الرئيسيةعريقبحث

سن تيرنر نقص تنسج الأسنان


☰ جدول المحتويات


Turner’s hypoplasia - سن تيرنر – نقص تنسّج الأسنان

K00.4

520.4

نقص تنسّج الأسنان أو ما يعرف بسن تيرنر هو عبارة عن حالة غير طبيعية تظهر على الأسنان. أشكاله متعددة و متغيرة، لذا عادة يتم التعرف عليه كَجزء من سنّ مفقود أو مينا أسنان متضائلة (diminished enamel)على سن دائم. على عكس مشاكل الأسنان الأخرى التي تصيب عدة أسنان، هذه المشكلة تصيب عادةً سن واحد و يسمى هذا السن بسنّ تيرنر (turner’s tooth ). نظريا يعرف نقص تنسج الاسنان ك خلل كمي في المينا لكن على الصعيد النسيجي يعرف ك خلل سطحي في المينا مرتبطا ب نقص بكثافة المينا.) الحافة العنقية والقاطعية للسن المصاب تظهران بشكل دائري، وذلك بسبب ان المنشورات (prisms) في المينا غير المصابة تكون مثنية، والتي تكون اسندت لتغيير في اتجاه المنشور [1]

الأسباب

يحصل نقص التنسّج على ناب أو على أحد الضواحك –premolar- عادة بسبب عدوى كانت موجودة على السن اللبني الذي سبق السن الدائم. غالبا هذه العدوى تكون نتيجة تسوس عميق اصاب السن اللبني و أدى إلى التهاب النسيج المحيط بجذر السن (a periapicalinflammation)– التهاب محيط ذروة السن ). و هذا الالتهاب بدوره يؤثر على نمو الأسنان الدائمة و اصابتها بنقص التنسج. أشكال هذه الحالة تختلف اعتماداً على خطورة و عمر الالتهاب. أما إذا اصيب أحد الأسنان الأمامية بنقص التنسج يكون السبب في الغالب التعرض لرضة على السن اللبني الذي يكون عادة أحد القوطِعَ المَرْكَزِيَّة ( الثَّنِيَّة) العلوية –maxillary central incisors مما يؤدي إلى دفع هذا السن إلى الداخل محل السن الدائم الغير مكتمل النمو و عليه يؤثر ذلك على تكون مينا السن الدائم.

بسبب العلاقة المكانية بين برعم السن الدائم(tooth bud )

السن اللبني

تكون المنطقة المصابة في اغلب الاحيان موجودة على السطح الوجهي للسن (المنطقة المقابلة للشفة أو الخد من الخارج ). في بعض الحالات يصاحب نقص التنسّج تلون السن باللون الأبيض أو الأصفر.ومن الممكن وجود نقص في مينا الأسنان. نقص تنسّج الأسنان تحصل عادة لمينا الأسنان في حالة وقوع الرضة قبل العام الثالث للطفل. الرضوض الحاصلة بعد هذا العمر لا تسبب نقص تنسج المينا في أغلب الحالات حيث تكون المينا مكتملة التكلس. يصاحب هذا النوع من الرضوض تفلع و تأذي السن أثناء نموها مما يؤدي لتشققها و انحناء جذرها [2]

نقص تنسج المينا البيئي العام

مقارنة مع الطبيعة الجينية لهذه الظاهرة، بيئا, الفشل التطويري المحفز في تكوين المينا المؤثر بعدة اسنان يسمى نقص تنسج المينا البيئي العام. من العوامل البيئية المؤثرة تتضمن النقص الغذائي، التناول المفرط للفلورايد، الحمى الشديدة المؤدية لأمراض الطفولة. سريريا سيظهر السن المصاب افتقار محلي في المينا يتراوح ما بين تعتيم بؤري إلى توهد شديد. طريقة توزع عيوب المينا تعكس أوقات تكون المينا، بحيث ان المناطق التي تأثرت بشدة هي المناطق التي كانت تنمو وقت حدوث التأثير البيئي. ملامح الصورة الاشعاعية لنقص تنسج المينا البيئي تظهر على شكل اشرطة خطية شفافة نسبيا من المينا. التعتيم الخفيف و التوهد السطحي البؤري ربما لن يظهران على الصورة الاشعاعية [3] إذا كان نقص التنسج البيئي خفيف، يمكن ان نلاحظ بعض الصدوع والحفر الصغيرة على سطح المينا. لكن إذا كانت الحالة شديدة سنلاحظ وجود صفوف من الحفر العميقة موزعة بشكل عامودي على سطح المينا. يمكن ان يكون هناك صف واحد أو عدة صفوف من الحفر مشيرا إلى سلسلة من الاصابات.(4) في أكثر الحالات شدة في نقص التنسج البيئي، هنالك كمية كبيرة من طبقة المينا تكون مزالة، مشيرا انه كان هناك خلل مستدام في الخلايا المكونة للمينا ( اميلوبلاست) [4]

نقص تنسج الاسنان الناتج عن اسباب غير معروفة

[4]

بالرغم من ان هناك العديد من العوامل المسجلة كسبب مسؤول عن حدوث نقص تنسج الاسنان، إلا ان الدراسات السريرية اظهرت ( حتى مع سير تاريخية طبية حذرة ودقيقة) ان غالب الحالات هي لأسباب غير معروفة. وبما ان الخلايا المنتجة للمينا ( الاميلوبلاست) نوع حساس من الخلايا ويسهل اتلافه، فمن المحتمل ان تكون هذه الحالات (غير المعروفة السبب) حدثت بعامل مؤثر على هذه الخلايا كمرض معين أو خلل جهازي لم يترك انطباع عند المريض ليتذكره. حتى الحالات الشديدة نسبيا حدثت بدون عوامل في السيرة الطبية تشير لإمكانية حدوث هذه الحالة See also •hypoplasia

المراجع

الوصلات الخارجية

K00.4

520.4

موسوعات ذات صلة :