعبًا "
نتائج زيارة الملك عبد العزيز لمصر
- عمقت الروابط بين الشعبين المصري والسعودي
- دعمت التعاون في ما بين البلدين بشكل قوي
- وثقت هذه الزيارة العلاقة بين ملكي البلدين الشقيقين
- دعمت هذه الزيارة العلاقة بين الحكومتين السعودية والمصرية.[4]
مقالات ذات صلة
المراجع
- أحمد عسه: معجزة فوق الرمال, المطابع الأهلية اللبنانية , الطبعة الثالثة,بيروت,1391هـ/1971م,ص130
- خير الدين الزركلي : شبه الجزيرة العربية في عهد الملك عبد العزيز, دار العلم للملاين , بيروت ,ج2, ص668
- مضابط مجلس الشيوخ المصري, محضر الجلسة الافتتاحية للدور الثاني للبرلمان في 21 نوفمبر 1936م
- المملكة العربية السعودية في مائة عام , بحوث ودراسات ج11 , السياسىة الخارجية, أ.د.فاروق عثمان أباظة ص 406