الرئيسيةعريقبحث

سامي الذيبي


☰ جدول المحتويات


الشاعر التونسي سامي الذيبي صاحب عديد الجوائز الأولى في المسابقات الشعرية، وصاحب عديد التكربمات في تونس وفي الوطن العربي.

سامي الذيبي
معلومات شخصية
الميلاد سنة 1982 (العمر 37–38 سنة) 
القصرين 
الحياة العملية
المهنة شاعر 

شاعر ومناضل نقابي وناشط في المجتمع المدني، قرأ شعره في إتحادات الشغل والجامعات وعديد المهرجانات الوطنية والعربيّة. شارك في أغلب المسيرات الاحتجاجية في تونس ومدنها وخاصّة في القصرين. تعرّض لمضايقات بوليسية في عهد الرّئيس المخلوع بن علي وتمّ منعه من السفر للمشاركة في مسابقة شعرية سنة 2008 خارج تونس، كما تمّ تلفيق تهمة كيدية له من قبل حرس النظام والحكم عليه بسنة سجن في المحكمة الابتدائية ببن عروس يوم 06 جانفي 2011، آخر أسبوع قبل انتهاء النظام الحاكم.///موافق...انتهى ...

ولادته

ولد بقرية "حاسّي الفريد" من مدينة القصرين بالوسط الغربي التّونسي في 30 مايو 1982 في عائلة تتكوّن من عشرة أفراد .

دراسته

درس الابتدائي والأساسي بمسقط رأسه ثم انتقل إلى مدينة القصرين حيث أكمل دراسته الثّانويّة بتحصّله على شهادة باكالوريا(الثانوية العامة) آداب سنة 2004 وواصل تعلّمه الجامعي حيث حصّل خلال السنة الدراسية 2008 على شهادة الأستاذية(البكالوريوس) في التّنشيط الشّبابي والثّقافي بالمعهد العالي للتّنشيط الشبابي والثقافي ببئر الباي بتونس العاصمة. حاصل على شهادة الماجستير في العلوم الثقافية. يُعد رسالة دكتوراه في العلوم الثقافيّة.

العمل

  • يشتغل بوزارة الثقافة التونسيّة.المركز الثقافي بحمام الشط.
  • أستاذ (متعاون) بجامعة تونس، يدرّس المواد: مادة مناهج الدراسات الثقافية، مادة قضايا الفكر المعاصر، مادّة الحوكمة الثقافية، ومادة الاقتصاد الثقافي.
  • كاتب عام مساعد للمنظمة النقابية الجامعة العامة للثقافة
  • كاتب عام للنّقابة الأساسية للثقافة بولاية بن عروس.
  • عضو الموسوعة الكبرى للشعراء العرب ج1.
  • عضو مؤسّس لنقابة كتّاب تونس.
  • يعمل بالصحافة مع عدد من الصحف والمجلات العربيّة.
  • رئيس جمعية ضاد للابداع والفكر والترجمة ومؤسسها.

الكتابة

بدأ فعل الكتابة وعذابات الرّحيل منذ الصّغر، وكتب أوّل قصائده في ساعات الدّرس وكانت أوّل محاولة شعريّة متمثّلة في قصيدة عموديّة سمّاها "أين أنتم يا عرب " وبذلك كان متميّزا في التزامه بقضايا الأمّه والإنسان.من هناك كانت الانطلاقة الشّعريّة وبدأ يؤسّس لصوت منفرد يغنّي الذات الثّائرة بصوت الجماعة ويبكي الجماعة في عمق الذّات .ليعلن عصيانه على كلّ متعوّد عليه من الشّعر محاولا كدّ ذهن قارئه وتسريح خاطره بقصائد لا تخلو الواحدة منها الأبعاد الإنسانية.

شارك الشاعر سامي الذيبي في أكثر من مائة تظاهرة شعريّة في تونس وتحصّل على عدد هام من الجوائز الأولى وعدد كبير من التّكريمات كما قرأ الشعر للطّلبة في الجامعات التّونسيّة، وفي إتحادات الشغل زفي المهرجانات الشعرية والثقافي، فقد كان صوت البدويّ الثّائر، والرافض لجيل كان يرثيه في أغلب قصائده. كما يعرف سامي الذيبي بإلقائه الشعريّ المتميّز إذ يرحل بالمستمع من المكان إلى اللاّ مكان ويعرج بصورة واقعيّة على تخريجة أرقى وأجلى لمستمع في أغلب الأحيان يتنصّل من دور المستمع إلى المتفرّج الحاضر في القصيدة وفي الصّورة الشّعريّة، ولعلّ القدرة الفائقة على التّصوير العجائبي والطّريف نقدا ورأيًا ساعد القارئ على عدم نسيان هذا الصّوت كلّما مرّ بأمسية شعريّة إلاّ و وشّم صداه وعمقه الشعري والثّوري في كل النّواحي والدّروب وترك هاجسا وتساؤلات فكريّة عديدة هي غاية القصيدة بالنّسبة إليه.

شارك في ملتقى الشباب العربي بدولة الإمارات العربيّة المتّحدة، إمارة الشّارقة تحديدًا وكان ممثّل الشعراء الشبّاب التّونسيّين، وهناك أطلّ صوتا بدويّا متفرّدا على مستويات الكتابة والإيقاع والإلقاء وشاعرا متميّزا في طرق الكتابة وجمع من القول اعذبه في عمل واحد ولغة واحدة. شارك في أمسيات شعرية بعدة دول عربيّة أمثال: الإمارات، ليبيا، الجزائر، المغرب، فلسطين، العراق... نشر في عديد الصّحف والمجلاّت التّونسية والعربيّة ونشر في بعض المجلاّت الإلكترونيّة وكذلك نشرت له بعض القصائد في منشورات جماعيّة (كتيّب "إبداعات" عن المنتدى الوطني للتّلاميذ الأدباء سيدي بوزيد2003،وفيه نشرت له قصيدة"للشّعر قافيةٌ..ولـــي".ونشر بالاشتراك كتاب "ابداعات طلابيّة" عن ديوان الخدمات الجامعية بالشمال في تونس سنة 2009. كتب أيضا بعض المقاربات السوسيوثقافيّة..

إصداراته

صدر له:

  • كأنّي أرمّمُ هذا الخلود"،طبعة أولى 2010/طبعة ثانية 2012،رواية شعرية عن دار إفريقيّة للنشر.
  • في انتظار الطبع:- كتاب شعري "من دروس في الفشل"

- كتاب علمي: من نقد الاستشراق إلى نشأة علم الإستغراب.

المراجع

موسوعات ذات صلة :