سليمان جار الله الحسن الجار الله (1926 - 23 يناير 2014) شاعر كويتي. ولد في مدينة الكويت. درس في المدرسة المباركية حتى نهاية المرحلة الثانوية، وعمل في التجارة ومارس هوايته في قراءة الشعر ونظمه. كانت له بصمات شعرية ثقافية وطنية، حيث تفاعل مع قضايا الوطنية والعربية وعبّر عن ذلك بالعديد من القصائد التي شاعت في الأوساط الأدبية والشعبية. توفي في مسقط رأسه عن 90 عاماً. [1][2][3][4]
سليمان الجار الله | |
---|---|
معلومات شخصية | |
الميلاد | سنة 1926 مدينة الكويت |
الوفاة | سنة 1977 (50–51 سنة) مدينة الكويت |
مواطنة | مشيخة الكويت الكويت |
الحياة العملية | |
المهنة | شاعر، وتاجر |
اللغات | العربية |
سيرته
ولد سليمان جار الله الحسن الجار الله في عام 1926 في مدينة الكويت. درس في المدرسة المباركية بالكويت حتى نهاية المرحلة الثانوية. عشق الشعر منذ صباه المبكر وعكف على قراءة دواوين الشعراء العرب منذ العصر الجاهلي. كتب الشعر الموزون المقفى، ومال إلى كتابة الشعر الإسلامي والوطني بخاصة. من شعره بعنوان الحلم:
حُلُم حوّل الظلام نهارا | ثم ولّى عن ناظري وتوارى | |
لهف نفسي على الجمال ومَرْأًى | شبّ في خافقي جحيما ونارا | |
حين شاهدتها رأيت جمالا | وضياء يحيّر الأفكارا | |
قلت هذي المنى وغايةُ سؤلي | هي والله زينُ كل العذارى | |
رمَقَتْني بنظرة الشوق والوجـ | ـد فصارت قلوبنا تتبارى | |
قال قلبي مصفقا مرْحَبَاً فيـ | ـكِ تعاليْ لتسمعي الأشعارا | |
خبريني بالله يا ربة الحسـ | ـن وقولي وأعلني الأسرارا | |
أوضحي لي ماكان عنّي خفيا | أنا أهوى الأمورتبدو جهارا | |
هل تراكِ مشغولة بسوانا? | فأبيني لا تكتمي الأخبارا | |
أرسلتْ زفرةً وصاحت وأنَّتْ | فجرى الدمع كالجُمان انتثارا | |
ثم قالت إني بُليت بزوج | لا يرى قط للزواج اعتبارا | |
لا يُراعي حقوقَ من أكرمته | لا ولم يرحم البنين الصغارا | |
فهو قاسٍ لا أشتهي أن أراه | بعد أن كان زوجيَ المختارا | |
غير أني لما رأيتك ضاءت | ليَ دنياي مذ رأيت النهارا | |
حُلّ بالله عقدتي واجْلُ همّي | وأَعِدْ لي الهنا والاستقرارا | |
قلت كلا أُخَيَّتي فدعيني | لست ممن يهدّمون الديارا | |
لست أبني سعادتي فوق أنقا | ض أناس معذبين حيارى | |
إنني مسلم أخاف من اللـ | ـه ولم أرض للعباد الدمارا | |
فاتقي الله في قرينك وارعيـ | ـهِ وثوبي وبدّدي الأكدارا | |
وسّطي من ترينه أهل خير | فمن الناس أكرمون غيارى | |
عَمِّري بيته وحنّي عليه | فبذا تعمرين أنت الدارا | |
واتركيني لا تذكريني بشيء | وكأن الذي جرى ما صارا |
مقالات ذات صلة
وصلات خارجية
- صفحة سليمان الجار الله في موقع مؤسسة عبد العزيز سعود البابطين للإبداع الشعري
- مقال في جريدة القبس بعنوان سليمان الجار الله.. شدّ الرحال ومضى
- من موقع مكتبة البابطين قائمة تحتوي على عدة كتب إلكترونية PDF من ضمنها الاعمال الشعرية الكاملة سليمان الجارالله من 5 أجزاء (من 45 إلى 49)
مراجع
- إميل يعقوب (2009). معجم الشعراء منذ بدء عصر النهضة. المجلد الأول (الطبعة الأولى). بيروت: دار صادر. صفحة 505.
- كتاب أدباء الكويت في القرنين - الجزء الثالث - تأليف خالد سعود الزيد الطبعة الأولى 1982
- صفحة سليمان الجارالله في موقع مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين للإبداع الشعري - تصفح: نسخة محفوظة 06 ديسمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
- كامل سلمان الجبوري (2003). معجم الشعراء من العصر الجاهلي حتى سنة 2002. المجلد الثاني. بيروت، لبنان: دار الكتب العلمية. صفحة 354.