ساحة الخمرة، بجانب ساحة الحناطير وحارة الكنائس والمسماة اليوم ساحة باريس، هي ساحة في البلدة التحتية في حيفا بنيت خلال العهد العثماني وشكّلت المركز التجاري في البلدة. اتخذت الساحة اسم ساحة الحناطير، نسبة للحناطير التي كانت تصطف في هذه الساحة كوسيلة النقل الشعبية للتنقل في مدينة حيفا، وهي عبارة عن عربة لثلاثة أشخاص يقودها الحنطور.[1] كانت ساحة الخمرة جزءًا مركزيُا من حياة الناس في حيفا، فضمت دكاكين ومقاه عربية. كان الناس يستعملون الحناطير كوسيلة نقل لنقل حاجياتهم التي اشتروها من سوق الشوام، وهو السوق التي كانت بضائعه تأتي من الشام لتأتي إلى ساحة الحناطير.[2]
في هذه الساحة غنّت أم كلثوم في عرضها في حيفا.
أما اليوم فبني على انقاض ساحة الحناطير برجا تجاريا وفي جوانب ساحة الخمرة دكاكين يهودية ومبنى المدخل للقطار السغلي لمدينة حيفا الذي يربط البلده التحتى من ساحة الخمرة لمركز الكرمل كمحطه اخيره
التسمية
سميت الساحة ساحة الخمرة نسبة لعائلة الخمرة الحيفاوية التي امتلكت الساحة والعديد من العقارات والبيوت حول هذه الساحة،.هذا وسميت ساحة الحناطير باسمها لانتشار استعمال الحناطير فيها كوسيلة نقل.
مقالات ذات صلة
المراجع
- "طوشة في ساحة الحناطير بحيفا" -ذكريات مختارة من بيت أبي، بقلم أيو صافي جمال منصور - تصفح: نسخة محفوظة 5 مارس 2016 على موقع واي باك مشين.
- "ActivePaper Archive". jrayed.org. مؤرشف من الأصل في 26 يناير 201925 يناير 2019.