سبع عيون هي مدينةمغربية صغيرة وسط البلاد تقع بين فاس ومكناس.[1] وتتبع مدينة سبع عيون ترابيا لإقليم الحاجب، وتضم 26.277 نسمة (حسب الإحصاء الرسمي 2014). وترجع تسمية هذه المدينة الصغيرة إلى منابع المياه المعدنية الكثيرة التي تحيط بحدودها الجغرافية، والتي من أهمها منبع "عين السلطان"، لأن العين في اللهجة المغربية تعني أيضا "منبع ماء". تاريخيا، كانت مدينة سبع عيون مستقرا لقبيلة بني مطير، إحدى أهم القبائل العربية . واقتصاديا، مع مجئ الاستعمار، كانت المدينة عبارة عن منطقة فلاحية يقطنها فلاحون يعملون في مزارع الكروم والحوامض وغيرها التي انشأها المستعمر الفرنسي نظرا لخصوبة تربتها وتوافر منابع المياه فيها حتى أضحت أهم منطقة لتصدير الحوامض والحبوب. وهو الأمر الذي يفسر تواجد أحد أهم معامل المصبرات "عائشة" بها وكذا محطة ثانوية للقطار. ونظرا لميزاتها المناخية والطبيعية، ومع تزايد الهجرة الداخلية، تضاءل عدد السكان الأصلين مقارنة بتوافد عائلات ريفية وسوسية تتعاطى للتجارة والفلاحة وجدت في هذه المدينة الصغيرة مستقرا متميزا يغلب عليه الطابع الريفي. إداريا، تتوفر المدينة على بلدية وباشوية ومركز للدرك الملكي ودار للشباب ودار الطالبة والمركز السوسيو تربوي للمرأة والطفل والنادي النسوي والمركز الصحي، بالإضافة إلى قباضة (تابعة للخزينة العامة) تم تجميد خدماتها ونقلها إلى مدينة عين تاوجظات. بالإضافة إلى المرافقة الإدارية، تتوفر على عدة مرافق تعليمية أهمها: مدرسة "المختار السوسي" (والتي كانت تسمي بالمدرسة الأروبية سابقا)، مدرسة "ابن طفيل" وهي أقدم مدرسة بالإقليم، مدرسة "الزرقطوني"، مدرسة "براعم الغد" الخصوصية، مدرسة لدوي الخصوصية، إعدادية "مولاي علي الشريف"، إعدادية "ابن رشد"، ثانوية "ابن سينا".ومن بين المرافق التي لا زالت غير معروف مصيرها لحد الآن مركز الأمن الوطني. وتفتقر هاته المدينة لأبسط التجهيزات مما جعل تأخير انطلاقة العمل لمديرية الأمن الوطني الذي سيمكن المدينة وسكانها من الاستقرار النفسي لاسيما وأن الجريمة تتزايد بتزايد السكان. علما بأن لها سوق اسبوعي هائل.ومعمل للبازالت.ومعمل لصنع القنوات. ومعمل لصنع علف الدواجن والحيوانات. ومعمل لصناعة وتسويق الخمور الأكبر في المغرب بالتجاه أوروبا.مما يجعل الإقليم يزدهر بمداخيل مالية مهمة. وما ينقصه سوى التسيير الجيد والحكامة.والشفافية.وتحسين البنية التحتية التي تنعدم بهذا الإقليم.
مراجع
- "World Gazetteer". مؤرشف من الأصل في 16 ديسمبر 2012.