الرئيسيةعريقبحث

سبت الزينات

كميونة مغربية

☰ جدول المحتويات


الزينات هي جماعة قروية ضمن عمالة طنجة أصيلة شمال المملكة المغربية و تقع ضمن قيادة العوامة التي تقع ضمن دائرة أصيلة ، تحدها شمالا الجماعة القروية العوامة و غربا الجماعة القروية بوخالف و جنوبا الجماعتين القرويتين : المنزلة و دار الشاوي و من الناحية الشرقية الجماعة القروية الجوامعة ما يعادل مساحة 63 كلم مربع . تأوي جماعة الزينات 4.780 نسمة حسب توقعات سنة 2013 .

الزينات
- جماعة قروية - (تقسيم إداري مغربي)
تقسيم إداري
البلد  المغرب
الجهة الإقتصادية طنجة تطوان الحسيمة
خصائص جغرافية
المساحة 63 كم²
الارتفاع 138 م
السكان
التعداد السكاني 4.895 [1] نسمة (إحصاء 2004)
الكثافة السكانية 77.7 نسمة\كم²
  • عدد الأسر 1113 (2014)[2][3] 
معلومات أخرى
التوقيت GMT+1
الرمز البريدي °°°°
الرمز الهاتفي ؟؟؟ (212+)

التسمية

نعود تسمية الزينات إلى مدشر الزينات الذي يشكل مركز الجماعة و أحد أكبر مداشرها . و الجماعة تضم جزئين الأول من قبيلة الفحص (المناطق الشمالية) و الثاني من قبيلة بني منصور (المناطق الجنوبية) .

المداشر و القرى

تتكون أراضي الجماعة من 16 مدشر هي :

أولاد زيان - البيبان - الحوارثة - الخلف - دار اللماعي - الرويف - الزينات (المركز) - الشراربة - الصخرة - الصفصافة - غزلان - القزموري - القصيار - قلعية - المرس و النحل .

و كل هذه المداشر تعتبر جزءا من فحص طنجة باستثناء مداشر : دار اللماعي - الرويف - الصخرة - الصفصافة - القزموري و القصيار و التي تعتبر جزءا من فرقة الحايط السفلي من قبيلة بني منصور[4].

الجغرافيا

تتأرجح أراضي الجماعة بين التضاريس السهلية شمالا بمحيط نهر مغاير و التضاريس التلية المرتفعة جنوبا و شرقا . و يتراوح الارتفاع بالجماعة بين 22 م و 234 م وهو الارتفاع المسجل أعلى تلة راس الطهر جنوبا عند مدشر الصفصافة . في حين يصل معدل الارتفاع إلى 138 متر عن سطح البحر .

المساحة

تقدر مساحة الجماعة ب 63 كلم مربع ، منها 2.600 هكتار من المساحة الغابوية ٬ يتركز معظمها في المناطق الجنوبية على حوض نهر تاهدارت و حول بحيرة 09 أبريل الصناعية .

الموارد المائية

تتوفر الجماعة على شبكة مهمة من الأنهار و المجاري المائية تتمثل في أنهار :

الحاشف - تاهدارت - القصيار - الوادي الكبير و مغاير .

كما يتواجد بأراضي الجماعة جزء مهم من بحيرة 09 أبريل الصناعية و التي تبلغ حقينتها : 300 مليون متر مكعب .

التاريخ

قبل التواجد الأندلسي . كانت المنطقة عبارة عن غابات متصلة تتخللها بعض المداشر المتناثرة لقبيلة مثنة الصنهاجية شمالا و لقبيلة بني خف الغمارية جنوبا .

ابتداءا من القرن السادس عشر ، تقاطرت على المنطقة أفواج كبيرة من المهاجرين الأندلسيين من قرى جبال البشارات و من مدينة بربرة جنوب الأندلس . و خلال هذه الفترة أنشئ العديد من مداشر القبيلة . و يتعلق الأمر بمداشر : الحوارثة - المرس - القصيار - البيبان - الصفصافة - دار اللماعي - الرويف - القزموري - الخلف و الصخرة .

و قد تلت هذه الهجرة هجرة ثانية كان مصدرها هذه المرة قبيلة بني عروس المجاورة . و قد قامت هذه الجماعة المهاجرة بإنشاء مدشر الزينات الذي تسلم القيادة بعد إنشائه مباشرة حيث انتقلت إليه المكانة الممنوحة لقبيلة بني عروس داخل قبائل جبالة .

