http://www.samih-atef-elzein.com/samih/samih-atef-zein-biography.aspx هو سميح عاطف الزين مفكر إسلامي عمل في مجال الدعوة من طريق إصدار العديد من المؤلفات الموسوعية المستندة إلى القيم الإسلامية الأصيلة المتميزة ببعدها عن المذهبية. وقد حرص من خلالها على تاكيد ان الإسلام دين ودولة... فكرة وطريقة، وأن لا خلاص للبشرية الاّ باتّباع هذا الدين الذي يؤاخي بين الناس بمقدار التزامهم بقوانينه واحكامه الشرعية القادرة على إقامة العدل وإنشاء مجتمعات خالية من التسلط والاستغلال. وفي الوقت نفسه دعا المسلمين إلى إقامة شرع الله تعالى بانتهاج حكم إسلامي استئنافاً للحياة والقيم والمفاهيم التي ارسى اسسها خاتم النبيين محمد صلّى الله عليه وآله وسلّم.
سميح عاطف الزين | |
---|---|
معلومات شخصية | |
الميلاد | سنة 1926 (العمر 93–94 سنة) |
واحد من قلائل في هذا العصر الذين وضعوا نصب اعينهم تحقيق المقصد من قوله تعالى {أن أقيموا الدين ولا تتفرقوا فيه} [الشورى 13] فكانت حياته مثالاً حياً للداعية المستلهم نبع الإسلام الصافي، المبرّأ من لوثة المغالاة، وتعبيراً عن فكر وطريقة حياة واسلوب خطاب عصري. ولقد جعل من منزله واحةً للمعرفة وملتقى للعلم والتثقيف بالإسلام، فرسّخ فكرة النهوض بالمسلمين وانبعاثهم من جديد رسل حضارة بين الامم.
التفّت من حوله ثلة مؤمنة تدعو إلى وحدةٍ إسلاميةٍ جامعة، لا تحبط عزيمتها طوارئ الفتن، ولا تتنازعها اهواء العصبية، تشبّعت بافكاره، واختزنت رؤيته في مجال الدعوة إلى وحدة المسلمين مصداقاً لقول الله تعالى {ولتكن منكم أمة يدعون إلى الخير ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر واولئك هم المفلحون} [سورة ال عمران104]
ولد سميح عاطف الزين عام 1926م في شحور في جنوب لبنان.
وقف سِنِيّ عمره على التأليف ما زال رغم تقدم العمر يعمل على إصدار مؤلفات جديدة. عُرِفَ مفكراً وداعية. زادت مؤلفاته على مائة وخمسون كتابا، ركّز فيها على النواحي الفكرية والمعجمية الخاصة بمعاني والفاض المفردات القرآنية، حظيت بثناء أهل الاختصاص، واقبال جمهور المسلمين، ولا سيما مؤلفه عن السيرة النبوية الشريفة، وعنوانه :"خاتم النبيين محمد - صلى الله عليه وسلّم".
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=171005 سميح عاطف الزين من كبار منظري حزب التحرير ويقال أنه كان شيعيا. وهذا يقودنا إلى أهمية دراسة العلاقة بين حزب التحرير والشيعة. لأن كلا الفرقتين يريان أن الإمامة من أهم مطالب الدين. ولأن أعضاء الحزب شديدوا الحساسية من التطرق لموضوع الشيعة. وأما كونه تلميذا للألباني، رحمه الله، فهذا بعيد لأسباب كثيرة. منها الفرق الكبير بين منهجيهما في العقيدة والسلوك، وطريقتهما في الكتابة. ومنها أن الألباني كان مشغولا في البحث العلمي ولم يكن عنده طلبة ملازمون له.
انظر الرابط التالي، وفيه لقاء "شبكة فلسطين الإخبارية" مع الناطق بلسان حزب التحرير في رام الله المهندس باهر داوود والذي جاء فيه: "الحزب يرفض تقسيم المسلمين على أساس سني أو شيعي ويرى أن كل من يعتنق العقيدة الإسلامية فهو مسلم بغض النظر عن مذهبه، كما أننا نرى أن الغرب هو من يقف وراء تقسيم المسلمين على أساس طائفي لإضعافهم. حزبنا يضم في صفوفه شيعة كما يضم السنة، وهناك أعداد كبيرة من الشيعة ينتمون للحزب، وخاصة في لبنان والعراق وإيران، مع ملاحظة أن أحد منظري الحزب الكبار كان شيعيا ويدعى سميح عاطف الزين من العراق". اهـ