مشــروع سـد الـلاهــون
حيـث عـانـت الفيـوم مـن مشكلـة خطيـرة هـى أهـدار مسـاحـات واسعـة مـن الأراضـى الـزراعيـة فـى مـوسـم الفيضـان بسـبب وقـوعهـا علـى شـاطـئ بحيـره موريـس التـى يصـب فيهـأ بحـر يـوسـف فقـام امنمحـات الثـالـث ببنـأء سـد الـلاهـون عنـد مـدخـل الفيـوم بسـبب
1- منـع ميـاه الفيضـان مـن اغـراق الاراضـى الـزراعيـة
2- تخـزيـن ميـاه الفيضـان للأستفـادة منهـا عنـد الحـاجـة
نتـائـج بنـاء سد الـلاهـون :
- زراعـة 27 ألـف فـدان فـى أقليـم الفيـوم
- انشـاء مـدن جـديـدة حـول بحيـرة موريـس
- الإدارة السلميـة الحـازمـة لمـواجهـة الازمـات مـن خـلال ادارات مختصـة بـالـزراعـة
لكن المشكلة ان السد قريب للانهيار بسبب الإهمال
سد اللاهون بني في فترة الأسرة ١٢، وتم تجديده في فترة العصر المملوكي، أعيد بناء السد من الحجر الصلب في العصر المملوكي على يد السلطان الظاهر بيبرس لتنظيم دخول المياه إلى إقليم الفيوم من خلال ترعة بحر يوسف التي تنبع من ترعة الإبراهيمية بمحافظة أسيوط، كما تم ترميمها في عهد السلطان الغوري الذي زار الفيوم عام 1512 م، ولاحظ بداية لتآكل أحجار قناطر اللاهون فأصدر أمرا بترميمها.(1)