خلال القرون الموالية عرفت المنطقة كرباط كبير للمجاهدين على جبهتي طنجة و أصيلة . و بعد انضمام المنطقة إلى أراضي الدولة العلوية ، قام السلطان إسماعيل بن علي الشريف العلوي بإقطاع بعض أراضي الفحص بجهة الزينات لبعض قادة جنده الذين قاموا بإنشاء مدشري : أولاد زيان نسبة لقبيلة أولاد زيان بالشاوية ضواحي الدار البيضاء و قلعية نسبة لقبيلة قلعية بالريف .

بعد توقيع معاهدة الحماية أعلن أحد كبار الفقهاء بالزينات و هو أحمد الريسوني انفصاله عن الدولة العلوية و رفضه لكل المعاهدات المسجلة باسم المغاربة من طرف سلاطينها و هذا ما أدى إلى انتفاضة شعبية شاركه فيها معظم سكان منطقة غرب بلاد جبالة الذين قاموا بتنصيبه أميرا للمؤمنين .

قاد الثائر أحمد الريسوني ثورة شعواء ضد الاحتلال الإسباني ، كما قام بمهاجمة القوات الدولية بطنجة عدة مرات . و بعد وفاته سنة 1925 انضمت المنطقة إلى ثورة الأمير محمد بن عبد الكريم الخطابي أمير الريف و قد استمرت منطقة الزينات رافضة للتواجد الإسباني حتى سقوط دولة الريف سنة 1926 بعد استسلام الأمير الخطابي .

الزينات

يتواجد مدشر الزينات في النصف الشمالي من الجماعة القروية على سهل منخفض الارتفاع بحوض نهر مغاير . و قد بني المدشر من طرف المهاجرين من بني عروس المجاورة خلال القرن السابع عشر . و يحظى المدشر بمكانة كبيرة لدى أهالي المداشر المجاورة لما له من أهمية تاريخية - دينية و اقتصادية .

الاقتصاد

ساعدت المؤهلات الجغرافية منطقة الزينات على جعلها منطقة فلاحية بامتياز ، حيث يبلغ مجمل الأراضي المزروعة سنويا 2.492 هكتار موزعة على عدة أصناف على النحو التالي :

الصنف المزروع المساحة بالهكتار
الحبوب 1.330
القطاني 68
المزروعات التسويقية 103
الخضروات 18
المساحة المشجرة 931
الأعلاف 43

كما يحظى نشاط تربية المواشي بأهمية كبيرة لدى سكان الجماعة ، و تتنوع رؤوس المواشي حسب الأنواع كالآتي :

الصنف عدد الرؤوس
الأبقار 1.848
الأغنام 5.820
الماعز 1.012

الديموغرافيا

أواخر القرن التاسع عشر ، وفي إحصاء قدمه أوجست مولييراس في كتابه (المغرب المجهول : اكتشاف جبالة) كان عدد سكان مداشر الجماعة يقدرون ب 1.600 نسمة . و قد استمر هذا العدد في الارتفاع حتى بلغ 5.028 نسمة سنة 1994 ليبدأ بعضها بالانخفاض نتيجة تزايد وتيرة الهجرة ليصل إلى 4.895 نسمة سنة 2004 ثم 4.780 نسمة سنة 2013 .

الدين

كل سكان الجماعة هم من المسلمين السنة من أتباع المذهب المالكي . مع تشبع كبير بالطرق الصوفية و بالأخص الطريقة الريسونية الشاذلية و الطريقة العليوية . و يتواجد بالجماعة 16 مسجدا موزعة على جميع مداشر الجماعة .

مقالات ذات صلة

مصادر

  1. المملكة المغربية, المندوبية السامية للتخطيط. population.pdf "الإحصاء العام للسكان والسكنى 2004" ( كتاب إلكتروني PDF ). صفحة 59. مؤرشف من الأصل ( كتاب إلكتروني PDF ) في 1 مايو 201520 أبريل 2012.
  2. المحرر: المندوبية السامية للتخطيط
  3. http://rgph2014.hcp.ma/file/166326/
  4. قبيلة بني مصور نسخة محفوظة 22 أكتوبر 2017 على موقع واي باك مشين.

موسوعات ذات صلة :