سقوط سبتة (بالبرتغالية: A Conquista de Ceuta، "فتح سبتة") هي سقوط مدينة سبتة الإسلامية في شمال إفريقيا في أيادي كتائب برتغالية تحت قيادة جواو الأول، وذلك يوم 21 أغسطس 1415، وبسقوط المدينة أصبحت البرتغال أول الدول الأوروبية الإستعمارية في العصر الحديث.
سقوط سبتة | |||||||
---|---|---|---|---|---|---|---|
جزء من صراعات مغربية-برتغالية | |||||||
| |||||||
دوافع
أصول ودوافع غزو سبتة ليست واضحة بما يكفي اليوم: واحد منها، وهو ذريعة الحرب، أنه كان فرصة للأمراء دوارتي الأول وبيدرو دوق كويمبرا وهنري الملاح في الحظوة بوسام الفارس لعملية حربية. ودافع آخر، وهو الدافع الديني، هو روح الصليبية التي يراها المؤرخون مرموزا إليها في شخصية الأمير هنري الملاح، فهذا التوسع كان له طابع حماس ديني. ودافع آخر، وهو الدافع السياسي، ربما هو تهديد مملكة قشتالة المواصل على سبتة، ويذكر المؤرخون أن مملكة البرتغال كانت ترغب في الأسبقية أمام مملكة قشتالة إلى التوسع في شمال إفريقيا. هذه الدوافع هي متوافقة مع الدافع الاقتصادي: كانت سبتة مدينة غنية، ومن المرجح أن الطبقة المتوسطة التجارية كانت تريد توجيه رَوج تجارة المتوسط الغربي التي كانت تتلقيها سبتة، إلى لشبونة.
استعدادا للغزو، أبعث جواو الأول سفيرين إلى صقلية بذريعة طلب يد الملكة للزواج مع دوم بيدرو، ولكن هذه الرحلة كانت غرضها استطلاع سائر تفاصيل المدينة.