سالم مبارك احمد شيكال المعشني
سالم مبارك المعشني | |
---|---|
معلومات شخصية | |
مكان الميلاد | مدينة الحق (طاقة) |
الحياة العملية | |
المهنة | سياسي |
سبب الشهرة | مؤسس فرقة صلاح الدين أول فرقة من قوات الفرق الوطنية |
يعتبر سالم مبارك المعشني من الشخصيات التي كان لها الدور في مسيرة النضال الوطني في ثورة ظفار (حرب ظفار)
سافر سالم مبارك خارج السلطنة بالتحديد إلى الشارقة عمل فيها ثم انتقل إلى دولة قطر وعمل في القوات الأمنية القطرية برتبة ملازم أول وفي تلك الفترة كانت هناك ثورة في جنوب عمان في ظفار مسقط رأسه، خرجت على الظلم الذي كان سائدا في حكومة السيد سعيد بن تيمور ال سعيد فقرر سالم مبارك الالتحاق بالثورة، وكان رجل عسكري وشغل منصب قيادي وهو "قائد القطاع الشرقي " عمل سالم مبارك على استمرار العمل الكفاحي الذي انتهجته الثورة منذ بدايتها، رغم ان الثورة بدأت تنحرف عن مسارها شيئا فشيئا. فقد تخللها المد الشيوعي الإلحادي الاشتراكي فقد مس هذا المنهج بالشعائر الإسلامية وادخل ثقافة جديدة في المجتمع لم يكن سالم مبارك مقتنعا وراضيا بالأوامر التي تأتيه من القيادة العامة والتي تأتمر بأوامر وأجندة خارجية. أستمر على هذا الحال إلى أن أتفق مع الشيخ محمد سالم المعشني لعمل حركة انقسامية مضادة للجبهة الاشتراكية، وبالفعل تم ذلك واسر العديد من عناصر التابعة للقيادة، وتمخض عن ذلك عقد مؤتمر دربات التصالحي ( دربات وادي يقع في جبال ولاية طاقة ثاني أكبر المدن في ظفار ), كان وفد المعارضة برئاسة سالم مبارك المعشني في المقابل كان وفد القيادة العامة برئاسة محمد أحمد الغساني، أتفق الطرفين على بعض البنود التي اقترحها سالم مبارك من بينها: عدم المساس بالشعائر الإسلامية وعدم الزج بالنساء في العمل الثوري وعدم التعرض لأفراد الثورة وقتلهم الا بمحاكمات عادلة وكذلك تم الإفراج عن المعتقلين.
رغم ان الاتفاق حصل الا ان جدار الثقة كان هشا، بسبب الطريق المنحرف الذي كان يتبعه التيار اليساري ,