سماعات الرأس[1] (Headphones) هي اداة تستخدم للاستماع بصورة خاصة للصوت. كان الناس في الفترة الأولى من ظهور المذياع يعتمدون على سماعات الرأس للاستماع وكانت آنذاك بصيغة المونو (اى بقناة صوت واحدة) (كلا السماعتين يصدرا نفس الصوت لاتصالهم بنفس مصدر الصوت) ثم أصبحت السماعة ذات قناتين للصوت تصدر من كل سماعة صوت منفصل عن الأخرى وسمى النظام بالاستيريو) الأنواع الحديثة من سماعات الرأس تستطيع عرض الصوت المحيطى حيث تعطى الإحساس الحقيقى لاتجاه مصدر الصوت الا انه يلزم لها عتاد خاص ومادة صوتية تحتوى على مسارات صوت محيطى.
كلما زادت سعة التردد Frequency التي تدعمها السماعة كلما زاد سعرها واستطاعة عرض الصوت بكفأة أعلى وحاليا أغلب سماعات الرأس بها مايك (قد يكون مرتبط بها عن طريق عصا أو بداخل السلك).
أغلب المكسرات والمشغلات تدعم سماعات الرأس ذات مقاومة تتراوح بين 30 أوم إلى 40 أوم ohms. كلما زادت مقاومة السماعة كلما قل مستوى الصوت الذي تنتجه، ولهذا السبب نرى أن السماعات الكبيرة مقاومتها قليلة حوالي 8 ohms.
تاريخ
إلى اليوم لا يُعرف بشكل واضح مخترع سماعة الرأس، غير أن المخترع الأمريكي الاسكتلندي ألكسندر غراهام بيل كان قد قام بعمل أول سماعة أذن عام 1876، وقد كانت جزءا لأول هاتف.
طريقة العمل
تعمل سماعات الرأس بنفس كيفية عمل السماعات العادية المبنية على فكرة (voice coil) فعند مرور التيار الكهربائي في ملف من سلك رفيع يقع في مجال مغناطيسي، يبدأ الملف في التحرك، وبالتصميم الخاص للسماعة يتحرك الملف للداخل والخارج، وبلصق غشاء على هذا الملف يهتز الغشاء مولدا اضطرابات في الهواء مكوناً الصوت الأصلي.
مراجع
- "LDLP - Librairie Du Liban Publishers". www.ldlp-dictionary.com. مؤرشف من الأصل في 6 مايو 201906 مايو 2019.