سعاد العطار رسامة عراقية[1] (ولدت عام 1942) لها اعمال في مجموعات خاصة و عامة في جميع أنحاء العالم، بما في ذلك المتحف البريطاني و مجموعة غولبينكيان. لقد عقدت أكثر من عشرين معرضا منفردآ، بما في ذلك واحدآ في بغداد و الذي اصبح أول معرض منفرد في تاريخ البلاد لسيدة فنانة. و من ضمن جوائزها العديدة أول جائزة حصلت عليها في مهرجان بينالي الدولي بالقاهرة وفي عام 1984 و جائزة التميز في مهرجان بينالي الذي عقد في مالطا عام 1995. غادرت سعاد بغداد مع زوجها و اولادها في عام 1976, و استقرت في لندن. بالنسبة لها، فقد كان الشعور الدائم بالحنين ل "الوطن" يتم تعويضة بالحرية التي تنتج عن البعد. هذه الشعور بالحرية و الذي ازداد بعد وصول نظام حكم صدام حسين الي السلطة اواخر السبعينيات جعلها تتبين علاقتها بوطنها و تطوير لغة بصرية شخصية لتعبر بها عن هذة الحرية. يمكن العثور علي عناصر هذة اللغة ضمن تقاليد فن الشرق الأوسط المعروف بالفن الاسلامي. كان للمخلوقات المجنحة من النقوش الآشورية و المنحوتات السومرية و المخطوطات المزخرفة للمدرسة البغدادية دور فعال. و مع ذلك، فإن هذا الوعي بتراثها العربي لا يؤدي الي التقليد الأعمى، ولكن كانت مصوغة بخيالها الرومانسي الخاص و تقدير التقاليد التصويرية الغربية لخلق صورآ مبهمة حيث يتشابك السرد و الرمزية. تم نشر دراسة كبيره لتوثيق مسيرتها في لندن عام 2004. الكثير من لوحات سعاد تتميز بالخيال الشديد و الإحساس الشاعري الذي يعتمد على الزخارف و الرموز ضمن تقاليد الفن في الشرق الأوسط.
- Iraqi Artists at the Art History Archive, retrieved June 14th 2007. نسخة محفوظة 24 يوليو 2017 على موقع واي باك مشين.