الرئيسيةعريقبحث

سامية الأغبري

ناشطة حقوقية يمنية

سامية الأغباري هي ناشطة حقوقية ومدوِّنة يمنية اشتهرت بفضل انتقاداتها المُتكررة للحكومة اليمنية.[1][2] لعبت سامية دورًا بارزًا في الاحتجاجات التي عمّت الشوارع اليمنية والتي طالبت الرئيس علي عبد الله صالح بالتنحي من السلطة.[3][4]

سامية الأغباري
معلومات شخصية
مواطنة يمني
الجنسية  اليمن
الحياة العملية
المهنة ناشطة حقوقية وصحفية
سنوات النشاط 2011 - حاليًا
سبب الشهرة انتقاد الحكومة اليمنية
المُشاركة في ثورات الربيع العربي
النشاط الحقوقي والسياسي في اليمن

السيرة الذاتية

سامية هي صحفية وناشطة في مجال حقوق الإنسان في دولة اليمن. دخلت عالم الشهرة عام 2007 عندما كتبت مقالًا انتقدت فيه قرار الرئيس علي عبد الله صالح الترشح لولاية أخرى. خلّف المقال ردود فعل قوية جعلت الحكومة اليمنية تنشر هي الأخرى مقالا آخر ذُكر فيه أنّ سامية لها علاقات غير مشروعة مع رِجال أجانب. كل هذا دفعَ بها إلى رفعِ دعوى قضائية ضد الصحيفة التي نشرت تلك المقال وفازت.[5] كانت واحدة من قادة الاحتجاج ضد الرئيس علي عبد الله صالح كما تُعدّ واحدة من العديد من النساء اللاتي انضممنَ إلى الاحتجاج في اليمن،[6] حيث عملت على توزيع منشورات ضد الحكومة كما قامت بتوثيق انتهاكات حقوق الإنسان التي ارتكبتها قوات الأمن الحكومية.[7] شغلت منصب رئيسة لجنة الحقوق والحريات كما لعبت دورًا مهمًا في نقابة الصحفيين في اليمن. بحلول 13 شباط/فبراير 2011؛ تعرضت سامية لاعتداء جسدي حيث تمّ مهاجمتها ومحاولة اختطافها لكنّ المهاجمين فشلو في ذلك. اتهمت سامية ضباط الشرطة الذين كانوا في مكان قريب بعدم التدخل.[8] في 12 كانون الأول/ديسمبر 2012؛ عادت سامية للسّاحة حيث قالت: «في اليمن الكلّ قبيح، السياسة، الدّين وحتى المجتمع» وذلكَ في الذكرى العاشر على اغتيال جار الله عمر. أثار تعليقها هذا جدلا كبيرًا خاص من الإسلاميين الذين هاجموها واتهموها بالتطاول على الدين.[9][10][11] أعربت في وقتٍ لاحق عن اليأس في أعقاب الفوضى التي أعقبت الإطاحة بالرئيس.[12]

المراجع

  1. "Samia al-Aghbari". The Dissident Blog. مؤرشف من الأصل في 8 نوفمبر 201707 نوفمبر 2017.
  2. "Yemeni women fear limited freedom as Houthis gain control | YemenOnline". yemenonline.info. مؤرشف من الأصل في 8 نوفمبر 201707 نوفمبر 2017.
  3. Naylor, Hugh (20 February 2015). "Yemeni rebels use increasingly brutal tactics against demonstrators". Washington Post. مؤرشف من الأصل في 17 نوفمبر 201707 نوفمبر 2017.
  4. "Yemen's Saleh signs deal to give up power". Reuters. 2011. مؤرشف من الأصل في 26 يوليو 201907 نوفمبر 2017.
  5. "WOMEN WRITERS SUBJECT TO CENSORSHIP, SMEAR CAMPAIGNS". IFEX (باللغة الإنجليزية). مؤرشف من الأصل في 8 نوفمبر 201707 نوفمبر 2017.
  6. "How women in Yemen adopted the art of protest". Christian Science Monitor. 14 August 2015. مؤرشف من الأصل في 08 نوفمبر 201707 نوفمبر 2017.
  7. Naylor, Hugh (26 February 2015). "For Yemen's Arab Spring activists, hope plummets as chaos deepens". Washington Post. مؤرشف من الأصل في 17 نوفمبر 201707 نوفمبر 2017.
  8. "Case History: Samia al-Aghbari". frontlinedefenders.org. مؤرشف من الأصل في 8 أغسطس 201907 نوفمبر 2017.
  9. "Citizens show support for embattled female journalist". National Yemen. National Yemen. مؤرشف من الأصل في 08 نوفمبر 201707 نوفمبر 2017.
  10. "Who Will Be Next?". La Voix du Yémen. 7 July 2013. مؤرشف من الأصل في 8 نوفمبر 201707 نوفمبر 2017.
  11. "Lebanon PM under house arrest in Saudi Arabia: pro-Hezbollah paper". Reuters. 2017. مؤرشف من الأصل في 25 ديسمبر 201807 نوفمبر 2017.
  12. "In Yemen, brutal repression cloaked in law". cpj.org (باللغة الإنجليزية). Committee to Protect Journalists. مؤرشف من الأصل في 30 نوفمبر 201807 نوفمبر 2017.

موسوعات ذات صلة :