الرئيسيةعريقبحث

سنة الوضوء


☰ جدول المحتويات


صلاة الوضوء هي: من صلاة النفل في الإسلام، وهما ركعتان مُستحبَّتان بعد كل وُضوء، ودليلُ مشروعيّتها ما رواه البخاري ومسلم في صحيحيهما من حديث

روي عن عثمان بن عفان في صحيح البخاري و مسلم:

" : قال رسول الله : مَنْ تَوَضَّأَ نَحْوَ وُضُوئِي هَذَا ثُمَّ قَامَ فَرَكَعَ رَكْعَتَيْنِ لَا يُحَدِّثُ فِيهِمَا نَفْسَهُ غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِحديث صحيح.[1] "

وقتها

تُصَلَّى بعد الفراغ من الوضوء؛ قال ابن تيمية: «وَيُسْتَحَبُّ أَنْ يُصَلِّيَ رَكْعَتَيْنِ عَقِبَ الْوُضُوءِ وَلَوْ كَانَ وَقْتَ النَّهْيِ، وَقَالَهُ الشَّافِعِيَّةُ»[2]

فضلها

روي عن أبو هريرة في صحيح البخاري:

" : «أَنَّ النَّبِيَّ قَالَ لِبِلَالٍ عِنْدَ صَلَاةِ الْفَجْرِ: "يَا بِلَالُ حَدِّثْنِي بِأَرْجَى عَمَلٍ عَمِلْتَهُ فِي الْإِسْلَامِ فَإِنِّي سَمِعْتُ دَفَّ نَعْلَيْكَ بَيْنَ يَدَيَّ فِي الْجَنَّةِ: قَالَ: مَا عَمِلْتُ عَمَلًا أَرْجَى عِنْدِي أَنِّي لَمْ أَتَطَهَّرْ طَهُورًا فِي سَاعَةِ لَيْلٍ أَوْ نَهَارٍ إِلَّا صَلَّيْتُ بِذَلِكَ الطُّهُورِ مَا كُتِبَ لِي أَنْ أُصَلِّيَ»، حديث صحيح[3] "

مقالات ذات صلة

مراجع

  1. البخاري (160) ومسلم (226)
  2. "الفتاوى الكبرى" (5 / 345)
  3. البخاري (1098)

موسوعات ذات صلة :