سقاية خلف أغا
اقام هذه السقاية في مدينة بغداد، قائم مقام الحلة،[1] خلف أغا سنة 1853م في زمن والي بغداد نامق باشا في العهد العثماني.وخصصت لانتفاع العامة من الناس، حيث شيدها في حديقة له تقع ظاهر سور الجانب الغربي لبغداد، وكان يبرد فيها الماء العذب لشرب أبناء السبيل. وكتب على جدارها قصيدة بائية، ذكر فيها تأريخ إنشائها،[2] وهي:[3]
هذا السبيل لا عيب فيه قد | راق لأبناء السبيل مشربا | |
كوثر ماء في رياض جنة | يجنى جنى الجود منها رحبا | |
رق لضمآن الحشا سلاله | رق سلسال زلال الصهبا | |
مدى عليه للقرى قصر علا | طال الزمان في علاه الشهبا | |
أكرم به من خلف سلسبيله | أوقفه لله منه حسبا | |
وراح كل وارد وصادر | يشكره شكر الرياض السحبا | |
وكم ورى به قلباً لحاسد | وكم به روى لصاد قلبا | |
ومن تكن عقباه مثل هذه | فلا يخف يوم المعاد العقبا | |
ياحبذا سيب سبيل ورده | فأرخت شرابأ عذبا | |
1277 |
انظر أيضاً
سقايات بغداد العامة في العهد العثماني
المصادر
- يوسف كركوش، تاريخ الحلة، 1965م، ج1، ص143.
- مساجد بغداد، خ، ص131.
- مجلة المورد العراقية،، مج8، ع4، 1979م، ص191.