وقع حادث سرقة متحف مونتريال للفنون الجميلة لعام 2011 في حادثين منفصلين خلال شهري أيلول / سبتمبر وتشرين الأول / أكتوبر من ذلك العام.
في كلتا الحالتين، أخذ نفس اللص قطعة حجرية قديمة صغيرة عرضت علنا، دون إجراءات وقائية، وهربها من المتحف.
ومنذ ذلك الحين تم استعادة واحدة؛ بيد أن اللص لا يزال مجهولاً ولا يعرف مكان وجوده.
في 3 سبتمبر، وقبل يوم واحد من ذكرى سرقة 18 لوحة من المتحف عام 1972 قام زائر بسرقة قطعة أثرية تعود لعصر الإمبراطورية الأخمينية. وفي أواخر تشرين الأول / أكتوبر، عاد نفس السارق لسرقة تمثال رخام روماني.
قدرت قيمة السرقتين بحوالي 1.3 مليون دولار أمريكي. لم يكشف المتحف عن السرقة حتى فبراير / شباط 2012 لتجنب المساس بالتحقيق المشترك من قبل شركة التأمين وكذلك وحدة سرقة الفن في شرطة مقاطعة كيبيك.
سمحت لقطات كاميرا للأجهزة الأمنية بالحصول على وصف اللص الذي يعتقد المحققون أنه كان محليًا. وقدمت مكافأة للقبض عليه.