ستيلا بيري أبد (1903- 1989) كانت طبيبة الصحة العامة في جمهورية ترينداد وتوباغو.[1] عملت كمسؤولة طبية للصحة في سان فرناندو وكمشرفة طبية للمدارس في جنوب ترينداد. يعتقد أنها أول امرأة ترينيدية هندية تصبح طبيبة.
النشأة والتعليم
كانت ابد ابنة كلارينس كارمايكل ابد والذي كان مدير مدرسة البعثة الهندية الكندية في تشارليفيل وعضو المجلس التشريعي. توفت والدتها عندما كانت صغيرة. تلقت تعليمها في المدرسة الثانوية للبنات ناباريما في سان فرناندو حيث كانت أول طالبة تكمل شهادة جونيور كامبريدج ولاحقاً في دير القديس يوسف في بورت في إسبانيا. بعد رفضها للزواج الذي رتبته لها جدتها، أصبحت ستيلا معلمة مدرسة.[2]
من قصة روزالي سانوار أول امرأة ترينيدية هندية أصبحت ممرضة استوحت ستيلا منها وقدمت طلب لدارسة التمريض. وكرد فعل لهذا اقترح والدها أن تصبح طبيبة. عندما اقترب من رئيس الكنيسة المشيخية ليساعده في إرسال ستيلا إلى كندا لدراسة الطب،[3] أخبره "أنا لن أرسل الابنة لدارسة الطب، الفتيات الهنديات ضعيفات أخلاقياً ولن تكون قادرة على الوقوف في وجه هذه الضغوط". بعد أن وعدته أنها لن تكون "واحدة من هؤلاء الناس الهنود"، أرسلها والدها إلى كندا لدراسة الطب. حصلت على شهاد الطب من جامعة تورنتو وعلى إجازة رسمية من المجلس الطبي في كندا عام 1930.[4]
المهنة
يعتقد أنها أول امرأة ترينيدية هندية تصبح طبيبة. عملت كمسؤولة طبية للصحة في سان فرناندو وكمشرفة طبية للمدارس في جنوب ترينداد. تخصصت في الصحة العامة بعد ملاحظة أنها كانت تعالج بشكل رئيسي الأمراض التي يمكن الوقاية منها. وكانت نشطة بشكل خاص في الجهود المبذولة لاستئصال الإصابة بدودة الأنكلستوما. لعبت دوراً رائداً في نجاح الجهود المبذولة لاحتواء تفشي الحمى الصفراء في ترينداد وتوباغو في عامي 1954 و 1979.[4][5][note 1]
التأثير
في كتابهم ما بعد الاستعمار في ترينداد، دعا الأكاديميان البريطانيان كولين وجوليان كلارك ستيلا ابد "يمكن القول واحدة من اثنين من أبرز النساء المهنيات الهنديات في جيلهن". أدرجت كورين أفريل مكنايت، سفيرة ترينيداد وتوباغو السابقة لدى الولايات المتحدة، ستيلا ابد ضمن مجموعة صغيرة من "النساء الرائدات في [ترينيداد وتوباغو]" وأشارت إلى مساهمتها كـ "طبيبة ومحسنة إنسانية كبيرة وعاملة اجتماعية".[6]
الحياة الشخصية
أنتجت علاقة ابد بالزعيم العمالي أدريان كولا رينزي العديد من الأطفال، لكن لأنهم لم يكونا متزوجين، فقد منح الأطفال اللقب وو، وتربوا في كندا.[7]
التكريم والجوائز
حصلت ستيلا على ميدالية تشوكونيا(الذهبية) في عام 1988 و ميدالية الاستحقاق للخدمة العامة (الذهبية) عام 1971 وبرزت على طابع بريدي أصدرته ترينداد وتوباغو في عام 1980.[8]
المراجع
- Mahabir, Kumar (1992). East Indian Women of Trinidad and Tobago: an annotated bibliography with photographs and ephemera. San Juan, Trinidad and Tobago: Chakra Publishing House. صفحة 58. .
- Mohammed, Patricia (2002). Gender negotiations among Indians in Trinidad, 1917–1947. Houndmills, Basingstoke, Hampshire: Palgrave in association with Institute of Social Studies. صفحة 89. . OCLC 681923933. مؤرشف من الأصل في 07 ديسمبر 2019.
- Parliament of Trinidad and Tobago (2015-03-10), Parliamentary Personalities – Clarence Abidh (video), مؤرشف من الأصل في 07 ديسمبر 2019,28 مارس 2019
- Mohammed, Patricia (1998). Stories in Caribbean feminism: Reflections on the Twentieth Century. St. Augustine, Trinidad and Tobago: Centre for Gender and Development Studies, The University of the West Indies. . OCLC 48497139. مؤرشف من الأصل في 07 ديسمبر 2019.
- Mohammed, Patricia (2016), "A Vindication for Indo-Caribbean Feminism", in Hosein, Gabrielle; Outar, Lisa (المحررون), Indo-Caribbean feminist thought: Genealogies, theories, enactments, New York: Palgrave Macmillan, صفحة 29, , OCLC 965128517
- Clarke, Colin G.; Clarke, Gillian (2010). Post-colonial Trinidad: An ethnographic journal (الطبعة 1st). New York: Palgrave Macmillan. صفحات 17, 101. . OCLC 688186382. مؤرشف من الأصل في 07 ديسمبر 2019.
- Séphocle, Marilyn (2000). Then, they were twelve : the women of Washington's Embassy Row. Westport, Conn.: Praeger. صفحة 189. . OCLC 42849609. مؤرشف من الأصل في 07 ديسمبر 2019.
- Rambally, Rhonda Krystal (2016-03-11). "My family would never do that". Trinidad and Tobago Guardian. مؤرشف من الأصل في 28 مارس 201928 مارس 2019.
موسوعات ذات صلة :