الرئيسيةعريقبحث

سبارتاكوس


☰ جدول المحتويات


لمعانٍ أخرى، انظر سبارتاكوس (توضيح).

سپارتاكوس (باليونانية: Σπάρτακος, Spártakos)‏ (باللاتينية: Spartacus) (حوالي 111 ق.م.-71 ق.م.) كان سبارتاكوس عبدا من رقيق الإمبراطورية الرومانية، وزعيما ثائرا أصله من دولة تراقيا القديمة رغم اختلاف المؤرخين القدامى في نسبه العرقي، يذكر منهم (Plutarchos بلوتارخ) و(ديودور الصقلي Diodorus) و (وفلوروس Florus)

سپارتاكوس
(باللاتينية: Spartacus)‏ 
Spartacus statue by Denis Foyatier.jpg
تمثال لسپارتاكوس دينيس فوياتير 1830.

معلومات شخصية
اسم الولادة سپارتاكوس
الميلاد حوالي 111 ق.م.
تراقيا
الوفاة 71 ق.م.
ميدان المعركة قرب بيتيليا لم يعثر على جثته
سبب الوفاة سقط قتيلا في معركة 
الجنسية ثراسي
الحياة العملية
المهنة مجالد،  وقائد عسكري 
الخدمة العسكرية
الرتبة قائد جيش
المعارك والحروب حرب الرقيق الثالثة
سقوط سبارتاكوس

تعلم سبارتكوس[1] في مدرسة للعبيد كيفية مصارعة الوحوش في ملاعب روما لتسلية الرومان، وفي سنة 73 ق.م نظم ثورة[2] للعبيد في تلك المدرسة، وانتشرت أنباء نجاحها بسرعة في مختلف أرجاء البلاد، وسرعان ما أنضوى تحت لوائه الآلاف المؤلفة من العبيد، ونادوا بزعامته لهم، وأرسل مجلس الشيوخ عدداً من الجيوش لمحاربته، فأنتصر عليهم جميعاً.

ثم أسندت القيادة إلى ماركوس لوشيوس كراسوس، فهُزم سبارتاكوس عام 71 ق.م، وقُتل في المعركة، ويقال أنه ماركوس أقام الصلبان على طــــول الطريق من روما إلى كابوا، وقد علّق عليها الآلاف من الذين بقوا على قيد الحياة إثر المعركة، ليكونوا عبرة للآخرين.

سيرته

سبارتاكوس Spartacus هو من مصارعي الحلبة الرومانية[2] من اصل ثراسي[3] مع جالوس كريكسوس وانميوس وجانيكوس وكان أحد قادة ثورة العبيد في حرب الرقيق الثالثة وهي إحدى كبرى الانتفاضات التي قام بها رقيق الامبراطورية الرومانية. لايعرف الكثير عن سبارتكوس عدا ما حدث أثناء الثورة والحرب ضد الامبراطورية الرومانية وما نجا من مخطوطات تاريخية متناقضة وليست موثوقة في معظمها. لكن الذي تتفق فيه كل المصادر انه كان محاربا قديما في الحلبة الرومانية وكان قائدا عسكريا ناجحا.

العديد من الاعمال الفنية ترجمت ثوره سبارتكوس علي انها ثورة المستضعفين للحصول علي حريتهم ضد اقطاعيه وامبراطوريه تقوم علي استرقاق الناس واستغلالهم وكانت مصدر الهام للعديد من المفكرين السياسين وقد تم عرضها في العديد من الاعمال السينمائيه والفنيه والأدبيه وان لم يكن هناك اي سرد تاريخي من المورخين يذكر أن الهدف من العبيد المتمردين أو قادتهم انهاء الرق في الجمهورية الرومانية كونهم ارتكبوا العديد من الفظائع والمذابح

حرب العبيد الثالثة

رد الإمبراطورية الرومانية كان غير متناسب مع حجم خطر ثورة الرقيق والمصارعين نتيجه لان معظم القوات كانت تخمد ثورة في هيسبانيا ولان السياسين الرومان كانوا ينظرون الي ماحدث باستهانة أكثر من انه امر يحتاج إلى تخطيط وقوات حربيه فتم إرسال ميليشيا رومانيه تحت قيادة البريتور جايوس كلاوديوس جلابر والذي قام بمحاصرة سبارتكوس واعوانه في جبل فوسوفيوس وهي منطقه عالية سبارتكس قام باستخدام الأشجار لعمل حبال والنزول بها ومهاجمة قوات جلابر وابادتهم روما ارسلت بعدها قوات لاخماد الثورة وللمره الثانية تم القضاء عليها واسر البريتور وهو قائد الحملة وتم غنم كل ادوات الرومان الحربية وقتل كل ملازمين الجيش

فيلم سبارتاكوس

قام الممثل الأمريكي الشهير كيرك دوغلاس ببطولة فيلم سبارتاكوس في عام 1960م، حيث جسد شخصية سبارتاكوس وقصة الثورة التي قادها ضد الرومان.

وكذلك عرض قصه سبارتاكوس في مسلسل سبارتاكوس من بطوله الممثل أندي ويتفيلد في عدة مواسم

وقد كتب عنه الشاعر أمل دنقل قصيدة اسمها " كلمات سبارتكوس الأخيرة " يقول فيها :-

: ( مزج أوّل ) :

المجد للشيطان .. معبود الرياح

من قال " لا " في وجه من قالوا " نعم "

من علّم الإنسان تمزيق العدم

من قال " لا " .. فلم يمت ,

وظلّ روحا أبديّة الألم !

