الرئيسيةعريقبحث

سكر بنات

فيلم أُصدر سنة 2007، من إخراج نادين لبكي

☰ جدول المحتويات


سكر بنات فيلم لبناني أنتج عام 2007، يعرف أيضًا باسم كارميل كعنوان دولي. هو الفيلم الروائي الأول لمخرجته نادين لبكي. عُرض الفيلم لأول مرة في 20 مايو (أيار) 2007 في مهرجان كان السينمائي ضمن نشاط "أسبوعي المخرجين" والتي تقام لأصحاب التجارب الأولى.

سكر بنات
(بالعربية: سكر بنات)‏ (بالعربية: Sekkar banat‎)‏
معلومات عامة
الصنف الفني
تاريخ الصدور
مدة العرض
96 دقيقة.
اللغة الأصلية
البلد
موقع التصوير
صناعة سينمائية
المنتج
التوزيع
لا فيلم دو تورني
أفلام روزي
الميزانية
1,600,000 $

الاحداث

ليال (تقوم بدورها نادين لبكي)، تعمل في محل تجميل ببيروت مع ثلاث نساء أخرى ات. كل واحدة لديها مشكلة، ليال: تربطها علاقة برجل متزوج، نسرين (ياسمين المصري): مسلمة فقدت عذريتها لا تعلم كيف تواجه هذا الأمر، خصوصا أنها ستتزوج، ريما (جوانا مكرزل): تجد مشاكل مع هويتها الجنسية، جمال (جيزيل عواد) تخشى من تقدم العمر.

الممثلين

نادين لبكي بدور ليال

عادل كرم بدور رجل الشرطة

ياسمين المصري بدور نسرين

جوانا مكرزل بدور ريما

جيزيل عواد بدور جمال

سهام حداد بدور روز

عن الفيلم

  • انتهى تصوير الفيلم، فقط قبل 9 أيام من الحرب على لبنان صيف 2006.
  • بخلاف نادين وعادل، يعتبر الفيلم التجربة الأولى للممثلين الآخرين في التمثيل.
  • نادين لبكي خطبت لمؤلف موسيقى الفيلم خالد مزنر.

حبكة الفلم

أرادت المخرجة من خلال فيلم “سكر بنات” تسليط الضوء على وجه غير مسموح له أن يرفع النقاب عنه حين قدمت شخصية نسرين “ياسمين المصري” وخطيبها في مشهد يتطفل فيه الحارس الليلي عليهما وهما في انتظار شخص تحت بناية سكنية، ومع ذلك يقود هذا التطفل إلى مركز الشرطة بتهمة الخلوة غير الشرعية! والتكفير! لاستغلال الحارس جملة انطلقت من فم خطيب نسرين وبعفوية لبنانية، حين صرخ غاضبا: “الله ما بيحركني من محلي” وتحول ضابط التحقيق من رجل أمن إلى “خياط” ماهر ليفصل تهمة تليق بصيده الليلي! وباسم الدين! فماذا بعد؟.caramel- inside تعود المخرجة مرة أخرى مع بطلتها “نسرين” لتوجه صفعة قوية بكشفها عن سر كبير! فتدخلنا في متاهة العذرية والخياطة وتمزج ما بين ماكينة “روز” “سهام حداد” وبين غرفة العمليات وكأنها أرادت أن تقول “إننا لكل منا أسلوبه في خياطة جراحه، وحين تغرق محاجرنا بالدموع نبدو كمهرجين في لحظة استراحة”. ببساطة تستدرج “نادين” أبطالها ليسردوا حكاياتهم دون تعقيد، وهي حكايات لا تختلف كثيرا عن الواقع اليومي في كل مكان، فتمنح شرطي المرور دورا مركبا ما بين استغلال دوره لضبط السير في شوارع تسودها الفوضى أو لضبط نفسه متلبسا بالحب وحائرا ما بين أن يشهر المخالفة أو يعلن عن إعجابه!. المرأة في “سكر بنات” معقدة من ناحية، ومن ناحية أخرى مسالمة جميلة ومضحية، ترغب أن تكون مختلفة وتتمنى حل مشكلاتها بهدوء فتتشبث بالزمن وترجوه أن لا يتحرك مسرعا ويتركها دون صباها، لكن الوقت يصر أن يفلت دون إرادتها فتبقى شخصية “جمال” جيزيل عواد” تحارب الزمن بأساليب باعثة على الشفقة مرة، ومرة بالعمليات الرخيصة وأخرى بالتظاهر أنها لا زالت تستقبل دورتها الشهرية وبكثافة لدرجة أنها لا يمكنها التحكم بها فتلوث ثيابها! لكن “جمال” التي فرضت حظورها على المشاهد تحمل في حقيبة يدها سائلا أحمر يشبه الدم، وتستمر “جمال” بتقطيره سواء على ثيابها أو المحارم الورقية التي تستخدمها في دورة المياه، حفاظا على ماء وجهها بعد أن تجرأ عليها الوقت وسرق الصبا وضيع الأحلام والفرص، ويبقى الوهم يسيطر على “جمال” خصوصا أنها شخصية لا خيارات لديها سوى مظهرها الخارجي، وهو أسلوب ذكي من “نادين” لتقول كلمتها في فلسفة وهم القوة والتظاهر بما لا نملك.caramel-نادين لبكي inside لم يتجاهل الفيلم أيضا حالة أخرى طالما كانت نقطة ضعف في مجتمعاتنا وقوانيننا، وهي إهمال كبار السن والمعاقين والمختلين عقليا من خلال شخصية “للي” “عزيزة سمعان” وهي شخصية مضطربة عقليا تعيش وهم الحب والانتظار لهدايا الحبيب الذي لا وجود له وهي تعتقد أن أي ورقة مهملة،

وصلات خارجية


المراجع

  1. http://www.imdb.com/title/tt0825236/ — تاريخ الاطلاع: 11 أبريل 2016
  2. http://www.metacritic.com/movie/caramel — تاريخ الاطلاع: 11 أبريل 2016


موسوعات ذات صلة :