سرية عكاشة بن محصن الأسدي هي أحد سرايا الرسول , أرسل فيها الصحابي عكاشة بن محصن إلى الغمر , والغمر بفتح الغين وسكون الميم والراء , وهي ماء لبني أسد [1] .
أحداث السرية
وجه الرسول عكاشة بن محصن الأسدي في أربعين رجلا من الصحابة منهم ثابت بن أقرم ، فخرج عكاشة يسرع في السير إلى أن وصل إلى الماء المذكور ، فوجد القوم علموا بهم فهربوا ولم يجدوا في دارهم أحدا ، فبعث عكاشة شجاع بن وهب طليعه يطلب خبرا ويرى أثرا فأخبر أنه رأى أثر نعم قريبا ، فخرجوا فوجدوا رجلا نائما ، فسألوه عن خبر الناس , فقال وأين الناس ، لقد لحقوا بعليات بلادهم ، قالوا فالنعم , قال معهم ، فضربه به أحدهم بسوط في يده ، فقال تؤمنوني على دمي وأطلعكم على نعم لبني عم له لم يعلموا بمسيركم إليهم ، قالوا نعم ، فأمنوه فانطلقوا معه ، فأمعن حتى خافوا أن يكون ذلك غدرا منه لهم , فقالوا والله لتصدقنا أو لنضربن عنقك ، فقال تطلعون عليهم من هذا المحل ، فلما طلعوا منه وجدوا نعما رواتع ، فأغاروا عليها فاستاقوها ، فإذا هي مائة بعير وشردت الأعراب في كل وجه ولم يطلبوهم ، وانحدروا إلى المدينة بتلك الإبل وأطلقوا الرجل الذي أمنوه [1] .
المراجع
- ويكي مصدر : السيرة الحلبية سرية عكاشة بن محصن الأسدي نسخة محفوظة 21 ديسمبر 2014 على موقع واي باك مشين.
قبلها: سرية محمد بن مسلمة |
سرايا الرسول سرية عكاشة بن محصن الأسدي (الغمر) |
بعدها: سرية محمد بن مسلمة (ذي القصة) |