الرئيسيةعريقبحث

سلطان بن فيصل بن تركي آل سعود


☰ جدول المحتويات


الأمير سلطان بن فيصل بن تركي بن عبد الله بن سعود آل سعود وُلد عام 1957م[1] وتوفي في العام 2002. وأنهى دراسته الابتدائية والمتوسطة والثانوية في معهد العاصمة النموذجي بالرياض وتخرج من كلية الملك فيصل الجوية عام 1978م برتبة ملازم طيار، وعمل في القوات الجوية الملكية السعودية ضابط طيار فترة من الزمن بعد تقاعده من وزراة الدفاع السعودية إتجه لقطاع التجارة والأعمال الحرة، حيث كان يمتلك شركة لؤلؤة الرياض لإدارة المستشفيات، إلى مجموعة من محلات المجوهرات، وبعض العقارات والأسهم والدته هي الأميرة لولوة بنت عبد العزيز آل سعود ابنة الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود ملك المملكة العربية السعودية ، بلغ من العمر 41 عاماً عند وفاته وهو أصغر أشقائه الأربعة عبد الله وخالد ومحمد ووالدتهم جميعاً الأميرة لولوة بنت عبد العزيز.[2]

صاحب السمو
الأمير سلطان بن فيصل بن تركي آل سعود
معلومات شخصية
تاريخ الميلاد سنة 1957 
تاريخ الوفاة 2002
مواطنة خالد بن سعود بن عبد العزيز بن محمد آل سعود 
عائلة آل سعود 
الحياة العملية
المدرسة الأم كلية الملك فيصل الجوية
المهنة شخصية أعمال 

أشقائه

زوجته

أبنائه

كان عمر ولده خالد 6 سنوات وعبد العزيز سنه ونصف السنة وقت وفاته.[2]

وفاته

توفي في شهر يوليو عام 2002م على طريق الحجاز، حيث كان سموه متوجهاً عن طريق البر من مدينة جدة التي يسكنها إلى الرياض لأداء واجب العزاء في الأمير أحمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود ثالث أكبر أبناء ملك المملكة العربية السعودية حاليا، إلاَّ أنه وافقته المنيَّة إثر حادث مروري في الطريق، وقد صُلي عليه بجامع الإمام تركي بن عبد الله بالرياض ودُفن قرب قبر الأمير أحمد بن سلمان.

الحادث

كان يقود سيارته وحده وبقية السيارات الأخرى تسير خلفه وعند الخامسة فجراً تعرض لحادث انقلاب مفاجئ اثر تعرض احدى العجلات للانفجار مما ادى إلى انقلاب السيارة عدة مرات ومن ثم وفاته مباشرة. ويروي اخاه قصة حدثت قبل الحادث حيث طالب أحد السائقين الركوب مع الأمير سلطان فقال «لاتركب معي وأنت وحيد أمك»!

يقول السائق حسن محمد إثيوبي الجنسية والذي كان يقود سيارة أخرى خلف سيارة الأمير فيقول اننا بعد ان تجاوزنا منطقة ظلم وبالقرب من الحوميات شاهدنا سيارة الأمير تخرج عن مسارها وتنقلب عدة قلبات وقد أفزعنا ذلك المشهد وقلنا ان شاء الله الأمير سالم والمفاجأة اننا بعد وصولنا وجدناه قد أسلم الروح لباريها وكان نصف جسمه الأسفل داخل السيارة والنصف الآخر خارجها وكان جسده إلى القبلة ورافعاً اصبع الشهادة ولله الحمد. وقال ان الحادث لايصدق واننا فجعنا بالمشهد وفجعنا برحيله المفاجئ عن دنيانا.[2]

مصادر

موسوعات ذات صلة :