زينة أبي راشد (ولدت عام 1981 في بيروت، لبنان)[2][3] فنانة لبنانية، ورسامة كاريكاتير وقصص مصورة، كتبها تعتمد على أسلوب السرد المصوَّر لتجربتها الشخصية وذكرياتها في فترة طفولتها خلال الحرب الأهلية اللبنانية.
زينة أبي راشد | |
---|---|
معلومات شخصية | |
الميلاد | 1981 بيروت،لبنان |
الجنسية | لبنانية |
الحياة العملية | |
التعلّم | الأكاديمية اللبنانية للفنون الجميلة و المدرسة الوطنية العليا للفنون الزخرفية |
المدرسة الأم | الأكاديمية اللبنانية للفنون الجميلة |
المهنة | فنانة ورسامة كاريكاتير وقصص مصوَّرة |
اللغات | العربية[1]، والفرنسية[1] |
الجوائز | |
جائزة الفينيكس للأدب 2016 |
دراستها
درست في الأكاديمية اللبنانية للفنون الجميلة ALBA و المدرسة الوطنية العليا للفنون الزخرفية (École nationale supérieure des arts décoratifs) في باريس [3]
عملها
ولدت أبي راشد وترعرت في لبنان التي مزقتها الحرب. في عام 2002 أنتجت كتابها المصور المصغر داخل ورشة الأبحاث في جامعتها ALBA.[4] عمل تدريبها كمصممة تجارية على جلب حلول تصميمة إبداعية ونهج زخرفي إلى قصصها المصورة ذات اللونين الأبيض والأسود.[5] لاحقاً انتقلت زينة إلى باريس و واصلت انتاج قصصها المصورة المعتمدة على الذاكرة الفردية والجماعية وعلى الوثائق الأرشيفية.[6] استقت إبي راشد إلهامها من الصور الفوتوغرافية القديمة واللقطات التلفزيونية ومن أعمال مؤلفي القصص المصورة أمثال David B و Jacques Tardi.[7] مذكراتها نموت، نرحل، ونعود. لعبة السنونو كانت أول رواية مصورة تُمنح جائزة الأصوات الفرنسية FACE للمنشورات المكتوبة باللغة الفرنسية المعاصرة والمترجمة إلى اللغة الإنجليزية، التي يقدمها المركز الأمريكي PEN والسفارة الفرنسية.والتي نشرها قسم عالم التصميم لدار Learner للنشر. من خلال أعمالها هي لاتصور فحسب ذكريات الحرب الأهلية في لبنان وإنما أيضا تعمل على استرداد تاريخ الحرب الذي إما تم إهماله من قبل الحسابات الرسمية للحرب أو تم نسيانه بالكُّلية.أتذكر بيروت واحدة من رواياتها المصورة والتي تمت ترجمتها إلى اللغة الإنجليزية، استلهمتها من المؤلف الفرنسي المشهور Georges Perec.[8]
المؤلفات
- 2006 : [بيروت] كتارسيس (الناشر. Cambourakis).
- 2006 : 38، شارع يوسف السمعاني (الناشر. Cambourakis).
- 2007 : نموت، نرحل، ونعود. لعبة السنونو (الناشر. Cambourakis).
- 2008 : أتذكر- بيروت (الناشر. Cambourakis).
- 2012 : خروف (الناشر. Cambourakis).
- 2015 : البيانو الشرقي (الناشر. Casterman).
تمت ترجمة كتاب نموت، نرحل، ونعود. لعبة السنونو إلى عشر لغات، دون العربية،وقد أدت هذه الترجمات إلى توفير تعاون مع صحف ومجلات مثل «نيويوك تايمز» والـ «باييس» الإسبانية.[3] وأيضا صدرت الترجمة الألمانية لكتاب "أتذكر" Ich erinnere mich، عن دار نشر avant-verlag في ميونيخ، في شهر مايو 2014 [9]
الجوائز
حصلت أبي راشد على جائزة الفينيكس للأدب لعام 2016 عن تحفتها الأدبية "البيانو الشرقي".[10]
طالع أيضًا
المراجع
- http://data.bnf.fr/ark:/12148/cb15096420w — تاريخ الاطلاع: 10 أكتوبر 2015 — الرخصة: رخصة حرة
- Zeina Abirached, l’hirondelle de Beyrouth,lefigaro.fr,25 jan 2016 نسخة محفوظة 05 سبتمبر 2018 على موقع واي باك مشين.
- زينة أبي راشد: «أتذكّر» بيروت في الحرب والسلم،الأخبار،2016 نسخة محفوظة 12 أبريل 2017 على موقع واي باك مشين.
- Beyrouth. Capitale du Monde du livre, 2009 (PDF),Bibliothèque Nationale de France,2009 نسخة محفوظة 31 ديسمبر 2010 على موقع واي باك مشين.
- Zeina Abirached: A Game for Swallows,Art Review,23 January 2012 نسخة محفوظة 16 أبريل 2020 على موقع واي باك مشين.
- 2007,Dossier Zeina Abirached, L’Express نسخة محفوظة 06 يناير 2017 على موقع واي باك مشين.
- 2008, From Our Continental Correspondent – Child in a time of war: Zeina Abirached about the joys and sorrows of Lebanon,Forbidden Planet نسخة محفوظة 17 نوفمبر 2016 على موقع واي باك مشين.
- Graphic Novelist Zeina Abirached on Remembering and Forgetting Beirut, Arabic Literature (in English),2015 نسخة محفوظة 26 أكتوبر 2016 على موقع واي باك مشين.
- حوار مع رسامة الكاريكاتير والقصص المصورة اللبنانية زينة أبي راشدرؤية الحرب بعيون الأطفال...حين تسقط القنابل من السماء،قنطرة،2014 نسخة محفوظة 23 نوفمبر 2016 على موقع واي باك مشين.
- جائزة الـ"فينيكس" للميا زيادة وزينة أبي راشد "البيانو الشرقي" و"يا ليل يا عين" كلمة وصورة،النهار،8 يناير 2016 نسخة محفوظة 4 أبريل 2020 على موقع واي باك مشين.