سلمان المرشد (1907 – 1946) مؤسس الطائفة المرشدية يسميه أتباعه الإمام سلمان المرشد.
سلمان المرشد | |
---|---|
معلومات شخصية | |
الميلاد | 1907 جوبة برغال |
الوفاة | 16 ديسمبر 1946 دمشق |
سبب الوفاة | شنق |
مواطنة | سوريا |
الحياة العملية | |
المهنة | سياسي |
ميلاده ونسبه
وُلِدَ عام 1907 في قرية جوبة برغال في جبال اللاذقية، وأُعدِمَ شنقًا في العام 1946. هو سلمان بن مرشد بن يونس، من قرية جوبة برغال شرقي اللاذقية.
دوره في المشهد السوري
بدأت سيرته سنة 1920 في فترة قيام الثورة السورية ضد الفرنسيين، وانتهت بتأليف حكومة وطنية لها شيء من الاستقلال الداخلي. كان سلمان المرشد قد لفت الأنظار إليه في 1923 عندما بشّر بقرب ظهور المهدي لـ"يملأ الأرض عدلًا"، ولم يدع الناس أن يتخذوه ربًا كما يشاع، بل كان سلمان قد دعا إلى إلغاء الكثير من العادات التي تمس سيطرة مشايخ العلويين على أتباعهم[1].
في عام 1932 قام مع سليمان الأسد "جد حافظ الأسد" بالتوقيع على رسالة باسم الطائفة العلوية في سوريا، وموجهة إلى رئيس حكومة فرنسا وتطالبه بإنهاء احتلال سوريا.
في سنة 1938 قام بتعيين قضاة وفدائيين وفرض الضرائب على القرى التابعة له، وأصدر قرارًا جاء فيه: (نظرًا للتعديات من الحكومة الوطنية والشعب السني على أفراد شعبي، فقد شكلت لدفع هذا الاعتداء جيشًا يقوم به الفدائيون والقواد). وجعل لمن أسماهم الفدائيين ألبسة عسكرية خاصة، وكان في خلال ذلك يزور دمشق نائبًا عن العلويين في المجلس النيابي السوري، أعتُقِل مع جمع من أتباعه بعد أن اتّهم بالعصيان، وأُعدم شنقًا سنة 1946.
وبعد أن قُتِل سلمان المرشد جاء بعده ابنه "مجيب" (1930 - 1952) الذي يعد المؤسس الحقيقي للمرشدية. حيث مجيب قام بطرح المرشدية كدين جديد متمايز إلى حد كبير عن الطائفة العلوية. طرح مجيب صلاة جديدة وأطر فكرية مختلفة نسبيا عن العلوية، ووضع نظام صارم، وكون مذهبا جديدا شديد التماسك، واتخذ اسمه قيمة قدسية لدى أتباعه. أُغتيل على يد قائد الشرطة العسكرية عبد الحق شحادة 27/11/1952. وبعد اغتياله، استلم قيادة الطائفة أخيه ساجي المرشد (1931 - 1998) الذي يعتبر الزعيم والإمام للمرشدية، ولا توجد عند المرشدية مرجعية دينية بعده. وما زال أتباعه حتى يومنا في سوريا ويقدر عدهم بحوالي 150 إلى 250 ألف نسمة.
مراجع
- الديانة المرشدية - تصفح: نسخة محفوظة 25 سبتمبر 2017 على موقع واي باك مشين.