( مزج ثان ) :

معلّق أنا على مشانق الصباح

و جبهتي – بالموت – محنيّة

لأنّني لم أحنها .. حيّه !

... ...

يا اخوتي الذين يعبرون في الميدان مطرقين

منحدرين في نهاية المساء

في شارع الاسكندر الأكبر :

لا تخجلوا ..و لترفعوا عيونكم إليّ

لأنّكم معلقون جانبي .. على مشانق القيصر

فلترفعوا عيونكم إليّ

لربّما .. إذا التقت عيونكم بالموت في عينيّ

يبتسم الفناء داخلي .. لأنّكم رفعتم رأسكم .. مرّه !

" سيزيف " لم تعد على أكتافه الصّخره

يحملها الذين يولدون في مخادع الرّقيق

و البحر .. كالصحراء .. لا يروى العطش

لأنّ من يقول " لا " لا يرتوي إلاّ من الدموع !

.. فلترفعوا عيونكم للثائر المشنوق

فسوف تنتهون مثله .. غدا

و قبّلوا زوجاتكم .. هنا .. على قارعة الطريق

فسوف تنتهون ها هنا .. غدا

فالانحناء مرّ ..

و العنكبوت فوق أعناق الرجال ينسج الردى

فقبّلوا زوجاتكم .. إنّي تركت زوجتي بلا وداع

و إن رأيتم طفلي الذي تركته على ذراعها بلا ذراع

فعلّموه الانحناء !

علّموه الانحناء !

الله . لم يغفر خطيئة الشيطان حين قال لا !

و الودعاء الطيّبون ..

هم الذين يرثون الأرض في نهاية المدى

لأنّهم .. لا يشنقون !

فعلّموه الانحناء ..

و ليس ثمّ من مفر

لا تحلموا بعالم سعيد

فخلف كلّ قيصر يموت : قيصر جديد !

وخلف كلّ ثائر يموت : أحزان بلا جدوى ..

و دمعة سدى !

( مزج ثالث ) :

يا قيصر العظيم : قد أخطأت .. إنّي أعترف

دعني- على مشنقتي – ألثم يدك

ها أنذا أقبّل الحبل الذي في عنقي يلتف

فهو يداك، وهو مجدك الذي يجبرنا أن نعبدك

دعني أكفّر عن خطيئتي

أمنحك – بعد ميتتي – جمجمتي

تصوغ منها لك كأسا لشرابك القويّ

.. فان فعلت ما أريد :

إن يسألوك مرّة عن دمي الشهيد

و هل ترى منحتني " الوجود " كي تسلبني " الوجود "

فقل لهم : قد مات .. غير حاقد عليّ

و هذه الكأس – التي كانت عظامها جمجمته –

وثيقة الغفران لي

يا قاتلي : إنّي صفحت عنك ..

في اللّحظة التي استرحت بعدها منّي :

استرحت منك !

لكنّني .. أوصيك إن تشأ شنق الجميع

أن ترحم الشّجر !

لا تقطع الجذوع كي تنصبها مشانقا

لا تقطع الجذوع

فربّما يأتي الربيع

" و العام عام جوع "

فلن تشم في الفروع .. نكهة الثمر !

وربّما يمرّ في بلادنا الصيف الخطر

فتقطع الصحراء . باحثا عن الظلال

فلا ترى سوى الهجير والرمال و الهجير والرمال

و الظمأ الناريّ في الضلوع !

يا سيّد الشواهد البيضاء في الدجى ..

يا قيصر الصقيع !

( مزج رابع ) :

يا اخوتي الذين يعبرون في الميدان في انحناء

منحدرين في نهاية المساء

لا تحلموا بعالم سعيد ..

فخلف كلّ قيصر يموت : قيصر جديد .

و إن رأيتم في الطريق " هانيبال "

فأخبروه أنّني انتظرته مديّ على أبواب " روما " المجهدة

و انتظرت شيوخ روما – تحت قوس النصر – قاهر الأبطال

و نسوة الرومان بين الزينة المعربدة

ظللن ينتظرن مقدّم الجنود ..

ذوي الرؤوس الأطلسيّة المجعّدة

لكن " هانيبال " ما جاءت جنوده المجنّدة

فأخبروه أنّني انتظرته ..انتظرته ..

لكنّه لم يأت !

و أنّني انتظرته ..حتّى انتهيت في حبال الموت

و في المدى : " قرطاجه " بالنار تحترق

" قرطاجه " كانت ضمير الشمس : قد تعلّمت معنى الركوع

و العنكبوت فوق أعناق الرجال

و الكلمات تختنق

يا اخوتي : قرطاجة العذراء تحترق

فقبّلوا زوجاتكم،

إنّي تركت زوجتي بلا وداع

و إن رأيتم طفلى الذي تركته على ذراعها .. بلا ذراع

فعلّموه الانحناء ..

علّموه الانحناء ..

علّموه الانحناء ..

موقع أدب (adab.com) http://adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=63770

مراجع

  1. "BBC - History - Spartacus". www.bbc.co.uk (باللغة الإنجليزية). مؤرشف من الأصل في 31 يوليو 201819 فبراير 2019.
  2. "Spartacus - Livius". www.livius.org. مؤرشف من الأصل في 6 أكتوبر 201819 فبراير 2019.
  3. says, Spartacus (2006-07-31). "Spartacus". HistoryNet (باللغة الإنجليزية). مؤرشف من الأصل في 27 مارس 201919 فبراير 2019.

وصلات خارجية

موسوعات ذات صلة :