سعيد حقي وهو سياسي عراقي شغل منصب وزير الدفاع في فترة خلال عام 1946.[1]
سعيد حقي | |||||||
---|---|---|---|---|---|---|---|
مناصب | |||||||
وزير الدفاع | |||||||
في المنصب 1 يونيو 1946 – 14 نوفمبر 1946 |
|||||||
رئيس الوزراء | أرشد العمري | ||||||
|
|||||||
معلومات شخصية | |||||||
الحياة العملية | |||||||
المهنة | موظف مدني، وضابط |
كما كان يشغل منصب ناظر الخزينة الملكية الخاصة خلال فترة حكم الملك غازي.[2]
ومن الجدير بالذكر أن سعيد حقي حضر في أحد أيام الجمع مجلساً لدى الأسرة المالكة ضم الملك غازي والأمير عبد الإله ونوري السعيد، وقد أفصح الملك في هذا اللقاء عن رغبته في تولي عمه الأمير زيد الوصاية على ابنه فيصل لو حدث شيء على حياته. ويضيف سعيد حقي أن الملكة عالية قد اتصلت به بعد وفاة الملك غازي وطلبت منه أن لا يدلي بشهادته عما سمعه من الملك غازي بخصوص إعطاء الوصاية إلى الأمير زيد، وأن يدلي برأيه لصالح الأمير عبد الإله، الذي تفضله الملكة على الامير زيد، لكونه اخاها، وأنه أعلم بشؤون العائلة وأمور المملكة من الأمير زيد فطلب سعيد حقي من الملكة استبعاده عن الإدلاء بشهادته لكي لا تتعارض مع شهادتها، فحظي موقفه هذا بتقدير الملكة على عكس الأمير عبد الإله الذي ظل يمقته ولا يرتاح له.[2]
المصادر
- Historical Dictionary of Iraq - إدموند غريب
- الأمير عبدالإله _ الحلقة الرابعة _ الوصي يستهل مسيرته بحوار مع العقداء الاربعة, تسعة أسباب وراء الجدل المحتدم حول وصية غازي - تصفح: نسخة محفوظة 30 مارس 2019 على موقع واي باك مشين.