سلام و هدنة الله (باللاتينية: Pax et treuga Dei؛ بالألمانية: Gottesfrieden؛ بالفرنسية: Paix Paix de Dieu) كانت حركة في العصور الوسطى برئاسة الكنيسة الكاثوليكية. وكان الهدف من حركة سلام الله و هدنة الله الحد من عنف الثأر ضد المستوطنين بالنصف الغربي من الإمبراطورية الكارولنجية السابقة - بعد انهيارها في منتصف القرن التاسع- جراء استخدام التهديد بالجزاءات الروحية. [1]
وبشكل أعم، سلام و هدنة الله كانت محاولة من جانب الكنيسة للسيطرة على العنف و الحرب في المجتمع الإقطاعي ، و ذلك بتطبيق الجزاءات الروحية . و هذه الحركة كانت أول محاولة منظمة من طرف الكنيسة للسيطرة على المجتمع المدني في أوروبا في العصور الوسطى بوسائل غير عنيفة. هدنة الله أعلنت في عام 1027 في مجلس تولوجيس و هي تابعة لحركة سلام الله ، و التي أعلن عنها عام 989 في مجلس كارو . و نجت هذه الحركة بأي شكل من الأشكال حتى القرن الثالث عشر.[2]
وقد لخص جورج دبي الآثار الاجتماعية الآخذة في الاتساع خلال حركة سلام الله :
مراجع
- Head and Landes, The Peace of God, 1.
- Head 1999. p. 656.