الرئيسيةعريقبحث

زيد بن أرقم


☰ جدول المحتويات


زيد بن أرقم بن زيد بن قيس بن النعمان بن مالك بن الأغر بن ثعلبة بن كعب بن الخزرج بن الحارث بن الخزرج، الأنصاري، الخزرجى، أبو عمرو، ويقال : أبو عامر، ويقال : أبو عمارة، ويقال : أبو أنيسة [1] ، و يقال : أبو حمزة، ويقال : أبو سعد، ويقال : أبو سعيد المدني [2]

زيد بن أرقم
معلومات شخصية
مكان الميلاد مكة 
الوفاة 68 هـ وقيل 66 هـ
الكوفة
الكنية أبو عمرو ، أبو عامر ، أبو عمارة ، أبو أنيسة ، أبو حمزة ، أبو سعد ، أبو سعيد
اللقب المدني ، نزيل الكوفة .
الحياة العملية
الطبقة الطبقة الأولى، صحابي
النسب الأنصاري ، الخزرجى
اشتهر بأنه أنزل الله تصديقه في سورة المنافقين ,
مرتبته عند ابن حجر صحابي مشهور
مرتبته عند الذهبي صحابي
عدد الأحاديث التي رواها 70 حديث
التلامذة المشهورون أبو بكر بن أنس بن مالك 
المهنة عالم 
الخدمة العسكرية
المعارك والحروب سبع عشرة غزوه

كان زيد بن أرقم يتيما في حجر عبد الله بن رواحة، نزل الكوفة وابتنى دارا بالكوفة في كندة. غزا مع النبى محمد سبع عشرة غزوة,[3]

تقدم للقتال يوم أحد فرده النبي لصغر سنه مع عبد الله بن عمر بن الخطاب والبراء بن عازب، وأبا سعيد الخدري، وجابر بن عبد الله وزيد بن جارية وسعد بن حبته .

غزواته

قال أبو اسحاق : سألت زيد بن أرقم: كم غزا رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قال: تسع عشرة غزوة، قلت: فما أول ما غزا؟ قال: ذو العشير أو ذا العشر، قلت كم غزوت معه؟ قال: سبع عشرة غزوة.[4]

ويقال أول مشاهده مع الرسول المريسيع [5] وقيل أول مشاهده الخندق.[6]

أنزل الله تصديقه في سورة المنافقون وكان ذلك في غزوة بني المصطلق، وقيل في غزوة تبوك، وشهد زيد بن أرقم مع علي معركة صفين، وهو معدود في خاصة أصحابه.[7]

تصديق الله لزيد

زيد بن أرقم هو الذي رفع إلى الرسول محمد عن عبد الله ابن أبيّ بن سلول قوله: «لئن رجعنا إلى المدينة ليخرجن الأعز منها الأذل» فأكذبه عبد الله بن أبيّ وحلف أن زيد بن أرقم كاذب، فأنزل الله تصديق زيد بن أرقم، فتبادر أبو بكر وعمر إلى زيد ليبشراه فسبق أبو بكر عمر فأقسم عمر ألا يبادره بعدها إلى شيء، وجاء النبي فأخذ بأذن زيد وقال: وفت أذنك يا غلام.[8]

روايته للحديث

رُوى له عن الرسول محمد سبعون حديثًا، اتفقا البخاري ومسلم على أربعة منها، وللبخارى حديثان، ولمسلم ستة. روى عنه أنس بن مالك، وابن عباس، وكثير من التابعين.

وفاته

توفى بالكوفة سنة ست وستين. وقال محمد بن سعد وآخرون: سنة ثمان وستين.[9]

المراجع

  1. كتاب فتح الباب في الكنى والألقاب ,لمؤلفه أبو عبد الله محمد بن إسحاق بن محمد بن يحيى بن مَنْدَه العبدي (المتوفى: 395هـ) , ج1 ص 102
  2. كتاب الثقات , لابن حبان , الجزء 3 , 139
  3. تهذيب الكمال في أسماء الرجال لمؤلفه: يوسف بن عبد الرحمن بن يوسف، أبو الحجاج، جمال الدين ابن الزكي أبي محمد القضاعي الكلبي المزي (المتوفى: 742هـ) ,ج10 ص10
  4. كتاب: بغية الطلب في تاريخ حلب , لمؤلفه عمر بن أحمد بن هبة الله بن أبي جرادة العقيلي، كمال الدين ابن العديم (المتوفى: 660هـ), ج9 , ص 3970
  5. كتاب: بغية الطلب في تاريخ حلب , لمؤلفه عمر بن أحمد بن هبة الله بن أبي جرادة العقيلي، كمال الدين ابن العديم (المتوفى: 660هـ), ج9 , ص 3972
  6. الإصابة في تمييز الصحابة لمؤلفه: أبو الفضل أحمد بن علي بن محمد بن أحمد بن حجر العسقلاني (المتوفى: 852هـ) ج2 ص 488
  7. كتاب: بغية الطلب في تاريخ حلب , لمؤلفه عمر بن أحمد بن هبة الله بن أبي جرادة العقيلي، كمال الدين ابن العديم (المتوفى: 660هـ), ج9 , ص 3974
  8. قصة عَبد الله بن أَبي أخرجها أحمد: 4 / 368 و370، والبخاري: 6 / 190، والتِّرْمِذِيّ (3314) من رواية مُحَمَّد بْن كعب عن زيد. وأخرجها أحمد: 4 / 373، وعبد بن حميد (262) ، والبخاري: 6 / 189 و191، ومسلم (2772) ، والتِّرْمِذِيّ (3312) من رواية أَبِي إِسْحَاق عَنْ زَيْد بْن أرقم.
  9. تهذيب الأسماء واللغات لمؤلفه: أبو زكريا محيي الدين يحيى بن شرف النووي (المتوفى: 676هـ),ج1 ص 199

موسوعات ذات صلة :