زين شعيب شاعر لبناني من جبل عامل وهو من شعراء الزجل المشهورين
زين شعيب | ||
اللقب | أبو علي | |
تاريخ الميلاد | 1922 بلدة الشرقية لبنان | |
تاريخ الوفاة | 10 نيسان 2005 لبنان | |
الظهور الأول | في السابعة من عمره | |
دواوين | 7 دواوين شعرية | |
الجوقات | ||
---|---|---|
عضو جوقة | جوقة زغلول الدامور | |
جوقات سابقة | الجنوب العاملي | |
أبرز المنافسين | طليع حمدان |
ولادته ونشأته
- ولد زين شعيب في بلدة الشرقية (من قرى جبل عامل) في جنوب لبنان، وذلك في العام 1922 مـ.
- جده كان شاعرا، وكذلك والده الوجيه عيسى شعيب، الذي كان يصطحبه إلى السهرات والمجالس الشعرية.
- بدأ بنظم الشعر الزجلي في السابعة من عمره.
- أسّس في الخمسينات جوقة "الجنوب العاملي" بالاشتراك مع الشاعر خليل روكز والشاعر عبد الجليل وهبي.
- بعدها انتقل إلى بيروت، وأسّس مع الشاعر جوزيف الهاشم جوقة "زغلول الدامور" وبقي ركنا في هذه الجوقة حتى آخر حياته.
وفاته
توفي في العاشر من نيسان في العام 2005 مـ
مؤلفاته
له عدد من الإصدارات الشعرية منها[1]:
- الشجرة الطيبة
- المرج الأخضر
- مع المغتربين
- بين القلوب
- بين الأرواح
- أفـكار
- حلم سجين
- وقد ألّف الدكتور علي عبد الحليم شعيب كتابا تناول فيه شعر زين شعيب بالنقد والدراسة أسماه :"عبقرية الإبداع في شعر زين شعيب".
أولاده
كما كان والده وجده من الشعراء، كذلك فإن أبناءه كانوا من وارثي هذا الفن وقد برز منهم :
- علي شعيب (إبنه البكر)
- نديم شعيب (من أركان جوقة الربيع مع الشاعر طليع حمدان)
- عماد شعيب (من أركان جوقة زغلول الدامور)
الأوسمة التي نالها
نال الكثير من التكريم في حياته وبعد وفاته، ونكتفي بذكر الأوسمة الرسمية التي نالها:
- عام 1974 نال وسام الإستحقاق من فخامة رئيس الجمهورية.
- عام 1995 نال وسام التقدير من وزارة الثقافة اللبنانية.
- عام 1996 منحه الرئيس نبيه بري وسام "فخر الجنوب".
- عام 1997 قلّده رئيس الجمهورية اللبنانية الياس الهراوي وسام الأرز الوطني برتبة فارس .
- في العام 2002 قلّده الرئيس رفيق الحريري درع عمالقة الشرق.
- وبعد وفاته منحه الرئيس اللبناني إميل لحود وسام الأرز الفضي تكريماً وتخليداً لذكراه.
شعره
ذاع صيته في الحفلات الزجلية في لبنان وخارجه، واشتهر بقدرته على الارتجال.
تعدّدت نشاطاته بين الحفلات داخل لبنان والإطلالات التلفزيونية والإذاعية، والتنقّل في بلاد المهجر بين المغتربين اللبنانيين منشدا الشعر الزجلي بكل ألوانه.
تنوعت مواضيع أشعاره بين الحنين إلى الماضي وحب الوطن، كما ضمنها آلام وآمال شعبه، كما نجد في شعره الكثير من مواطن الحب والغزل.
ولا يسعنا أن نذكر زين شعيب (أبو علي) إلا ونذكر معه تلك المخيلة الواسعة التي تهوى معانقة الرياح وشموخ القمم والمرجلة التي بالغ كثيرا في إظهارها في جوالات تحدياته ومنها هذه الأبيات:
بعدك يا زين شعَيْب عِملاقْ الرْجـالْ | فيك الليالــي بْيِنْعَســوا وبْيِسْهَــروا | |
بَعْدك إذا وَدَّيْـت مـن ظِلَّك خْيــالْ | لِلْمِنْبَـــر مْنِ الْجــهْل فيكْ تْحـــرَّروا | |
بْيِتْكرَّروا التيجانْ بِعْروشِ الكمالْ | بْيِتْكرَّروا الأبطـــالْ لـــولا قـــرّروا | |
بْيِتكرَّروا الأرزاتْ عاروسِ الِجبالْ | الْمِتِلْ زَيْن شْعَيْب مــا بْيِتْكَـــــرَّروا |
من أشعاره
يقول واصفا الشاعر وأحواله:
الشاعر بيحس بأوضاع | مابيحسا المش شاعر | |
وتا يرتاح من الاوجاع | بيكتب شو هوي شاعر |
ويقول مخاطبا الجنوب (جنوب لبنان):
جْنوبي أنا وْلوْ قِلْــتْ يا جْنوبي | دَمِّـي إِلَك ما بْيِكْتَروا ذْنوبـي | |
ذْنوبي إذا بْسَكِّرْ عَ حالي الْبـاب | وما بِشْتِرِكْ مع ناس مَنْكوبــي | |
ذنوبي إذا بْدَخِّلْ عَ بيتي غْراب | يِنْهَشْ بِلَحْمـي وْياكُلْ حْبوبـــي | |
ذنوبـي إذا بِسْمَـــعْ لَكَم كذّابْ | عم يِكِتْبوا الصّفحـاتْ مقْلوبـي | |
ذنوبي إذا عن كِلّ شِبْرِ تْــرابْ | خلّيْت شَمْسِ الحَقّ محْجــــوبي | |
ذنوبي إذا مشْ كلّ كلمِةْ كتـاب | سطّرتها عَ حدود بِنْتِ جْبَيــــل | |
مِنْ دمّ زَيْن شْعيب | مـــكـــتـــوبـي |
المراجع والمصادر
- دليل جنوب لبنان "كتابا" - ص 258 - إصدار المجلس الثقافي للبنان الجنوبي