الرئيسيةعريقبحث

سليمان المستكفي بالله


المستكفي بالله أبو الربيع سليمان بن الحاكم بأمر الله ولد في نصف المحرم سنة اربع وثمانين وستمائة، واشتغل بالعلم قليلا وبويع بالخلافة بعهد من أبيه في جمادى الأولى سنة إحدى وسبعمائة وخطب له على المنابر في البلاد المصرية والشامية وسارت البشارة بذلك إلى جميع الأقطار والممالك الإسلامية وكانوا يكنون بالكبش فنقلهم السلطان الملك الناصر محمد بن قلاوون إلى القلعة وأفرد لهم دارا

سليمان المستكفي بالله
المستكفي بالله الثاني
الخليفة العباسي الأربعون
والثالث في القاهرة
معلومات عامة
الكنية أبو الربيع
الاسم الكامل سليمان بن أحمد بن حسن بن أبي بكر بن حسن بن علي القبي بن الفضل بن أحمد بن عبد الله بن محمد بن عبد الله بن أحمد بن إسحاق بن جعفر بن أحمد بن محمد بن جعفر بن محمد بن هارون بن محمد بن عبد الله بن محمد بن علي بن عبد الله بن العباس بن عبد المطلب.
الفترة 39 سنة 1302 - 1340
(701 - 740 هـ)
الـتـتـويج 1302 (701 هـ)
معلومات شخصية
تاريخ الولادة 1285 (684 هـ)
مكان الولادة القاهرة
تاريخ الوفاة 1340 (740 هـ) (56 سنة)
مكان الوفاة قوص
مكان الدفن قوص
الأبـنــاء
الأب أحمد الحاكم بأمر الله
الإخوة محمد المستمسك بأمر الله
الـسـلالـة العباسيون
الـــديـــــانــة مسلم سني

وفي سنة اثنتين هجم التتار على الشام فخرج السلطان ومعه الخليفة لقتالهم فكان النصر عليهم وقتل من التتار مقتلة عظيمة وهرب الباقون وفيها زلزلت مصر والشام زلزلة عظيمة هلك فيها خلق تحت الهدم

وبويع الأمير ركن الدين بيبرس الجاشنكير بالسلطنة في الثالث والعشرين من شهر شوال ولقب الملك المظفر وقلده الخليفة وألبسه الخلعة السوداء والعمامة المدورة ونفذ التقليد إلى الشام

وفي سنة ست وثلاثين وقع بين الخليفة والسلطان أمر فقبض على الخليفة واعتقله بالبرج ومنعه من الاجتماع بالناس ثم نفاه في ذى الحجة سنة سبع إلى قوص هو وأولاده وأهله ورتب لهم ما يكفيهم وهم قريب من مائة نفس

واستمر المستكفى بقوص إلى أن مات بها في شعبان سنة أربعين وسبعمائة ودفن بها وله بضع وخمسون سنة

قال ابن حجر في الدار الكامنة كان فاضلا جوادا حسن الخط جدا شجاعا يعرف بلعب الأكرة ورمى البندق وكان يجالس العلماء والأدباء وله عليهم إفضال ومعهم مشاركة وكان بطول مدته يخطب له على المنابر حتى في زمن حبسه ومدة أقامته بقوص وكان بينه وبين السلطان أولا محبة زائدة وكان يخرج مع السلطان إلى السرحات ويلعب معه الكرة وكانا كالأخوين والسبب في الوقيعة بينهما أنه رفع إليه قصة عليه خط الخليفة بأن يحضر السلطان بمجلس الشرع الشريف فغضب من ذلك وآل الأمر إلى أن نفاه إلى قوص ورتب له على واصل المكارم أكثره مما كان له بمصر وقال ابن فضل الله في ترجمته من المسالك كان حسن الجملة لين الحملة.

مراجع


موسوعات ذات صلة :